(CNN)-- أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، يفرون باتجاه شمال دير البلح في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة واحتمال شن عمليات برية.

ورد ذلك في تحديث نشره مكتب (أوتشا)، الجمعة، يتضمن معلومات تم جمعها من خلال وكالته وشركائه في المجال الإنساني أن "الغارات الجوية المكثفة على رفح، حيث يتجمع أكثر من نصف سكان غزة في أقل من 20 في المائة من قطاع غزة، وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول عملية برية في غزة، أدت إلى تحرك الناس خارج محافظة غزة الواقعة في أقصى جنوب غزة نحو دير البلح".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ووزير الحرب الحالي، بيني غانتس، في بيان بالفيديو، الجمعة، إن إسرائيل "لن تتوقف" حتى تتم إعادة جميع الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني استمرار الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف غانتس أن إسرائيل تستعد لتوغل عسكري في غزة وستنخرط "في حوار" مع شركائها، بما في ذلك مصر، و"توجيه السكان إلى المناطق المحمية".

وفي بيان منفصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للصحافيين، الجمعة، إن إسرائيل "ليس لديها أي نية" لإرسال فلسطينيين إلى مصر كجزء من إخلاء رفح، محور هجومها العسكري المقبل.

ولم يقدم غالانت أي تفاصيل حول عملية الإخلاء المحتملة، لكنه قال إننا "نخطط بدقة للعمليات المستقبلية في رفح، وهي معقل مهم لحماس".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيون حركة حماس رفح غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون يدينون استخدام إسرائيل المساعدات غطاء لمجزرة النصيرات

أدان خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال عملية استعادة الأسرى في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 274 فلسطينيًا، من بينهم 64 طفلا و57 امرأة، وإصابة ما يقرب من 700 آخرين.

وفي 8 حزيران/ يونيو الجاري، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة جنود أجانب، إلى النصيرات متنكرين في زي نازحين وعمال إغاثة في شاحنة إنسانية، وقد داهمت تلك القوات المنطقة بعنف، واعتدت على السكان بهجمات برية وجوية مكثفة نشرت الرعب والموت واليأس، بحسب ما ذكر بيان صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.

وبحسب الناجين، فإن شوارع النصيرات امتلأت بجثث الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، ملقاة في برك من الدماء، وقال الخبراء إن الجدران كانت مغطاة بأشلاء بشرية متناثرة بسبب الانفجارات المتعددة والمنازل المقصوفة.

وقال الناجون إنه مع تدمير القطاع الصحي في غزة، اضطر الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات إلى الانتظار لتلقي العلاج الطبي على الأرضيات.


وأكد الخبراء أنه "بينما نشعر بالارتياح إزاء العودة الآمنة للرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين احتجزتهم الجماعات الفلسطينية المسلحة قبل ثمانية أشهر، فإن الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بغيض في عنفه المفرط وتأثيره المدمر".

وأدان الخبراء بشكل خاص القوات الإسرائيلية بسبب اختبائها غدرا في شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة، والذي كان يهدف إلى تسهيل المساعدات الإنسانية. 

وأضافوا أن "الحصول على ملابس مدنية للقيام بعملية عسكرية يشكل غدرا، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الإنساني الدولي ويرقى إلى مستوى جريمة حرب"، موضحين أن "هذه الأساليب تعرض عمال الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى خطر أكبر وتكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية في الأعمال العسكرية الإسرائيلية".


وقد أعلن برنامج الأغذية العالمي بالفعل عن وقف عملياته من الرصيف بسبب "مخاوف أمنية".

وذكر الخبراء أن "عدد القتلى المرتفع بشكل كبير بين الفلسطينيين المتأثرين بعملية الإنقاذ يؤكد استهتار إسرائيل الصارخ بحياة الفلسطينيين". "بموجب القانون الدولي، يجب أن تحظى جميع أرواح المدنيين بالتقدير والحماية على قدم المساواة، ولا توجد حياة تساوي أكثر من حياة أخرى".

وأشاروا إلى أن "إسرائيل أتيحت لها الفرصة لتحرير الرهائن دون إراقة المزيد من الدماء قبل ثمانية أشهر، عندما تم تقديم أول اتفاق لوقف إطلاق النار، وبدلا من ذلك، رفضت إسرائيل بشكل منهجي مقترحات وقف إطلاق النار، مفضلة الاستمرار في هجومها على غزة، والذي أدى حتى إلى مقتل رهائن إسرائيليين، وطوال الوقت، ادعت إسرائيل أنها تشارك في عمليات عسكرية لإنقاذهم”. 

وقال الخبراء: "إن استخدام ذريعة السعي لإنقاذ الرهائن لتبرير الاستخدام المفرط للقوة يفضح أعمال إسرائيل الإجرامية، بما في ذلك من خلال التمويه الإنساني، ويخبرنا أنها وصلت إلى مستوى جديد تمامًا".


وأوضحوا "تبرز العملية العسكرية في النصيرات باعتبارها واحدة من أبشع الأعمال في الهجوم الإسرائيلي المدمر ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 36,000 فلسطيني، وإصابة أكثر من 80,000، وتشريد وتجويع مليوني شخص في غزة، في حين أن العنف ضد وأضافوا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية مستمرون أيضا بلا هوادة".

وأشار الخبراء إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 هو وسيلة للخروج من هذا الرعب، مكررين دعوتهم إلى فرض حظر على الأسلحة ضد "إسرائيل" لإنهاء العنف ضد الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين.

وقالوا: "على الرغم من أن الوقت متأخر بالفعل، نأمل أن يمهد هذا القرار الطريق لسلام دائم للشعب الفلسطيني وحرية الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات الفلسطينية المسلحة ولآلاف الرهائن الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل بشكل تعسفي".

مقالات مشابهة

  • يوم صعب وألم رهيب.. مسؤولون إسرائيليون يعلقون على عملية رفح
  • عن موعد بدء حرب لبنان.. ماذا أعلن مسؤولون إسرائيليون؟
  • خبراء أمميون يدينون استخدام إسرائيل المساعدات غطاء لمجزرة النصيرات
  • حزب الله ينفذ أكثر من 10 عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية
  • مسؤولون فلسطينيون: استشهاد 15694 طفلًا جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي
  • مسؤولون لرويترز: أمريكا ستفرض عقوبات على مجموعة إسرائيلية بسبب الهجمات على قوافل المساعدات إلى غزة
  • مسؤولون فلسطينيون: 15694 طفلا استشهدوا على يد الاحتلال و 3600 آخرين تحت الأنقاض
  • مراسلنا: مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في غزة
  • 20 شهيدا فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من غزة اليوم
  • مسؤولون فلسطينيون: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3300 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء عدوان 7 أكتوبر