وضع محمد صلاح بصمته في فوز ليفربول على فريق برينتفورد برباعية مقابل هدف، بستجيله الهدف الثالث لصالح الريدز، في المباراة التي جمعت الفريقين في افتتاح الجولة 25 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

رباعية الريدز حملت توقيع نونيز وماك أليستر ومحمد صلاح وجاكبو في الدقائق 35 و55 و68 و86 على الترتيب.

فيما أحرز إيفان توني، هدف برينتفورد الوحيد في الدقيقة 75.

وارتفع رصيد ليفربول إلى 57 نقطة في صدارة البريميرليج، فيما تجمد رصيد برينتفورد عند 25 نقطة في المركز 14. 

رقم قياسي لمحمد صلاح

حقق محمد صلاح لاعب فريق ليفربول رقما قياسيا بعد مشاركته أمام فريق برينتفورد بعد غياب للإصابة.

وصنع صلاح الهدف الثاني لـ ماك اليستر كما سجل هدفا في الدقيقة 68.

وبهذا يكون محمد صلاح هو أكثر لاعب ساهم بأهداف هذا الموسم مع فريقه حيث لعب 24 مباراة  سجل 15 هدفا وصنع 9 أهداف.

إجمالي مساهمات اللاعبين في الدوري الإنجليزي

مساهمات الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز (أهداف + تمريرات حاسمة) منذ أغسطس 2017: 

محمد صلاح - 219 

هاري كين – 169 

سون هيونج مين - 148 

كيفين دي بروين – 130

رحيم سترلينج – 129.

وتفوق ليفربول برباعية مقابل هدف علي فريق برينتفورد، وسجل الهدف الأول داروين نونيز هدف التقدم في الدقيقة 35.

وعاد ماك أليستر وسجل الهدف الثاني لصالح ليفربول في الدقيقة 55 من اللقاء بعد صناعة من محمد صلاح، الذي شارك كبديل مع نهاية الشوط الأول.

وفي الدقيقة ٦٨ نجح محمد صلاح في احراز هدف بعد عودته من الإصابة التي لحقت بها بعد المشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية.

وفي الدقيقة 86 سجل كودي جاكبو الهدف الرابع بعد تمريرة رائعة من دياز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الدقیقة محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة

عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس محمد البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن طاقم السفينة "حنظلة" التي أبحرت في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.

ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على "حملة العلاقات العامة" التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.

ويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل "رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة".

ووفق الصحفي المغربي، رافق "حنظلة" ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.

وعند الوصول، ردد النشطاء شعار "الحرية لفلسطين" بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.

فظاظة وعدائية

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.

إعلان

وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.

ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.

ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.

وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن "جفعون"، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.

ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.

الرحلة لم تنته

وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث "ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد"، مؤكدا أن سفينة "حنظلة" وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.

في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة "حنظلة" تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف "صمود" لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.

وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.

يُذكر أن مركز "عدالة" الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.

وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.

مقالات مشابهة

  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة
  • محمد صلاح يزور برفقة لاعبي ليفربول معبد إيكوين في اليابان.. ما السبب؟
  • محمد صلاح مع بعثة ليفربول من معبد إيكوين في طوكيو.. صور
  • صلاح يزور مع لاعبي ليفربول معبد إيكوين في اليابان
  • الجماهير اقتحمت الملعب.. الغاء مباراة المصري والترجي التونسي بسبب أحداث شغب
  • شاهد.. لياو يسجل أمام ليفربول ويكرم الراحل جوتا
  • 3 مرات فقط.. متي يحمل محمد صلاح شارة القيادة؟
  • أسطورة ليفربول مشيدا بـ محمد صلاح: مصدر إلهام لشباب النادي
  • أسطورة ليفربول: إصابة صلاح أمام ريال مدريد تؤهله لارتداء شارة القيادة