من جنسية عربية.. مقتل رجل هدد شرطيين بـسكين جزار في باريس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قتلت قوات حفظ الأمن، ليل الجمعة السبت، في باريس رجلا كان يهدد شرطيين "بسكين جزّار"، على ما أفادت النيابة العامة.
وأوضح المصدر، أن الرجل من مواليد يناير 1984 في السودان ولا سجل قضائيا له.
وذكرت النيابة العامة، أن الشرطيين أطلقوا النار، بعدما استخدموا مسدسا صاعقا بدون نتيجة، مشيرة إلى فتح تحقيق.
وأوردت النيابة العامة، أنه في حدود الساعة الثالثة صباحا "تلقت أجهزة الشرطة بلاغا عن وجود شخص يشكل خطرا يرتدي جلبابا ويحمل سكين جزار في محطة بوت دو شابو روج للترامواي في 18 جادة إندوشين في الدائرة التاسعة عشرة من باريس".
وتابع البيان أنه "عند وصولهم، كان الرجل يحمل سكين جزار في يد ودفترا عليه كتابات بالعربية في اليد الأخرى".
وجاء في البيان أن الرجل "لم يمتثل لأوامرهم بإلقاء سلاحه وبالرغم من استخدام الشرطيين مرارا مسدسهم الصاعق، انقض عليهم وهو لا يزال يحمل سكّين الجزار".
وتابع "وفق العناصر الأولية، استخدم أربعة شرطيين سلاحهم الصاعق عشرين مرة".
وقالت النيابة العامة إن الشرطيين الذين أطلقوا النار نقلوا إلى المستشفى في حال "صدمة" من دون ذكر إصابة أي شرطي بجروح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مقتل شخص وإصابة 8 في هجوم بسكين في المغرب
اهتزت مدينة الدار البيضاء وسط المغرب، الخميس، على وقع جريمة راح ضحيتها شخص وأصيب 8 آخرون بإصابات خطيرة، بعد تعرضهم لعملية طعن في الشارع العام.
وسادت حالة من الرعب وسط سكان منطقة البرنوصي بالدار البيضاء بعد إقدام المتهم باستهداف ضحاياه بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وإثر هذه الجريمة اضطر رجل أمن لاستخدام سلاحه الوظيفي، لإيقاف الشخص البالغ من العمر 29 سنة، والذي كان في حالة تخدير متقدمة.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المشتبه وهو يهدد المارة بسكين أبيض كما هدد رجال الأمن بنفس السلاح ولم يستجب لدعوات تسليم نفسه.
وحسب مصدر لموقع "le 360" المحلي، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت إقدام المتهم، الذي كان تحت تأثير حالة التخدير نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية، على تعريض 9 أشخاص لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض، بدون سبب ظاهر، مما تسبب في وفاة أحد الضحايا وإصابة الباقين بجروح.
وقد اضطر مفتش شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي مصيبا المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، مما مكن من تحييد الخطر وضبط المعني بالأمر، الذي تم نقله رفقة الضحايا للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.