اقتصاد الإمارات|عيسى كاظم: مركز دبي المالي الأسرع نمواً عالمياً ونتوقع نتائج قياسية في 2024
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، أن المركز حقق أسرع معدلات نمو على المستوى العالمي متوقعاً أن يواصل تحقيق نتائج قياسية في نهاية العام الجاري بما يرسخ مكانته مركزاً مالياً عالمياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وقال كاظم في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن مركز دبي المالي العالمي يعتبر لاعباً فاعلاً ورئيسياً في تعزيز مكانة إمارة دبي وتنمية اقتصادها بمساهمة تصل إلى حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، فيما من المستهدف مضاعفة هذه المساهمة في غضون 10 سنوات بما يتماشي مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33" الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل.
وأضاف كاظم أن مركز دبي المالي العالمي سيلعب دوراً حيوياً وفاعلاً في تحقيق هذه الاستراتيجية بما يعزز مكانة الإمارات واحدة من أفضل ثلاث مدن للأعمال والاستثمار في العالم، مشيراً إلى أن المركز يستحوذ على حصة كبيرة من القطاع المالي والمصرفي في دبي بنسبة مساهمة تصل إلى 50% من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع.
وأشار إلى احتفال المركز بمرور 20 عاماً على أنشاؤه ودوره الكبير في تنمية وتطوير القطاع المالي والمصرفي، إضافة إلى مساهمته في دعم وتيرة نمو اقتصاد دبي، لافتاً إلى ان المركز حقق إنجازات كبيرة طوال هذه الفترة مع تضاعف حجم الإنجازات خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن عدد الشركات النشطة في المركز تضاعف خلال الأربع سنوات الماضية من 2500 شركة إلى أكثر من 5500 شركة، إضافة إلى نمو عدد الوظائف الجديدة بنسبة 60% خلال 4 سنوات ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 41.5 ألف شخص يعملون في المركز مع نهاية العام الماضي، وبزيادة بنسبة 15% مقارنة بالعام 2022.
وقال محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن 2023 كان عاماً استثنائياً نجح مركز دبي المالي العالمي خلاله في تحقيق نتائج قياسية على صعيد العمليات التشغيلية والمؤشرات المالية بما يرسخ مكانة دبي بصفتها المساهم الإقليمي الأبرز في قطاع الخدمات المالية العالمية.
وذكر سعادة عيسى كاظم، أن المركز شهد ترخيص 1451 شركة جديدة في العام الماضي بمعدل نمو بنسبة 26% على أساس سنوي، كما زادت إيرادات المركز إلى 1.3 مليار درهم بنمو 23%، وارتفعت الأرباح التشغيلية 27% إلى 859 مليون درهم.
وتوقع كاظم أن يحقق المركز نتائج قياسية في نهاية العام الجاري وذلك انعكاساً للنتائج الواعدة المحققة في شهري يناير وفبراير من العام الجاري، حيث استطاع المركز تحقيق جميع الأهداف الموضوعة فيما يتعلق بالمؤشرات التشغيلية والمالية لأول شهرين من العام.
ولفت إلى أن مركز دبي المالي العالمي نجح في تنويع الشركات المستقطبة من الناحية الجغرافية وأيضا من ناحية القطاعات التي تعملها فيها، لافتاً إلى تحقيق شركات التكنولوجيا المالية والابتكار أكبر معدل نمو بزيادة بنسبة 30% لتصل إلى أكثر من 900 شركة.
ويقدر إجمالي عدد شركات الخدمات المالية والابتكار النشطة العاملة في المركز نحو 1674 شركة مقارنةً مع 1369 في عام 2022، بزيادة قدرها 22%.
وأشار سعادته إلى نجاح المركز في استقطاب عدد هائل من صناديق التحوط تحت مظلة إدارة الأصول والثروات والتي تضم أكثر من 350 شركة عامله في هذا المجال من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لافتاً إلى وجود اهتمام كبير من صناديق تحوط في أوروبا وأمريكا للانتقال إلى مركز دبي المالي وتأسيس فروع لها.
وتوجد حالياً 50 شركة مرتبطة بصناديق التحوط ضمن المنظومة البيئية لقطاع إدارة الثروات والأصول في مركز دبي المالي العالمي مع تأسيس 15 شركة في عام 2023.
