روسيا تعلن تقدم قواتها في الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت روسيا، اليوم السبت، إن قواتها حققت تقدما على خط المواجهة الممتد لألف كيلومتر مع انسحاب القوات الأوكرانية من بلدة أفدييفكا.
وأحرزت القوات الروسية توغلات على حساب القوات الأوكرانية على الخطوط الأمامية في اتجاهات مختلفة، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وتقع أفدييفكا في منطقة دونباس الصناعية على بعد 15 كيلومترا إلى الشمال من مدينة دونيتسك.
ويقول مسؤولون روس وأوكرانيون إن المعركة من أجل أفدييفكا أزهقت آلاف الأرواح لكن أيا من الطرفين لم يعلن أرقام القتلى.
تشكل أفدييفكا المفتاح لهدف روسيا المتمثل في تأمين السيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا. وهما من بين المناطق الأوكرانية الأربع التي تقول روسيا إنها ضمتها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مشاهد فوضوية ظهرت مع انسحاب القوات الأوكرانية التي نفدت ذخيرة جنودها.
كان الجنرال أولكسندر سيرسكي، قائد الجيش الأوكراني الجديد قد أقرّ، في وقت سابق اليوم السبت، أن قوات بلاده انسحبت من بلدة أفدييفكا في شرق البلاد.
وأعلن سيرسكي، في منشور على موقع فيسبوك، الانسحاب فيما تأخرت المساعدات العسكرية الأميركية لشهور انتظاراً لموافقة الكونغرس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفدييفكا انسحاب الجيش الأوكراني روسيا التقدم جبهة القتال
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تستهدف مصفاة نفط روسية في ريازان وتدمر جزءًا من المنشأة
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم السبت، تنفيذ ضربة جديدة على قطاع النفط الروسي، مستهدفة مصفاة في مدينة ريازان الواقعة على بعد 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو.
وذكرت هيئة الأركان العامة في كييف عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن المنشأة تعرضت لأضرار، مشيرة إلى أن المصفاة تزود القوات الروسية بالوقود.
بدوره، قال حاكم منطقة ريازان، بافيل مالكوف، عبر تليجرام، إن حطامًا سقط داخل مجمع صناعي، دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، مشيرًا إلى إسقاط 29 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المنطقة خلال الليل.
كما تضرر مبنى سكني نتيجة الحادث، لكن تم إخماد الحريق بسرعة.
في المقابل، أظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حريقًا داخل المصفاة وتأثيرًا على سطح مبنى شاهق، دون توثيق رسمي للحادث.
وتعود ملكية مصفاة ريازان لمجموعة "روسنفت"، وكانت قد تعرّضت لهجوم سابق بمسيرة أوكرانية في نهاية أكتوبر.
ويأتي هذا الهجوم ضمن تصعيد أوكرانيا ضد الغزو الروسي المستمر منذ نحو أربع سنوات، مع تكثيف الضربات الأخيرة على قطاعي النفط والغاز الروسيين بهدف تعطيل إمدادات الوقود للقوات الروسية واستنزاف الموارد المالية للدولة.