تسجيل 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والتنفسية بين النازحين في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت نيبال فرسخ مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني: إن الاحتلال استهدف الطابق الرابع من مستشفى الأمل بـ خان يونس، وتمركزت دبابات الاحتلال أمام مستشفى الأمل وسط إطلاق نار بشكل مباشر.
وأضافت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ "القاهرة الإخبارية": أن الاحتلال يرفض إدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى مستشفى الأمل، مشيرة إلى أن حياة الجرحى لا سيما مرضى غسيل الكلى بمستشفى الأمل في خطر جراء الحصار الإسرائيلي.
وتابعت ، ننسق الجهود مع شركائنا الدوليين لحماية المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة ، ويواصل الاحتلال استهداف المنظومة الصحية وإخراج ما تبقى من مستشفيات في قطاع غزة، كما أن المستشفيات العاملة في رفح الفلسطينية ذات قدرات استيعابية محدودة، ويوجد 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والتنفسية بين صفوف النازحين في غزة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الأمل مرضى غسيل الكلى الحصار الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر : إسرائيل استخدمت شاحنة مساعدات خلال عملية النصيرات
استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الاثنين 10 يونيو 2024 ، استخدام قوات إسرائيلية شاحنة مساعدات خلال عملية استعادة 4 اسرى بقطاع غزة قبل يومين، معتبرة ذلك "جريمة حرب" يمكن أن تُعرض سلامة العاملين بمجال الإغاثة للخطر.
وحذرت الجمعية في بيان "من خطورة استخدام قوات الاحتلال، السبت الماضي، شاحنة مساعدات إنسانية من أجل التسلل الى مخيم النصيرات وسط القطاع وارتكاب مجزرة بحق المدنيين أدت الى استشهاد 274 شهيدا من بينهم 64 طفلا و 57 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 700 آخرين وفق الاحصائيات الرسمية".
وقالت إن مثل هذا التصرف من قبل الجيش الإسرائيلي "يُعرض سلامة الطواقم العاملة في مجال الإغاثة للخطر".
وعدت "تنكّر قوات الاحتلال داخل شاحنة مساعدات جريمة حرب بحق المدنيين، وخرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني والعرفي الذي يحرّم جريمة الغدر".
وتابعت أن "قوات الاحتلال قامت بغدر الناس والتنكر بغطاء المساعدات التي يتوق لها المدنيون في ظل معاناتهم من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي".
وطالبت الجمعية، المجتمع الدولي "بضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على جريمة الحرب هذه، وردعها عن الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، بالإضافة إلى توفير الحماية العاجلة للمدنيين وللعاملين في مجال العمل الإنساني والطبي وفقا للقانون الدولي الإنساني".