باحث سياسي: روسيا تستعد لانتخابات رئاسية نزيهة خلال شهر.. وفرص «بوتين» الأكبر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور دينيس كوركودنوف، الباحث السياسي ومدير المركز الأسيوي للدراسات الاستراتيجية والسياسية بأرمينيا، إنه على الرغم من الضغوط غير المسبوقة التي يمارسها الغرب، فإن الاتحاد الروسي يستعد لإجراء انتخابات نزيهة ومفتوحة، وتجرى الحملة الرئاسية لعام 2024 في روسيا على قدم وساق، حيث تبقى ما يقرب الشهر للمواطنين للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.
وأوضح «كوركودنوف» في تصريح لـ«الوطن» أنه تجرى الحملة هذه المرة في ظل ظروف ضغوط خارجية غير مسبوقة على روسيا، منذ بداية الأزمة الأوكرانية، والتي تتجسد واقعاً بمواجهة روسيا لحلف الناتو وحلفائه من الدول الغربية، مشيرا إلى أنه بالنسبة للغرب، فإن صورة روسيا القوية، المستعدة لمقاومة العولمة، تتجسد في الرئيس فلاديمير بوتين.
انتقادات للعملية الانتخابيةوأشار إلى أن المسبب الأكبر لتشويه سمعة الانتخابات في روسيا هي المنظمات غير الحكومية ذات التبعية للغرب داخل روسيا وخارجها التي تعمل بشكل منظم كبير جداً، من خلال أدوات هذه المنظمات ذات التبعية والتعليمات الغربية، حيث زاد بشكل كبير جداً في الآونة الآخيرة، انتشار الافكار الاستفزازية الكاذبة والمزيفة، وبثت سموم الفتنة داخل المجتمع و الهدف من هذه الأكاذيب هو زعزعة استقرار الوضع في البلاد.
وأضاف أنه وبطبيعة الحال، تركز مراكز الإعلام الأجنبية المغرضة بشكل رئيسي على انتقاد العملية الانتخابية نفسها؛ وهذه المراكز الإعلامية تقوم بالفعل بإعداد الإعلانات الكاذبة والمنشورات والمقالات المزيفة للمواقع الإعلامية عبر الإنترنت بشكل مباشر وتهدف إلى خلق الاحتيال الجماعي بين المواطنين.
في الوقت نفسه، حتى المراكز الاجتماعية المستقلة والمعارضة تشير إلى أن مستوى التأييد الحقيقي للرئيس الحالي لا يقل عن 70%، وهذا بحد ذاته رادع قوي لزيف المغرضين، بشكل منفصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا انتخابات روسيا موعد انتخابات روسيا إجراء انتخابات في روسيا
إقرأ أيضاً:
ضغوط مكثفة - إسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى خلال ساعات
تستعد الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار حاسم خلال الساعات القادمة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس ، وسط ضغوط دولية مكثفة للدفع نحو اتفاق.
ومن المقرر أن يعقد "الكابينيت" المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت" اجتماعات أمنية، اليوم الأحد، لحسم الموقف في ظل ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الفرصة الحقيقية" للتوصل إلى اتفاق خلال 24 ساعة.
إقرأ أيضاً: شاهد: قرابة الـ100 شهيد – مجازر إسرائيلية جديدة في جنوب وشمال قطاع غــزة اليوم
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب تواجه ضغوطا دولية متزايدة لتليين مواقفها، وإنها منفتحة على إدخال تعديلات طفيفة على المبادرة التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لكنها ترفض أي تغييرات جوهرية.
وأكدت المصادر أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، لا يزال يصر على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دون وقف إطلاق النار.
في السياق ذاته، نقل موقع "واللا" الإخباري عن مصدر أميركي أن مفاوضات الدوحة شهدت بعض التقدم، لكنه حذر من أن التوصل إلى اتفاق نهائي قد يتطلب عدة أيام.
وأشار الموقع إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة لا يملك صلاحيات كافية لاتخاذ قرارات نهائية، ما يعوق حسم بعض القضايا العالقة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها دخلت مرحلة جديدة من التفاوض، وأن زمن "الصفقات الجزئية" قد انتهى، في حين أشارت القناة "كان-11" الإسرائيلية إلى أن الطرفين وافقا على استئناف المحادثات بدون شروط مسبقة، في محاولة لكسر الجمود.
في موازاة ذلك، كشف موقع أكسيوس أن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما في المحادثات، معتبرا أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.
كما ذكرت تقارير أن نتنياهو أجرى مشاورات مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، بشأن مستقبل المفاوضات واحتمال توسيع العمليات العسكرية في غزة .
وعلى الصعيد الداخلي، يتزايد الضغط الشعبي على الحكومة، حيث نظم آلاف الإسرائيليين تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى، مطالبين بوقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل تعيد الأسرى.
واتهمت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي، نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، محذرين من أن استمرار القتال يعرّض حياة الأسرى للخطر.
وشهدت مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب اعتداءات من أنصار الحكومة على متظاهرين معارضين خلال وقفة تضامنية مع عائلات الأسرى، وقد وثقت مقاطع مصورة الاعتداء بالضرب والشتائم وانتزاع الأعلام الإسرائيلية، مما أثار غضبا واسعا في صفوف المعارضة، التي حملت الحكومة مسؤولية التحريض والعنف السياسي.
من جهته، دعا رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، إلى إسقاط حكومة نتنياهو، معتبراً أنها غير مؤهلة لاتخاذ قرارات حاسمة. وخلال كلمة ألقاها أمام المتظاهرين في تل أبيب، دعا باراك إلى العصيان المدني كوسيلة للضغط من أجل إنهاء الحرب واستعادة الأسرى.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ساعات حاسمة - تطورات ومستجدات مفاوضات الدوحة بشأن غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نُطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورا الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية فلسطيني في قرية بروقين الأكثر قراءة تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط غزة: 1500 فقدوا البصر وآلاف مهددون بسبب انهيار خدمات العيون ترامب - نتنياهو .. خلاف حقيقي أم تكرار الخديعة؟ بين الطفل حسن عيّاد وأحمد دحبور عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025