حقيقة العثور على نسخة نادرة من القرآن الكريم في قاع البحر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة العثور على نسخة قديمة ونادرة من القرآن الكريم من قبل غواص.
ويظهر في الفيديو المصور وهو في قاع البحر ويجد صندوقا بين الحجر ويحمله، ويكتمل الفيديو بظهور شخص آخر يتحدث عن نسخة نادرة للقرآن.
وجاء في التعليق المرافق للفيديو: «غواص أمريكي يعثر في البحر على صندوق به مصحف مطبوع من القرن الثامن عشر»، ونال الفيديو الكثير من المشاهدات والمشاركات وصدق مستخدمو وسائل التواصل أن الصندوق يحتوي على نسخة قديمة من القرآن الكريم.
أفاد تقرير نشرته وكالة «فرانس برس» حول صحة الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الفيديو يعود لغواص عثر على صندوق به رفات أحد المتوفين وليس مصحفا.
وأوضح صاحب قناة الفيديو سنة 2019، إن الصندوق به رفات شخص عثر عليه في قاع البحر، وأضاف قائلاً: "تحول هذا المشهد من فيديو ممتع إلى فيديو جدي بسرعة كبيرة، مازلت أشعر بالسوء الشديد لأخذ رفات الشخص، ولكن للأسف لم أكن أعرف إلا بعد فوات الأوان. أشعر بالارتياح لأنني تمكنت من إعادة الرفات إلى مكانه الصحيح".
أما بالنسبة للمشهد الثاني الذي يظهر فيه شخص يقدم نسخة القرآن الكريم فقد مكن التفتيش عنه من العثور عليه منشورا سنة 2015، وكان في الفيديو يتحدث الشخص عن أقدم نسخة قرآن كريم مترجمة للإنجليزية طُبعت في بريطانيا عام 1734، حسبما قال.
جدير بالذكر أن مروجي المنشور تعمدوا إلى دمج هذا المقطع بالمقطع الأول للإيحاء زورا بأن ما عثر عليه الغطاس هو نسخة من القرآن الكريم.
اقرأ أيضاًحقيقة تعديل خطة تخفيف أحمال الكهرباء في شهر رمضان (تفاصيل)
نهاد صبيح: كتاب مواقع التواصل الاجتماعي مؤلف بحثي للأسرة المصرية
مياه الشرب بالشرقية: لا صحة لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من وجود رائحة كريهة بالمياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الكريم مواقع التواصل الاجتماعی من القرآن الکریم فی قاع البحر
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.