تعزيز مهارات الكوادر الفنية ببلدية الداخلية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
بدأت بقاعة التدريب ببلدية الداخلية فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص بمهارات "الإشراف على المشاريع الإنشائية لمراحل التنفيذ في المواقع"، والذي يأتي في إطار حرص المحافظة على ضمان جودة تنفيذ المشروعات الإنمائية والعمرانية، وتحقيق أعلى مستويات التنسيق والفعالية في مراحل التنفيذ الميداني، انطلاقًا من دورها الإشرافي والتنموي في متابعة سير المشروعات والبرامج الحكومية المنفذة في مختلف ولايات المحافظة.
ويستهدف البرنامج الكوادر الفنية والمشرفين والمهندسين المعنيين بإدارة ومتابعة المشروعات في مواقع التنفيذ، بهدف تزويدهم بالمعارف والمهارات الأساسية في إدارة المشروعات الإنشائية، والارتقاء بقدراتهم في التعامل مع تحديات الموقع، وتحقيق التكامل بين مختلف عناصر المشروع من تخطيط وتنفيذ وتقييم.
يقدّم البرنامج التدريبي المهندس حمد بن محمد الغافري، أحد المختصين في مجال إدارة المشروعات الإنشائية، ويُركّز على التمكين العملي للمشاركين من خلال ربط المفاهيم النظرية بالتطبيقات الواقعية داخل بيئة الموقع.
كما يشمل البرنامج تدريبًا تفاعليًا ومواد مرجعية تطبيقية تدعم الاستفادة العملية للمشاركين.
ويتناول البرنامج عددًا من المحاور الرئيسة التي تغطي مختلف مراحل تنفيذ المشروعات الإنشائية، حيث يبدأ بمقدمة في إدارة المشروعات، تتناول تعريف المشروع والفرق بينه وبين العمليات، وأهمية الإدارة الفعّالة للمشروعات، وأدوار ومسؤوليات فرق العمل في مختلف مراحل التنفيذ، ثم ينتقل إلى محور التخطيط والإعداد للمشروع، الذي يتناول بناء خطة المشروع، وتخطيط النطاق، والجدول الزمني، وتقدير التكاليف، وضبط الجودة وتحليل المخاطر.
كما يناقش البرنامج إدارة التنفيذ في موقع العمل، متطرقًا إلى آليات تجهيز الموقع، وإدارة السلامة والصحة المهنية، وإدارة الموارد البشرية والمقاولين، إضافة إلى مراقبة الجودة الميدانية والتعامل مع التغييرات والمشكلات التي قد تطرأ أثناء التنفيذ.
ويُختتم البرنامج بمحور إغلاق المشروع، والذي يغطي خطوات إنهاء المشروع وتوثيق الأعمال النهائية والتقييم، إضافة إلى إدارة المعرفة والدروس المستفادة، وإعداد التقرير الختامي للمشروع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تنهي برنامج منح الطاقة الشمسية للجميع
قال مدير وكالة حماية البيئة الأميركية لي زيلدين، إن الوكالة ستنهي برنامج المنح الذي وضع في عهد الرئيس جو بايدن، وقيمته 7 مليارات دولار ويهدف إلى توسيع نطاق الطاقة الشمسية للمجتمعات منخفضة الدخل في البلاد.
وقال زيلدين في مقطع فيديو: "لم تعد وكالة حماية البيئة تمتلك السلطة لإدارة البرنامج أو الأموال المخصصة لإبقاء هذا المشروع الفاشل قائما"، مضيفا أن مشروع "القانون الكبير والجميل" الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي ألغى مصدر تمويل البرنامج.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3سياسات ترامب تعزز هيمنة الصين بمجال الطاقة الخضراءlist 2 of 3ماذا تعني حالة الطوارئ في الطاقة التي أعلنها ترامب؟list 3 of 3هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟end of listوكان إلغاء برنامج "الطاقة الشمسية للجميع" متوقعًا على نطاق واسع منذ تولي الرئيس ترامب منصبه في يناير/كانون الأول، إذ تراجع عن الدعم الفدرالي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واصفا الموارد المتجددة بأنها باهظة الثمن وغير موثوقة.
وأقرت هذه المنح عام 2024 خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن لستين منظمة غير ربحية وقبيلة وولاية. وفي ذلك الوقت، صرّحت وكالة حماية البيئة الأميركية بأن البرنامج سيخدم ما يقرب من مليون أسرة في معظم الولايات الأميركية، مما يُخفّض تكاليف الكهرباء ويُقلّل الانبعاثات.
وصرحت ميشيل مور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "غراوندزويل" غير الربحية، بأن منحة منظمتها البالغة 156 مليون دولار ستساهم في خفض تكاليف الكهرباء لأكثر من 17 ألف أسرة في 8 ولايات جنوبية بإنشاء مشاريع للطاقة الشمسية تخدم المجتمعات الريفية. وأعربت عن أملها في إمكانية إنقاذ البرنامج.
وكانت إدارة الرئيس ترامب قد ألغت قبل أيام خطط تطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح البحرية في المياه الفدرالية، ويمثل هذا القرار خطوة أخرى تتخذها الإدارة لإضعاف نمو طاقة الرياح في الولايات المتحدة، على خلفية تراجعات في السياسات المناخية عموما.
ومن المنتظر أن ينهي قانون الرئيس دونالد ترامب المعروف باسم "القانون الكبير الجميل" الدعم الفدرالي طويل الأمد للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في حين يخلق بيئة مناسبة ومشجعة لإنتاج الوقود الأحفوري.
إعلانوقال الرئيس ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ستعتمد على النفط والغاز والفحم والطاقة النووية لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، منتقدا طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأكد ترامب في مقابلة على قناة فوكس نيوز في 29 يونيو/حزيران: "لا أريد أن تُدمر طواحين الهواء بلادنا. لا أريد أن تُغطي هذه المحطات الشمسية نصف جبل، وتمتد لأميال، إنها قبيحة للغاية".
وينعكس تبني الرئيس ترامب الوقود الأحفوري ومناهضته الطاقة المتجددة والسياسات البيئية عموما على قانونه الجديد، ويُلبي هذا القانون معظم الأولويات الرئيسية لقطاع الوقود الأحفوري وجماعات الضغط فيه.
ومع إنهاء المنح والإعفاءات الضريبية التي لعبت دورا مهما في نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البلاد، تتراجع الولايات المتحدة في مجال الطاقة الخضراء عالميا تاركة المجال للصين لتصبح قوة مهيمنة في هذا المجال.