تفاصيل.. إقامة منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات في منطقة رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن القوات المسلحه تقوم بإقامة منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة ،وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجوده بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الاحمر المصري.
وأكد المحافظ علي أن المنطقة التي يجري اقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب ادراية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء.
أشار المحافظ إلي أن القوات المسلحه هي من تقوم بإنشاء المنطقة اللوجستية في رفح ،وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجوده بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الاحمر المصري.
واعلن المحافظ عن وصول المساعدات الخاصه بقطاع غزه الى المحافظه عن طريق البر والبحر والجو حيث تصل الى المحافظه الشاحنات بالطريق البري ،بجانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح منطقة لوجستية سور سائقين انتظار شاحنا
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.