وكيل صحة مطروح يتفقد مركز رعاية الأطفال «كريمي النسب»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
راجع الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، الخدمات الطبية المقدمة للأطفال بمركز رعاية الأطفال «كريمي النسب»، المعثور علىهم بمستشفى الأطفال التخصصي.
وجاء ذلك ضمن زيارة مفاجئة للوقوف على طبيعة الخدمات للأطفال ومدى الانضباط الإداري، وخاصة بالوحدات ذات الطبيعة الخاصة وأقسام الطوارئ، وذلك تنفيذاً لتعلىمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بالمتابعة الدورية للمستشفيات ومنافذ تقديم الخدمات الصحية والمرور الميداني المستمر على مدار الساعة صباحاً ومساء.
وتابع وكيل وزارة الصحة بمطروح، خلال الجولة أقسام مستشفى الأطفال التخصصي بحضور الدكتورة هالة عبد الله مديرة المستشفى، والدكتور إبراهيم الدمرداش مدير عام الطب الوقائي والرعاية الأساسية، والدكتورة ريهام رفعت مدير إدارة مطروح الصحية، وجرى التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وأكياس فصائل الدم ومشتقاته، وتوافر كافة الفحوصات بمعمل المستشفى والتحقق من سير العمل دون عوائق.
وتابع وكيل صحة محافظة مطروح أعمال التطوير الجارية بمستشفى الأطفال ووجه المختصين بالتنسيق الدقيق أثناء الأعمال الجارية مع الإدارات المختلفة بالمديرية مع إدارة مستشفى الأطفال التخصصي، لتوفير بدائل مناسبة للأطفال المرضى حال الاحتياج، وخلال الزيارة جرى التحدث مع المرضى وذويهم لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المرضى وتطلعاتهم لدراستها والعمل على تنفيذها، كما جرى المرور على الأقسام الداخلية للتأكد من تواجد الأطقم الطبية لتقديم خدمات صحية لائقة لجميع أطفال مطروح والمترددين عليها.
ووجه وكيل الوزارة لإدارة التموين الطبي، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع المصاعد القديمة حفاظا على المال العام وبصفة عاجلة، وثمن وكيل صحة مطروح الجهود المبذولة من خلال الأطقم الطبية على رأس العمل بالمستشفى، وحثهم على تسخير كافة الجهود والإمكانيات الطبية لتقديم خدمات طبية مناسبة لكافة الأطفال المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح محافظة مطروح وزارة الصحة مرسى مطروح الأطفال
إقرأ أيضاً:
تحريم التبني | أسامة قابيل يرد على تساؤلات إيمان العاصي
حسم الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، الجدل الذي أثارته الفنانة إيمان العاصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حكمة تحريم التبني، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية لم تحرم الرغبة في رعاية الأطفال، بل وضعت ضوابط شرعية لحماية حقوق الأجيال.
أكد الدكتور قابيل أن تحريم التبني جاء لضمان حفظ الأنساب والأعراض، موضحاً أن النسب ليس مجرد اسم، بل هو أساس للأحكام الشرعية في الميراث والمحرمية والولاية.
وأضاف: "إذا اختلط النسب اختلطت الحقوق وضاعت المسؤوليات، وهذا ما نهى عنه القرآن الكريم صراحة: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ)، وهذا أمر إلهي لا دخل لنا به، والقلوب ترتاح بأوامر الله ومن لديه هوى شخصي عليه أن يريح قلبه بطاعة أوامر الله سبحانه وتعالى".
وأشار قابيل إلى أن الشريعة لم تحرم العمل الخيري في رعاية الأطفال، لكنها حرمت وسيلة واحدة وهي الادعاء بالنسب أو التبني الجاهلي، مؤكداً أن الهدف هو حماية الطفل والأسرة والمجتمع.
وأوضح أن الإسلام فتح أبواب الرحمة عبر منظومة "الكفالة البديلة" أو "الاحتضان"، التي تمكن الكافل من رعاية الطفل وتوفير الحب والتربية والتعليم والأمان والإنفاق، مع الالتزام بضوابط الشريعة بعدم تغيير النسب.
وقال: "الكفالة هي الحل الكامل الذي يجمع بين العاطفة النبيلة والالتزام الشرعي، ويتيح للأهل والأطفال الاستفادة من الرعاية دون المساس بالحقوق".
وتطرق الدكتور قابيل إلى الأجر العظيم للكافل، مشيراً إلى حديث النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى"، موضحاً أن الكفالة ليست مجرد حسنات، بل فرصة لبلوغ أعلى المراتب عند الله، وأن رعاية الطفل بالحب والرعاية والإنفاق مشروع يُثاب عليه الإنسان أجرًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.
ووجه الدكتور أسامة قابيل رسالة، إلى الأسر التي ترغب في رعاية الأطفال، داعياً إياهم للتوجه إلى القنوات الرسمية في الدولة لإنهاء إجراءات الاحتضان الشرعي والقانوني، مؤكداً أن هذا الطريق هو الصحيح لضمان الحقوق وإتاحة الحب والرعاية للأطفال المحتاجين، دون المساس بالنسب أو الأحكام الشرعية.