أمريكا تعتزم إرسال أسلحة إلى إسرائيل بعشرات ملايين الدولارات!
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعمها القوي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وتقدم كل وسائل العون لشريكتها من السلاح و الغطاء السياسي.
وفي هذا السياق، تستعد واشنطن لإرسال دفعات من الأسلحة إلى إسرائيل، في الوقت الذي تقول فيه أنها تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل ستعزز ترسانتها العسكرية، بقيمة تقدر بنحو عشرات الملايين من الدولارات.
وقالت الصحيفة، إن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل “قنابل إم.كيه-82″، وذخائر الهجوم المباشر المشترك “كيه.إم.يو-“،572 وصمامات قنابل “إف.إم.يو-“139.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن المسؤول الذي لم يكشف هويته، أن الإدارة الأمريكية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، مشيرا إلى أن تفاصيل الاقتراح قد تتغير.
يذكر أنه وبحسب بيانات “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، للعام الماضي 2023، فإن إجمالي المساعدات الأميركية لإسرائيل بين عامي 1946 و2023، بلغ نحو 260 مليار دولار، حيث تعدّ إسرائيل أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 28775 قتيلا و68552 جريحا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل أمريكا إسرائيل هجوم إصابات جنود إسرائيليين الإحتلال الإسرائيلي الإستخبارات الإسرائيلية الولايات المتحدة الأمريكية دعم أمريكا لإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.