الإجهاد المزمن هو شعور طويل الأمد، وغالبا ما يكون ساحقا بالإجهاد الذي يمكن أن يؤثر سلبا على الحياة اليومية للشخص، ويمكن أن يسبب الإجهاد المزمن أعراضا جسدية ونفسية.

 

مشاعر التوتر قصيرة الأجل هي جزء منتظم من الحياة اليومية، وعندما تصبح هذه المشاعر مزمنة أو طويلة الأمد، يمكن أن تؤثر بشدة على صحة الشخص.

 أمراض يسببها التوتر والإجهاد المزمن

 

ـ الصداع النصفي الحاد وآلام الرأس المتكررة.


 
ـ مشكلات أسفل الظهر وآلام بالجسم غير مبررة.
 
ـ الإجهاد المزمن لطالما ارتبط بمشكلات القلب والأوعية الدموية فهو يزيد من فرص الإصابة بها لأن التوتر والإجهاد يزيد من انقباض الأوعية الدموية مما يعزز من هذه المشكلات.
 
ـ أمراض مناعية حادة قد تكون جلدية أو عادية ومن أبرزها الصدفية أو التهاب المفاصل الصدفي.
 
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي والعسر الهضمي.
 
ـ الإصابة بمتلازمات القولون العصبي والتهاب الأمعاء وارتجاع المريء ومشكلات الإخراج المختلفة.
 
ـ الإصابة باضطرابات  نفسية مثل اضطرابات التوتر والقلق.
 
 ـ اضطرابات الوسواس أو أعراض وسواسية.
 
ـ اضطرابات الاجهاد المزمن.
 
ـ اضطرابات بالأمعاء والمعدة ناتجة عن التوتر والإجهاد.
 
ـ آلام بالأعصاب ورعشة في الأطراف. 
 
ـ خمول حاد وعدم قدرة على الحركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإجهاد المزمن التوتر التوتر والإجهاد ـ اضطرابات

إقرأ أيضاً:

«الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر

أكد الدكتور توفيق ذيبان استشاري طب العيون في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية ان فصل الصيف بيئة خصبة لظهور أو تفاقم أمراض العيون. يأتي في مقدمتها التهاب الملتحمة (العين الوردية)، والذي ينتشر بسرعة خاصة بين الأطفال، نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو بسبب تهيج العين من الغبار أو الماء الملوث في المسابح، مع ازدياد خطر العدوى عند لمس العين بأيدٍ غير نظيفة.
وقال د. ذيبان في بيان صادر عن المؤسسة « تؤدي الحرارة المرتفعة والتعرض المباشر للشمس والرياح إلى تسريع تبخر الدموع، مسببةً «جفاف العين» وما يرافقه من حرقة، وحكة، وعدم وضوح الرؤية، وهي مشكلة تتفاقم مع الجفاف الناتج عن أجهزة التكييف المستمرة.


«التعرق وإهمال النظافة»
وأضاف: من التحديات الأخرى ظهور التهاب الجفن وحبوب العين (الشعيرة) نتيجة انسداد الغدد الدهنية بفعل التعرق أو إهمال النظافة، وكذلك التحسس الضوئي والتهاب القرنية الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والذي قد يصل إلى حد حروق سطح القرنية (التهاب القرنية الضوئي) خاصة على الشواطئ أو المرتفعات دون حماية كافية، لافتاً في هذا السياق إلى ما يعرف النمو غير الطبيعي في ملتحمة العين نحو القرنية، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعرض المزمن للشمس والغبار في المناطق الحارة.
 وتابع: في عصر التحول الرقمي، أضافت شاشات الحواسيب والهواتف الذكية عبئًا جديدًا على أعيننا، فالتركيز المطول على هذه الشاشات يؤدي إلى «إجهاد العين الرقمي»، الذي يتجلى في الصداع والتعب البصري، وزغللة النظر، وصعوبة التركيز، والسبب الرئيسي لهذا الإجهاد هو «قلة الرمش» أثناء استخدام الأجهزة، حيث قد ينخفض معدل الرمش إلى النصف، مما يقلل من توزيع الدموع ويؤدي إلى جفاف العين المرتبط بالشاشة، وتتفاقم الأعراض في بيئة مكيفة الهواء، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يسبب اضطرابات في النوم والساعة البيولوجية للجسم، وهو ما ينعكس سلبًا على راحة العين وقدرتها على التجدد ليلاً.
 
«عيون أكثر صحة»
وأشار إلى أنه من اجل عيون اكثر صحة ولمواجهة هذه التحديات يُتطلب وعي وإجراءات وقائية فعالة، ففي فصل الصيف احرص على ارتداء نظارات شمسية طبية عالية الجودة تحمل علامة (UV400) لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتجنب السباحة في مسابح غير معقمة جيدًا، أو استخدم نظارات سباحة واقية لمنع التهيج والعدوى. حافظ على رطوبة عينيك باستخدام قطرات الدموع الاصطناعية المرطبة، خاصة في الأجواء الجافة أو عند استخدام المكيفات لفترات طويلة. وللشاشات يمكنك القيام بتطبيق قاعدة (20-20-20) الذهبية: فكل 20 دقيقة من النظر للشاشة، انظر إلى شيء بعيد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية لترخية عضلات العين.
ونصح بالمحافظة على مسافة مناسبة بين العين والشاشة (ذراع تقريبًا) وتوفير إضاءة محيطة كافية لتقليل الوهج والانعكاسات، مع أهمية التخفيف من استخدام الأجهزة قبل النوم بساعة أو ساعتين، واستغل خاصية «الراحة الليلية» أو «الوضع الليلي» لتقليل انبعاث الضوء الأزرق المزعج للساعة البيولوجية. 
واختتم بالقول: العينان هما نافذتنا على العالم، وهما شديدتا الحساسية لما حولهما من مؤثرات صيفية أو رقمية. حمايتهما مسؤولية يومية تبدأ بالمعرفة والوعي الصحي، وتتحقق باتباع عادات بصرية سليمة، فالوقاية ليست تعقيدًا، بل هي استثمار في راحة بصرنا ووضوح رؤيتنا للحياة، وهي رسالة نحرص في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ترسيخها لضمان صحة مجتمعنا.

قطر أمراض العيون الإجهاد الرقمي الرعاية الصحية الأولية

مقالات مشابهة

  • «الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 27 يوليو 2025: تجنب الإجهاد المفرط
  • تدخل طبي نادر في العراق.. استخراج 24 أداة حادة من معدة شاب
  • حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟
  • حمى شديدة وآلام مفصلية حادة.. انتشار فيروس شيكونغونيا تثير القلق
  • دراسة جديدة: التعرض للمواد الكيميائية الدائمة قد يزيد خطر الإصابة بالسكري
  • دراسة جديدة: الكروموسوم X الثاني لدى النساء.. ما دوره المحتمل في الإصابة بالأمراض؟
  • يعاني من اضطرابات نفسية.. شاب ينهي حياة والده بالمنيا
  • فهد الطبية توضّح أسباب تخثر الأوردة وطرق الوقاية منها
  • ارتفاع عدد ضحايا مجزرة “بريمة رشيد” الدموية