تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى ببني سويف، أكدت جمعية الأورمان انها في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي، لمساعدة أصحاب الهمم الغير قادرين ورفع المعاناة عنهم سلمت عدد (1467) جهاز تعويضي وسماعة طبية على مستوى قرى ومراكز محافظة بني سويف وذلك على مدار الأعوام السابقة.

جاء ذلك  فى إطار الدعم المتواصل الذى تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني  .

وأوضحت الدكتورة انجى حسن، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى ببني سويف، انه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكدة علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة .

بإجمالي 240 حالة..محافظ بني سويف يعلن انتهاء المرحلة الأولى لحملات إزالة التعديات تشييع جثمان سيدة عثر عليه طافيا بمياه البحر اليوسفي في بني سويف

مؤكدة، أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكداً أننا نشهد فى العصر الحالى طفرة حقوقية غير مسبوقة فى حقوق الإنسان، كما أصبح ذوى الإعاقة شركاء أساسيون فى المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيرةً إلى أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوى الإعاقة فى المجتمع وحصولهم على حقهم فى التعليم والصحة.

وفى اطار متصل قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية والاطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخرين.

وأشار شعبان أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى و المجتمعى فى بني سويف وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.

والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعى قدمت فى جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة عدد 15,700 جهاز تعويضي و6000 سماعة طبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بني سويف ت ببنى سويف ة التضامن الإجتماعي بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف وزارة التضامن الاجتماعي بنی سویف

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عقدت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ورشة عمل لمناقشة التحديات والفرص الحالية في تعزيز نظام الرعاية الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، من أجل تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك في مبادرة مشتركة بين الجانبين.

وركزت المناقشات علي استراتيجيات مستدامة لتحسين خدمات الرعاية الصحية في 12 مؤسسة مستهدفة في 5 محافظات، والواقع الراهن لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية في منظومة عدالة الأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، بالإضافة إلى عرض نماذج ناجحة في دعم منظومة الخدمات الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال.

شارك في ورشة العمل الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وحسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي، مشيرة صالح مدير برنامج عدالة الأطفال بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والدكتورة دينا عبد الهادى ممثل وزارة الصحة والسكان وعدد من منظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية الصحية.

وتقدم مؤسسات الدفاع الاجتماعى أوجه الرعاية المتكاملة للأطفال الجانحين أو المعرضين للخطر ليصبحوا مواطنين صالحين للاندماج بالمجتمع، ويبلغ عددها 54 مؤسسة تقدم خدمات لما يقرب من 1915 ابنا وابنة.

مقالات مشابهة

  • 5250 مشروعا تنمويا للأسر الأولى بالرعاية في المنيا
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • أورمان الشرقية تدعم زواج 739 عروسة يتيمة
  • «الأورمان» تسلم أجهزة ومستلزمات طبية بالوحدة الصحيه بقرية كفر الوزير بالدقهلية
  • تضامن الغربية: تسليم 747 كشك لغير القادرين بالقرى والنجوع
  • أخبار بني سويف| تحذيرات رسمية من ظاهرة رشق القطارات.. وتعزيز المشاركة السياسية لذوي الهمم
  • الأورمان تُنقذ حياة 23 مريض قلب مفتوح من غير القادرين ببني سويف
  • تركيب 573 وصلة مياه نقية خلال شهر يوليو بالفيوم
  • إنقاذ حياة 23 مريض من غير القادرين بعمليات قلب مفتوح ببني سويف
  • لا للفرحة تضامنًا مع غزة.. شيخ الأزهر: الواجب الأخلاقي يفرض التضامن والمواساة بدلًا من الاحتفال