واشنطن تزود تل أبيب بشحنة جديدة من الأسلحة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
على الرغم من تصريحات الإدارة الأمريكية، بأنها تسعى جاهدة لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن القرار الأخير لواشنطن بتزويد "تل أبيب" بشحنة جديدة من الأسلحة، يناقض ما يتم الإعلان عنه من قبل تلك الإدارة.
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية، في ساعات الصباح الباكر من يوم السبت، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم إرسال شحنة جديدة من الأسلحة إلى "إسرائيل".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادرها أن "بايدن قد وافق على إرسال شحنة من الأسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قذائف مدفعية".
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن "إدارة بايدن تستعد لتزويد إسرائيل بقنابل وأسلحة أخرى، لتعزيز قدراتها العسكرية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة جاهدة إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة".
ووفقاً للمصادر، يهدف قرار الولايات المتحدة لتزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، بتكلفة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اتصاله برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ضرورة فرض وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، للسماح بإجلاء المدنيين المحاصرين.
وأشار بايدن إلى أنه خلال هذه الفترة، يأمل أن "لا تقوم إسرائيل بشن هجوم بري واسع النطاق"، مؤكداً على التزام الولايات المتحدة بدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: من الأسلحة
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.