زوجة أسانج تكشف التباين في الموقف الأوروبي من نافالني وأسانج وكلاهما قيد الاعتقال السياسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عبرت ستيلا زوجة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن دهشتها من دعم الأخيرة لنافالني وتخليها عن أسانج بالرغم من تشابه الحالتين
وقد كان السبب وراء تعليق ستيلا أسانج هو تغريدة نشرتها رئيس المفوضية الأوروبية على موقع "X"، أعربت فيها فون دير لاين عن تعازيها بوفاة نافالني في السجن.
وكتبت ستيلا أسانج على "X" ردا على فون دير لاين: كلماتك جوفاء وأنت تلتزمين الصمت إزاء الاضطهاد السياسي الذي يتعرض له الصحافي جوليان أسانج الذي يواجه حكما بالسجن لمدة 175 عاماً على نشره أدلة على جرائم حرب.
وأضافت: إذا كان نافالني سجينا سياسيا، فإن جوليان أسانج سجين سياسي مثله. وفي عهد الإدارة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خططت وكالة الاستخبارات المركزية لقتل زوجي. حاليا لا يمكنك مساعدة نافالني، لكنك تستطيعين انقاذ أسانج.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أعربت زوجة أسانج عن تعازيها لأصدقاء نافالني وعائلته.
في 16 فبراير، أعلنت إدارة تنفيذ الأحكام الجزائية في منطقة يامالو-نينيتس الروسية عن وفاة نافالني في السجن. وأفادت الإدارة أنه، شعر بتوعك بعد فترة الاستراحة في الهواء الطلق وفقد الوعي، وعلى الفور بدأ الأطباء بمساعدة السجين محاولين إنعاشه لأكثر من نصف ساعة، ولكن دون نتيجة.
جوليان أسانج
تم احتجاز أسانج وسجنه في لندن بعد طرده من سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية في أبريل 2019. وتحاول واشنطن منذ أكثر من أربع سنوات إقناع لندن بتسليمه إلى الولايات المتحدة، لكن الدفاع عن أسانج يقوم بمحاولات لمنع ذلك.
وفي يونيو من العام الماضي، قررت وزيرة الداخلية البريطانية آنذاك بريتي باتيل تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة. وبعد مراجعة القضية من قبل محكمة وستمنستر الجزئية والمحكمة العليا في لندن، أشارت وزارة الداخلية البريطانية إلى أن المحاكم البريطانية لم تستبعد أن يكون تسليم أسانج إجراء قمعيا أو غير عادل أو أنه ينطوي على استخدام الإجراءات القانونية لأغراض غير قانونية.
وأسانج متهم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء فضيحة الكشف عن معلومات سرية من الأرشيف الأمريكي.
واستنادا إلى مجمل التهم الموجهة إليه، يواجه اسانج احتمال السجن لمدة 175 عاماً.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا في لندن الأسبوع المقبل إلى المرافعات المتعلقة بطلب تسليمه للولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جوليان اسانج نافالني جولیان أسانج
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.