ارتفاع عدد ضحايا مجزرة “بريمة رشيد” الدموية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
متابعات – تاق برس- كشفت شبكة أطباء السودان عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع على منطقة “بريمة رشيد” في ولاية غرب كردفان في السودان، إلى 27 قتيلاً و43 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
ووصفت الشبكة هذا الهجوم بـ”الدموي” و”جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات وتصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية.
وأفادت مصادر محلية بأن عدد القتلى بلغ أكثر من 40 قتيلا بجانب عشرات الجرحى والمصابين
وكانت عناصر قوات الدعم قد شنت أمس هجوما إنتقاميا على قرية بريمة الرشيد بعد أن صدتهم القرية في وقت سابق.
وطالبت الشبكة بفتح ممرات إنسانية لإغاثة المتضررين والنازحين قسرياً، محذرة من أن هذه المجزرة تمثل جزءاً من سلسلة انتهاكات ممنهجة ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في عدة ولايات سودانية.
ودعت شبكة أطباء السودان إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين في مناطق النزاع.
الدعم السريعقرية بريمة الرشيدكردفانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع كردفان
إقرأ أيضاً:
نائبة بريطانية: الإمارات زوّدت “الدعم السريع” بأسلحة محظورة
الوكالات- متابعات تاق برس- دعت النائبة البريطانية كيت أوسامور الحكومة البريطانية إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية على الإمارات بسبب اتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة صينية متقدمة، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وأشارت أوسامور إلى أن الإمارات وُجّهت إليها اتهامات موثوقة بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة مثل القنابل الموجهة GP50A ومدافع الهاوتزر AH4، التي كانت تُصدَّر سابقًا فقط إلى الإمارات، وتم رصد استخدامها في الخرطوم ودارفور.
وطالبت الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات حاسمة تشمل دعم آليات العدالة الدولية وضمان المساءلة، معتبرة أن هذه الانتهاكات تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وألقت الضوء على الجرائم المرتكبة من قبل قوات الدعم السريع، بما في ذلك المجازر والتهجير القسري والعنف الجنسي الممنهج، مشيرة بشكل صريح إلى تورط الإمارات في دعم تلك القنوات.
الإماراتالدعم السريعالنائبة البريطانية كيت أوسامور