عيد الأم 2024: الأصل وأول من قام بالاحتفال بها وأبرز طرق التعبير عن الحب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عيد الأم 2024: الأصل وأول من قام بالاحتفال بها وأبرز طرق التعبير عن الحب..عيد الأم هو مناسبة سنوية تحتفل بها في العديد من الثقافات حول العالم لتكريم الأمهات وتقدير دورهن العظيم في حياتنا، يتم الاحتفال به في تواريخ مختلفة في مختلف البلدان، ولكنه غالبًا ما يقع في الربيع.
تاريخ عيد الأم يعود إلى العصور القديمة، ولكن الاحتفال الحديث بدأ في القرن العشرين، تعتبر آنا جارفيس (Anna Jarvis) واحدة من أبرز المدافعين عن إقامة عيد الأم الرسمي، وقد أقامت جارفيس أول احتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة في عام 1908 كتكريم لوالدتها الراحلة ولجميع الأمهات.
تتنوع طرق الاحتفال بعيد الأم في جميع أنحاء العالم، وتشمل الاحتفالات الشائعة إعداد وجبات خاصة للأمهات، وإهداء الزهور والهدايا، وإرسال بطاقات التهنئة والتقدير، وتنظيم حفلات أو نشاطات خاصة للاحتفال بالأمهات.
عيد الأم يعتبر فرصة للأطفال والأسر للتعبير عن حبهم وامتنانهم للأمهات، وللاعتراف بتضحياتهن ودعمهن اللا متناهي. إنه يوم لتقدير الأمومة ولإظهار الاهتمام والاحترام والاعتراف بالدور الرائع الذي تلعبه الأمهات في حياتنا.
عيد الأم 2024مهما كانت تقاليد الاحتفال بعيد الأم في بلدك الذي تنتمي إليه، فإن الهدف العام هو إظهار الحب والتقدير للأمهات وتكريمهن في هذا اليوم الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الأم 2024 أفكار عيد الأم 2024 عيد الأم 2024 بعید الأم عید الأم
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 138 مليون طفل يعملون رغم وعود القضاء على الظاهرة
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن نحو 138 مليون طفل في العالم يعملون في قطاعات مختلفة خلال عام 2024، في مؤشر مقلق يُظهر بطء التقدم نحو تحقيق هدف القضاء على عمالة الأطفال بحلول 2025، كما نصت عليه أهداف التنمية المستدامة المعتمدة قبل 10 سنوات.
وفي تقرير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة العمل الدولية، حذرت الوكالتان من أن وتيرة التقدم الحالية "قد تستغرق مئات السنين" قبل إنهاء الظاهرة تمامً ا، مشيرتين إلى أن المهلة الزمنية المحددة انتهت، لكن المشكلة لا تزال قائمة.
أخبار متعلقة بسبب الحرارة.. ذوبان الجليد في جرينلاند أسرع بـ17 مرة من المتوسطResident Evil Requiem.. ميزة جديدة تنتظر اللاعبينانخفاض نسبي لكنه غير كافٍرغم ضخامة الرقم المُسجل عام 2024 (137.6 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا)، فإن التقرير أوضح أنه يُمثل تراجعًا واضحا مقارنة بعام 2000، عندما كان 246 مليون طفل في العالم يعملون، كثير منهم في ظروف خطرة.
كما شهدت الفترة بين 2020 و2024 انخفاضًا بنحو 20 مليون حالة.
لكن التحذير الأبرز في التقرير جاء من المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، التي قالت: "ما زال عدد كبير جدًا من الأطفال يكدحون في المناجم والمصانع والحقول، وغالبًا ما يؤدون أعمالًا خطرة للبقاء على قيد الحياة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 138 مليون طفل في العالم يعملون بقطاعات مختلفة خلال عام 2024 - هيومان رايتس ووتش
بحسب التقرير، 40% من الأطفال العاملين في العالم يشاركون في أنشطة تُهدد صحتهم وسلامتهم ونموهم.
كما أشار إلى أن قطاع الزراعة وحده يستحوذ على 61% من عمالة الأطفال، بينما يأتي بعده العمل المنزلي والخدمات 27%، ثم الصناعة والتعدين 13%.
وفي فئة الأطفال الأصغر سنًا (5 إلى 11 عامًا)، جرى تسجيل عمل نحو 80 مليون طفل عام 2024، أي ما يُقارب 8.2% من إجمالي الأطفال في هذه الفئة.
وقالت خبيرة اليونيسف كلوديا كابا إن القضاء على الظاهرة "قد يستغرق قرونًا" إذا استمرت وتيرة التقدم الحالية، مشددة على أنه "حتى إذا ضاعفت الدول جهودها 4 مرات مقارنة بما جرى منذ عام 2000، فإننا سنصل إلى عام 2060 من دون إنهاء عمالة الأطفال بالكامل".
حلول أثبتت فعاليتهاورغم صعوبة التحديات، أشار التقرير إلى بعض الحلول التي أثبتت فعاليتها، أبرزها:
- مجانية التعليم وإلزاميته.
- تعميم الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة.
- زيادة تمويل البرامج الدولية المخصصة لمكافحة الظاهرة.
لكن المديرة راسل حذرت من أن "خفض التمويل العالمي يُهدد بتقويض الإنجازات المحققة".
المنطقة الأكثر تضررًاما تزال منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تتصدر المشهد من حيث عدد الأطفال العاملين، بنحو 87 مليون طفل.
أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقد سجلت أكبر تحسن، إذ انخفض عدد الأطفال العاملين فيها من 49 مليونًا في عام 2000 إلى 28 مليونًا في 2024.