صدى البلد:
2025-06-11@02:03:18 GMT

ألمانيا تحذر من الحملة العسكرية الإسرائيلية في رفح

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن قلقها إزاء عملية عسكرية محتملة موسعة من قبل إسرائيل في رفح، محذرة من كارثة إنسانية يمكن التنبؤ بها. وتعكس تصريحات بيربوك تلك التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعرب أيضًا عن معارضته الشديدة للهجوم الإسرائيلي على رفح، مشيرًا إلى احتمال وقوع كارثة إنسانية على نطاق واسع.

وفقا لبوليتيكو، يأتي بيان بيربوك في وقت تتزايد فيه الشكوك تجاه النهج الألماني تجاه إسرائيل بين زعماء العالم، بما في ذلك داخل الاتحاد الأوروبي. ويتزايد انتقاد العديد من رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي للحملة العسكرية الإسرائيلية. أرسل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار مؤخرًا رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يدعوان فيها إلى مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي تحكم العلاقات التجارية. ويقولون إن إسرائيل قد تنتهك التزامات حقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاقية.

تشير استطلاعات الرأي إلى أنه على الرغم من أن الدعم لإسرائيل لا يزال أعلى في ألمانيا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، إلا أنه انخفض طوال فترة الحرب. وتجاوز عدد القتلى في غزة حتى الآن 28 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وتثير الخلفية المتغيرة تساؤلات بشأن تأثير بيربوك على السياسة الإسرائيلية، خاصة وأن قادة الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل، ناضلوا من أجل التأثير على القادة الإسرائيليين وانتقدوا علناً سلوكهم في الحرب. وسبق أن وصف الرئيس جو بايدن الرد العسكري الإسرائيلي بأنه "فوق القمة".

وكانت رحلة بيربوك الأخيرة إلى القدس بمثابة زيارتها الخامسة للمنطقة منذ بداية الصراع. ومع ذلك، فإن جهودها لجعل ألمانيا وسيطًا رئيسيًا في المنطقة من غير المؤكد أن تسفر عن نتائج ملموسة. وخلال لقائها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي استمر 90 دقيقة، حثته بيربوك على الانخراط في عملية السلام، على الرغم من شكوكه المتأصلة.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.

تفاصيل العقوبات الجديدة

ووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.

يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.

ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".

عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمة

وتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.

فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".

وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".

بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرة

وأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".

 وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.

ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا الكرملين النفط الروسي البنية التحتية الروسية للطاقة المجر سلوفاكيا موسكو رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بروكسل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقف إطلاق نار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف نورد ستريم

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا
  • الاتحاد الأوروبي يحذف الإمارات من القائمة المالية «عالية المخاطر»
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • تحذير إسرائيلي: الولايات المتحدة تنظر لإسرائيل عبئا عليها.. تبحر في العزلة
  • ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