زوجته في المستشفى ووالده بالسرطان.. هكذا يقضي الأمير ويليام أصعب مراحل حياته
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بعد الإعلان الصادم عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، تقع الملكية البريطانية، وخاصة في ظل غياب هاري وأندرو، على أكتاف الأمير ويليام.
وسيزيد الأمير وليام من مشاركاته العامة وظهوره وخطبه. في غياب والده تشارلز الذي كشف في 5 فيفري الماضي أنه يعاني من مرض السرطان.
وسيستمر الملك تشارلز في تلقي الصناديق الحمراء مما يسمح له بالبقاء على اطلاع دائم بشؤون المملكة والكومنولث.
وسيواصل الملك أيضًا التحدث أسبوعيًا مع رئيس الوزراء. لكنه قام بتأجيل ارتباطاته أو تفويضها إلى زوجته الملكة كاميلا أو ابنه ويليام.
ولدعمه في هذا الدور الجديد، قام الأمير ويليام أيضًا بتعيين دبلوماسي سابق، هو إيان باتريك. الذي عمل في وزارة الخارجية والكومنولث، كما أعلنت صحيفة التلغراف.
وهذا ليس دورًا جديدًا تمامًا بالنسبة للأمير ويليام، الذي يمثل الملك بالفعل في المملكة المتحدة وخارجها. ويدعم هو نفسه القضايا القريبة من قلبه، مثل البيئة، من خلال جائزة Earthshot البيئية.
لكن مرض الملك يأتي في وقت سيء. حيث تم الإعلان عن إصابة تشارلز بالسرطان قبل يومين من عودة الأمير ويليام إلى منصبه.
وفي الواقع، كان قد انسحب لمدة ثلاثة أسابيع، ليكون إلى جانب زوجته كيت. بعد العملية الغامضة التي أجرتها في منتصف جانفي. وليعتني بأطفالهم الثلاثة الصغار، جورج وشارلوت ولويس. واستأنف أنشطته في 7 جانفي، بينما لا تزال كيت تتعافى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
عدن.. مواطن ينهي حياته نتيجة تدهور أوضاعه المعيشية
أقدم مواطن على إنهاء حياته، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، نتيجة تدهور أوضاعه المعيشية.
وقالت مصادر محلية إن مواطنا يدعى "م ر" 36 عاما، أقدم على إنهاء حياته بعد أن ألقى بنفسه من نافذة شقته الواقعة في الطابق الثالث بعمارة سكنية بمدينة عدن.
وأضافت المصادر أن المواطن توفي على الفور، وتم نقل جثمانه لثلاجة المستشفى.
وأشارت المصادر إلى أن المواطن يعاني من أوضاعه معيشية صعبة قادت لتدهور صحته النفسية وصولا إلى إنهاء حياته في مشهد مروع.
ويظهر آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) - الصادر الأحد الماضي - صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا.
وحسب بيان مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإنه "بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2025، يواجه حوالي 4 ملايين و95 ألف شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي، ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3 من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف)".
وأفاد البيان بأن ذلك "يمثل زيادة قدرها 370 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بالفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى فبراير/شباط 2025".
وتوقع تدهور الوضع مستقبلا بين سبتمبر/ أيلول 2025 وفبراير/ شباط 2026 بإضافة 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، خاصة إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة، بحسب البيان.