سوزي الأردنية.. رأس أفعى أوقعها «الشارع اللي وراه» في قفص الاتهام (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال أشرف فرحات، المحامي بالنقض ومؤسس حملة تطهير المجتمع، إن فتاة التيك توك سوزي أيمن الشهيرة بـ «سوزي الأردنية» صاحبة تريند «الشارع اللي وراه» تواجه عدة اتهامات من بينها التعدي على القيم الأسرية للمجتمع المصري وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بقصد التربح والاتجار بالبشر والفعل الفاضح وتأثيرها السلبي في المجتمع.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لا بد للمشرع المصري أن يتدخل وبقوة لتغليظ العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، بالإضافة إلى ضرورة وجود قوانين تحاكم الآباء على أفعال الأبناء لأنه يعد تقصير في التربية وسأتقدم بطلب إلى لجنة الفتوى والتشريع بمجلس النواب بهذا الأمر.
التحقيق مع البلوجر سوزي الأردنية بسبب "في الشارع اللي واره" بلاغ للنائب العام ضد البلوجر سوزي الأردنية بتهم هدم القيم الأسريةوأشاد، بجهود أجهزة الأمن في إلقاء القبض على «سوزي الأردنية» عقب تقدمه ببلاغ إلى النائب العام، موضحا أنها ليست من دولة الأردن ولكن لها أقارب مقيمين في الأردن وتدعى سوزي أيمن من منطقة المطرية.
عبيد الدولارمن جهته فتح الإعلامي محمد موسى النار على ما يسمون أنفسهم بالبلوجرز واليوتيوبرز، لافتا إلى أنهم ينشرون محتوى يسيء للقيم والعادات الشرقية.
وأضاف أنه للأسف "إحنا اللي بنشجع كل هذا الاسفاف وإحنا اللي بنساعد علي نشره من خلال متابعتنا لمثل هؤلاء الساقطين عبيد الدولار واللي بيدوروا علي الكسب السريع واللي مش مهم يحصلوه على حساب مجتمعهم ولا على حساب التأثير على أخلاقيات أولادنا وبناتنا ونشر الانحلال ودثر قيم المجتمع".
تابع،: "عايز أقول لكل هؤلاء العواطلية أنتم بتعيشوا مرحلة وهتعدي وهتتنسوا أو هيكون مكانكم السجون زي سوزي الأردنية وغيرها ومن ناحيتنا مستمرين في كشفكم للناس ودايماً لكم بالمرصاد "
وشبه سوزي الأردنية صاحبة تريند الشارع اللي وراه، برأس الأفعى التي تريد أن تلدغ مجتمعنا في مقتل من خلال نشر الوقاحة والإسفاف والتدني على السوشيال ميديا.
ولفت إلى أن ما نشرته المدعوه على السوشيال ميديا يستهدف تفخيخ المجتمع وهو مخطط خبيث لنشر الفساد في الأرض ونشر الفتن والوقيعة وتغيير عاداتنا وتقاليدنا واستبدالها بعادات وتصرفات لا تمت بصلة لمجتمعاتنا.
تابع،: "كل عاطل أو عاطلة النهاردة يطلع يعمل فيديو ولا لايف يهرتل فيه وأنتم تتابعوه وتكتروا لهم المشاهدات وبعدها يروحوا يسموا نفسهم بلوجر أو يوتيوبر وعشان يحققوا الفلوس من المشاهدات معندهومش مانع يتاجروا بأي شيء وفي منهم اللي بتاجر بجمالها واللي بتاجر بجسدها واللي بيتاجر ببنته هو ومراته واللي بيكونوا شبكات منافية للآداب وفي منهم اللي تاجرت بسب أبوها وأختها اللي من ذوي الاحتياجات الخاصة زي البنت اللي اسمها سوزي الأردنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوزي الأردنية التربيه الشارع اللي وراه سوزی الأردنیة الشارع اللی
إقرأ أيضاً:
«الخلية»
لم يكن فيلم «الخلية» مجرد عمل سينمائى عن الإرهاب الأسود وقوى الظلام التى حاولت العبث بأمن المصريين، بل كان مرآة تعكس كيف تُحاك المؤامرات فى الخفاء، وكيف تُدار الخطط لاستهداف مفاصل الوطن الحيوية.. وفى النهاية يسدل الستار بالقضاء على التنظيم المتطرف.
ما لا يعرفه الكثيرون أن نسخة أخرى من «الخلية» تُعرض يوميًا، ولكن على شاشة البورصة المصرية.. السيناريو ذاته، لكن المشاهد مختلفة، والأبطال -أو بالأحرى الضحايا- مختلفون تمامًا.
على مدار سنوات، نشأت فى السوق «خلية»، مجموعة من الأفراد الذين ظلّوا يتحركون داخل المشهد بلا انقطاع، مُتقنين فنون التلاعب بالسوق كخبراء فى لعبة «الثلاث ورقات»، هؤلاء لا يكتفون بتحريك الأسعار، بل يصنعون حول الأسهم هالة من الوهم؛ يوهمون صغار المستثمرين بأن وراء الصعود أخبارًا جوهرية واعدة، بينما الحقيقة لا تتجاوز كونها مخططات ممنهجة لرفع أسعار أسهم لشركات يطاردها العجز والديون، وتخيم على ميزانياتها علامات استفهام عديدة.
لكى يُربكوا الجهات الرقابية، يتنقل أفراد الخلية بين أكواد مختلفة، ويوزعون عملياتهم بحرفية تبدو كما لو أنها تداولات طبيعية، ومع كل صعود صاروخى لسهم متهالك، تتصاعد الشكوك.. ما طبيعة علاقة هؤلاء المتلاعبين بهذه الشركات؟.. ومن المستفيد الحقيقى من كل خطوة محسوبة بينهم؟.. ولماذا ينجحون دائمًا فى تنفيذ خططهم بينما يتضرر صغار المستثمرين فى كل مرة؟
تساؤلات كثيرة دفعت الجهات الرقابية إلى تغيير استراتيجيتها.. فقد بدأت حملات تفتيش واسعة على شركات عدة، كشفت خلالها مخالفات بالجملة، وأصدرت قرارات رادعة بحقها.. وهذه خطوة لا يمكن إلا الوقوف أمامها باحترام، فهى محاولة جادة لتنظيف السوق من شركات استمرارها يمثل خطرًا على استقرار البورصة وعلى مدخرات المستثمرين البسطاء.
الأخطر من الشركات هم المتلاعبون أنفسهم.. تلك الأسماء التى تتكرر فى كل ملف، وتظهر فى كل قضية، وتطاردها مخالفات لا تُعد ولا تُحصى.. هؤلاء يمثلون «الجذور السامة» التى يجب اقتلاعها، لأن وجودهم هو الخطر الحقيقى الذى ينخر فى جسد السوق ويهدد ثقة المستثمرين.. وهو دور الجهات الرقابية.. فلم تعد مصمصة الشفاه تجدى.. وعليها الضرب بيد من حديد ضد هذه الأسماء، فالمشهد بات مضحكا للغاية، إذا ما أرادت استقرار التعاملات، وحماية السوق وأموال المستثمرين.