الفرح تحول إلى مأتم.. وفاة عريس قبل زفافه بساعات في أسيوط
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تحول الفرح إلى مأتم بعد وفاة عريس بعد توصيل عروسته اليوم الجمعة للكوافير استعدادا لزفافهما بقرية بني مر مركز الفتح في أسيوط.
قال أحد أهالي قرية المتوفي، إنه يدعى أحمد مصطفى عطية، من قرية بني مر بمركز الفتح بأسيوط، وكان زفافة اليوم ، باحد القاعات الخاصة بأسيوط، إلا أنه قابل وجه كريم ولفظ أنفاسه الأخيره، قبل زفافة بساعات قليلة، داخل منزله بقرية بني مر بأسيوط، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة بأسيوط، لبيان سبب الوفاة.
وأضاف أنه يشهد له بحسن الخلق والسمعة الطيبة، مشيرا أن خبر وفاته تسبب في إثارة حالة من الحزن الشديد بالقرية، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكان المتوفي أحمد مصطفى عطيه، قد نشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ يومين دعوة زفافة، داعيا جميع أصدقائه للحضور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط وفاة عريس حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
كيف تحول تحالف ترامب وماسك إلى خلاف على السوشيال ميديا
شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تحولا كبيرا خلال أقل من عام، فبعد فترة من التقارب والدعم المتبادل الذي وصل حد التنسيق السياسي العلني، تدهورت العلاقة تدريجيا لتصل إلى خلاف حاد .
بدأت بوادر هذا التقارب بالظهور في منتصف عام 2024، عندما أبدى إيلون ماسك دعما صريحا لدونالد ترامب عقب محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الرئيس الأمريكى لم يقتصر الدعم على التصريحات، بل تكررت اللقاءات بين الرجلين في مناسبات انتخابية .
وظهر هذا التحالف بشكل كبير بمشاركة ماسك المباشرة في إدارة شؤون الحكومة الأميركية حيث أنشأت دائرة جديدة خصيصاً تحت مسمى "دائرة كفاءة الحكومة – DOGE"، في خطوة تعكس التزام ترامب بتقليص البيروقراطية الحكومية، ومنح ماسك نفوذاً غير مسبوق داخل الإدارة.
غير أن هذا التحالف الذي انطلق بقوة بدأ بالانخفاض مع بداية عام 2025 فقد واجه ماسك انتقادات متزايدة بسبب تمدده المفرط داخل المؤسسات الحكومية، وهو ما أثار تساؤلات حول حدود نفوذ الشخصيات غير المنتخبة.
وتصاعدت التوترات بشكل أكبر بين ترامب وماسك بعد اعتراض الأخير على مشروع إنفاق حكومي ضخم كان الرئيس قد وقع عليه و هذا الاعتراض، الذي كان بمثابة شرارة، كشف عن خلافات جوهرية في الرؤى الاقتصادية والسياسية بين الطرفين.
وصلت الخلافات إلى ذروتها في شهر يونيو الجاري، حيث تبادل الطرفان الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "تروث سوشيال" التابعة لترامب و"إكس" المملوكة لماسك.
و تصاعدت حدة التوتر عندما هدد الرئيس ترامب بسحب العقود الحكومية الممنوحة لشركات إيلون ماسك، في خطوة تعكس عمق الصراع وتهديد المصالح المشتركة التي جمعت بينهما في البداية.