تخلت عن حبها الأول من أجل أخواتها.. في ذكرى ميلادها تعرف على زيجات ليلى مراد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يحل اليوم السبت 17 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ليلى مراد، والتي تعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، وحكايات لاحقت بها وخاصة عقب ارتباطها بـ أنور وجدي حيث اشتهرا بثنائي الشاشة، كما لاحقتها اتهامات بالعمل مع الموساد وسر اعتناقها الإسلام.
نشأة ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
زيجات ليلى مراد
رغم قلة ظهور ليلى الإعلامى، فأول قصة حب لها من شاب ارستقراطى وهو ممدوح رستم، وكان يعمل فى وزارة الخارجية، وقيل، إنه رفض الانتقال للعمل فى سان فرانسيسكو من أجل أن يظل معها.
واتفقا على الزواج بعد قصة حب استمرت 3 سنوات، وبعد أن أقنع أهله بأنها سوف تعتزل الفن وافقت ليلى، ولكن بوفاة أمها التى أوصتها على أشقائها الأربعة "إبراهيم، وملك، وسميحة، ومنير" نقضت العهد، لأنهم سيكونون دون عائل ينفق عليهم.
تزوجت النجمة الراحلة ليلى مراد من الفنان أنور وجدي أثناء مشاركتهم سويًا في فيلم (ليلى بنت الفقراء) الذي تولّى إخراجه، وكان من أشهر قصص الحب في الوسط الفني على مر العصور، واشتهرت علاقتهم بالرومانسية التي كانت تظهر للجميع على الشاشة، حيث كانت علاقتهما مصدر إلهام لجمهورهما واعتبرها البعض كقصة حب قيس وليلى، وشبها آخرون بـ روميو وجوليت واستمر زواجهم قرابة 8 سنوات ثم سرعان ما انفصلا بالطلاق حيث كانت “وجدي” من الشخصيات الغيورة والعصبية،كما اتسم بالسيطرة ورفض مشاركتها في أعمال بعيدة عنه.
جاء الطلاق الأول لـ ليلى مراد من أنور وجدي، بطريقة غريبة آثارت الجدل حينها حيث استيقظت من النوم على صوته وهو يصرخ باحثا على “كمون” لترد عليه “مراد” أنه لا داعي لهذه الثورة وأنها ستُحضره له، فقام بتطليقها دون مبرر، استطاع عدد من الأصدقاء المقربين لهم، أن يعيدو هذه العلاقة مرة أخرى
وقالت بعض الروايات أن الفنانة ليلى مراد، لم تشعر بالراحة، وشعرت بخيانته له مما جعلها تراقبه من خلال ارتدائها “ملاية لف” وذهبت وراءه لتجده في شقة مع عشيقته لتكون هذه هي الفرصة الأخيرة لـ “وجدي”، ولكن حتى الآن لم يثبت صحة هذه الرواية من عدمها.
ثم تزوجت للمرة الثانية من وجيه أباظة سرًا بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنها أشرف ثم تزوجت فطين عبد الوهاب الذي أنجبت منه ولدها زكي.
رحيل ليلى مراد
رحلت عنا النجمة المتألقة يوم 21 نوفمبر عام 1995، عن عمر يناهز 77 عامًا، تاركة لنا باقة مميزة من أعمالها الخالدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلي مراد أنور وجدي أعمال منير مراد لیلى مراد
إقرأ أيضاً:
عرض سعودي مغر.. هل تتحقق نبوءة ليلى عبداللطيف عن مصير محمد صلاح؟
يعيش النجم المصري محمد صلاح أزمة كبيرة حاليا مع ناديه ليفربول الإنجليزي، بعد أن خرج بتصريحات غاضبة ضد المدرب آرني سلوت نتيجة جلوسه على دكة الاحتياط لثلاث مباريات متتالية لأول مرة في مسيرته مع الريدز.
وتصاعدت الأزمة بين صلاح وإدارة النادي إلى درجة أن إدارة الريدز تفكر في بيع صلاح هذا الشتاء بحسب تقارير صحفية إنجليزية.
نبوءة ليلى عبد اللطيف عن محمد صلاحالمثير أنه في مثل هذا التوقيت وقبل نحو كانت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، توقعت حدوث أزمة للنجم المصري مع ناديه ليفربول في عام 2026، ستنتهي برحيله عن النادي.
ليلى عبد اللطيف كانت ذهبت أكثر في التوقعات وقالت إن صلاح سيرحل عن ليفربول إلى أحد الأندية السعودية، وهذا يتصادف حاليا بالفعل مع رغبة كبيرة من كافة أندية الدوري السعودي في ضم محمد صلاح، مستغلة التوتر الحالي بينه وبين ناديه.
في لقاء تلفزيوني سابق منذ عام أثناء حلقة عن توقعات العام الجديد، أكدت ليلى عبداللطيف أن محمد صلاح لن يستمر في ليفربول، دون تحديد التوقيت الدقيق، لكنها شددت على أن حدثاً رياضياً كبيراً ينتظره في عام 2025، ربما يغيّر مسار مسيرته .
وتؤكد تقارير صحفية إنجليزية إلى أن العلاقة بين إدارة ليفربول والنجم المصري تشهد توترا غير مسبوق بعد ما رفض صلاح اليوم الاعتذار عن تصريحاته للمدرب ارني سلوت، وقد يفكر النادي في عرضه للبيع بانتقالات يناير القادم، وبحسب هذه التقارير ترغب أندية الدوري السعودي في ضم صلاح وعلى رأسها نادي اتحاد جدة، لكنها بانتظار إشارة واحدة فقط من اللاعب.
أكد عمر مغربل، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي، أن الباب مفتوح أمام محمد صلاح، لاعب ليفربول، للانتقال إلى الدوري، مشيرًا إلى أن الأمر بيد الأندية.
وقال مغربل في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” :الدوري السعودي أصبح اليوم محط أنظار العالم، معتبراً هذا التحول انعكاساً لتقدم ملموس في معايير الاحتراف، وقوة المنافسة، ومؤشراً على أن كرة القدم في المملكة غدت خياراً مهنياً حقيقياً لعدد كبير من اللاعبين الذين وجدوا في الدوري وجهة قادرة على تطوير مسيرتهم".
وتابع: “الرابطة لا تتدخل في اختيار اللاعبين، بل تعمل على تمكين الأندية عبر أطر حوكمة واضحة تساعدها على اتخاذ القرارات الفنية التي تخدم احتياجاتها، مشيراً إلى أن استراتيجية الدوري منذ يومها الأول صيغت على أساس رؤية طويلة المدى تتضمن مراحل متعددة، ومؤشرات دقيقة”.
جيرارد متعاطف مع صلاحأعرب ستيفن جيرارد، قائد ليفربول السابق، عن تعاطفه مع محمد صلاح بعد تصريحاته العلنية ضد النادي، لكنه يعتقد أن تصريحاته حول "التضحية به" كانت مبالغًا فيها.
قال جيرارد في برنامج "ذا بريك داون" على قناة TNT Sports يوم الأربعاء: "لو كنت مكان صلاح كلاعب، لظننتُ أن هذه هي المرة الأولى التي يمر فيها بفترة صعبة، وأنه بحاجة إلى المدرب والنادي والدعم، ربما يشعر بأنه لم يحصل على هذا الدعم، هذه هي أول فترة تراجع في مستواه منذ ثماني سنوات، وهو أمرٌ لافتٌ للنظر".