ولفت عيسى كاظم، إلى أن جزء كبير من النمو الذي حققه مركز دبي المالي العالمي يرجع إلى نمو المنطقة والتي يقدر ناتجها المحلي الإجمالي بنحو 12 تريليون دولار، فضلا عن امتلاك المركز لأفضل البني التحتية الموجودة في المنطقة، وأفضل القوانين والتشريعات والأنظمة وجميعها عوامل ساهمت في تسريع وتيرة النمو.
وأوضح أن من بين العوامل الإيجابية التي تم تطويرها وتنميتها على مدى 20 عاماً هو زيادة معدلات الثقة من خلال سلطة دبي للخدمات المالية وتواجد محاكم مركز دبي المالي ليصبح بذلك المركز المالي الأكثر تميزاً في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز دبي المالي مال واعمال اقتصاد الخليج اخبار الخليج اقتصاد الامارات مرکز دبی المالی العالمی نتائج قیاسیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
ما ترتيب دول المنطقة في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024؟
احتلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الأخيرة بين جميع المناطق، وفق مؤشر المساواة بين الجنسين "GLOBAL GENDER GAR INDEX 2024"، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وجاءت دولة الإمارات في صدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المركز الـ74 عالميا من أصل 146 دولة برصيد 0.713 نقطة، متبوعة بإسرائيل التي حلت في المركز الثاني في المنطقة والـ91 عالميا برصيد 0.699 نقطة.
فيما جاءت تونس في المرتبة الـ115 عالميا، والبحرين الـ116، والأردن الـ123، والسعودية بالمرتبة 126 على مستوى العالم.
واحتلت قطر المرتبة الـ130 عالميا، فيما جاءت الكويت بالمرتبة 131، ولبنان بالمركز الـ133، فيما حلت مصر بالمرتبة 135 على مستوى العالم.
واحتلت عمان المركز الـ136، وجاءت المغرب في المرتبة الـ137 عالميا، فيما حلت الجزائر في المركز الـ139، أما السودان فكانت بالمركز الـ146 والأخير على مستوى العالم.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بلغت نسبة التكافؤ بين الجنسين 61.7 بالمئة، وعلى الرغم من هذه النتيجة، فقد شهدت المنطقة مسارا إيجابيا عاما منذ عام 2006، حيث تقدمت الفجوة بين الجنسين بمقدار +3.9 نقطة مئوية.
وفي المشاركة الاقتصادية والفرص، تحتل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة السابعة بشكل عام، بنتيجة 43.1 بالمئة.
ولا تزال المشاركة في القوى العاملة منخفضة في المنطقة، ولكن التمثيل في الأدوار المهنية يتطور بشكل إيجابي.
وشهد التحصيل التعليمي تقدما ملحوظا، حيث بلغ معدله 97.2 بالمئة، ويظهر تكافؤا واسع النطاق بين الجنسين في معرفة القراءة والكتابة والالتحاق عبر مستويات التعليم.
وتظل الصحة والبقاء على قيد الحياة مستقرة عند 96.4 بالمئة، مع توازن النسب بين الجنسين عند الولادة ولكن هناك فجوات مستمرة في متوسط العمر المتوقع الصحي.
ويحتل أداء المنطقة في مجال التمكين السياسي في عام 2024 المرتبة الأدنى على الإطلاق بنسبة 11.7بالمئة، على الرغم من أن وراء هذا الرقم زيادة +8.4 نقطة مئوية في التكافؤ السياسي منذ عام 2006، مع زيادة مستويات تمثيل المرأة في الأدوار الوزارية والبرلمانية عبر الاقتصادات.
وبلغت درجة التكافؤ بين الجنسين 61.7 في المائة، إلا أنه على الرغم من هذه النتيجة فقد شهدت المنطقة مسارا إيجابيا على هذا المستوى منذ عام 2006".
وتحسنت درجة الفجوة بين الجنسين تحسنت بمقدار +3.9 نقطة مئوية، فيما احتلت المنطقة الرتبة السابعة عالميا من حيث المشاركة الاقتصادية وتوفر الفرص.
الهند: وصول 45 جثمان عامل هندي قضوا في حريق الكويت