تسجيل 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والتنفسية بين النازحين في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت نيبال فرسخ مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني: إن الاحتلال استهدف الطابق الرابع من مستشفى الأمل بـ خان يونس، وتمركزت دبابات الاحتلال أمام مستشفى الأمل وسط إطلاق نار بشكل مباشر.
وأضافت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ "القاهرة الإخبارية": أن الاحتلال يرفض إدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى مستشفى الأمل، مشيرة إلى أن حياة الجرحى لا سيما مرضى غسيل الكلى بمستشفى الأمل في خطر جراء الحصار الإسرائيلي.
وتابعت ، ننسق الجهود مع شركائنا الدوليين لحماية المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة ، ويواصل الاحتلال استهداف المنظومة الصحية وإخراج ما تبقى من مستشفيات في قطاع غزة، كما أن المستشفيات العاملة في رفح الفلسطينية ذات قدرات استيعابية محدودة، ويوجد 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والتنفسية بين صفوف النازحين في غزة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الأمل مرضى غسيل الكلى الحصار الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: منخفض قطبي غدًا يضاعف معاناة النازحين بغزة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه يتابع بقلق الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية تتمثل في غرق الخيام، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.
وحذر المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، من أن المنخفض القطبي "بيرون" سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية.
وأشار إلى أن هذه معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة، قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية.
وتابع "إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين".
وأكد المكتب أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة.
كما طالب المكتب، بضرورة تأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.