الخارجية الفلسطينية تدين المجازر الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجازر الجماعية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها القصف الوحشي وسط القطاع والذي أدى إلى ارتقاء 50 شهيداً على الأقل.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن إمعان الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع وتعطيل أي إمكانية لتوزيعها، يعمق المجاعة وينذر بكارثة إنسانية.
وعبرت الوزارة عن استنكارها الشديد لمواقف الدول التي ترفض الوقف الفوري للعدوان، وفي الوقت ذاته لا تمارس أي ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال لضمان حماية الفلسطينيين وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية لهم، وتطالبها بتصحيح موقفها بما يتسق مع القانون الدولي وقراري مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والإجماع الدولي لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم.
ورأت الوزارة أن حكومة الاحتلال تواصل شن حملات تضليلية متواصلة لإطالة أمد العدوان وقصفها الوحشي للمنازل والمنشآت دون سابق إنذار ودون أي حدود أو ضوابط، واستهداف الفلسطينيين ليس فقط لحشرهم في رفح ومنطقتها، وإنما لدفعهم للهجرة خارج قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
الدوحة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس علي بركة، أنه وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة، يدّعي زيفاً التزامه بهدنة "إنسانية"، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه "الهدنة" المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي ومواصلة المجازر بحق المدنيين العزل.
وبيّن بركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال القيادي بركة: "نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".
وجدد مطالبة الحركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة شعبنا تحت نار القتل والتجويع.