في الفترة الأخيرة، ظهرت بقوة أنواع جديدة من السجائر، وهي السجائر الإلكترونية. حذر مستشار الرئيس، الدكتور محمد عوض تاج الدين، المواطنين من هذه الأنواع بشكل قوي، حيث نوه بشدة إلى الخطر الكبير الذي تشكله السجائر الإلكترونية على صحة المدخنين ومن حولهم.

سنلقي نظرة أعمق على التحذير الصادم الذي أطلقه تاج الدين بشأن السجائر الإلكترونية.

أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، الذي يشغل منصب مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الصحية والوقائية، إلى أن العالم قضى فترة طويلة بالبحث حول آثار التدخين على الصحة البشرية، وتوصل إلى استنتاج أن التدخين يشكل خطرًا مؤكدًا على صحة المدخن ومحيطه.

 وجاءت هذه التصريحات خلال مداخلة هاتفية لتاج الدين في برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث المصرية.

وأضاف مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية أن شركات السجائر اتجهت إلى طرق تسويقية أخرى بعدما أدركت تراجع انتباه الأفراد لخطورة التدخين. وبدأت تقدم أنواعًا جديدة من السجائر، مزعمة أنها لا تحمل نفس الأضرار. 

ورغم ذلك، تم التأكيد بشكل قاطع على أن تلك الأنواع قد تحمل ضررًا أقل في بعض الجوانب، ولكنها ليست آمنة تمامًا.

 

وشدد الدكتور تاج الدين على وجود العديد من الدراسات التي استقصت التدخين وأنواعه وآثار كل نوع، مُشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بأي نوع من السجائر، مُؤكدة أن جميع الأنواع تسبب أضرارًا صحية.

 وأشار إلى أن المعضلة الكبيرة للمدخن تظهر آثارها الجانبية بعد فترة طويلة، وأن استهلاك المصريين لجميع أنواع التدخين لا يزال مرتفعًا للغاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السجائر السجائر الإلكترونية سجائر سجائر إلكترونية مستشار الرئيس الرئيس السجائر الإلکترونیة من السجائر تاج الدین

إقرأ أيضاً:

تدشين مشروع إطعام للفقراء والمرابطين في الجبهات

 

الثورة /

دّشنت الهيئة العامة للأوقاف أمس، مشروع إطعام بتوزيع 136رأساً من الأبقار للفقراء والمساكين والمرابطين في الجبهات.
وفي التدشين، قال مفتي الجمهورية العلامة شمس الدين بن شرف الدين: «إنه ليوم عظيم وحدث عظيم وجليل أن يسعى الإنسان في مسعى حث الله عليه وأمر به وجعله الله من أولويات الدين الإسلامي الحنيف وهو رعاية الفقراء والمساكين والنظر إليهم نظرة احترام وتقدير».
وأضاف: «من باب الابتلاء والاختبار، يرى الله من سيحسن ومن سيسيء وهل سيشكر الغني ربه وهل سيصبر الفقير على ما ابتلاه ربه».. معتبراً أن من أوقفوا أموالهم كانوا أعقل وأفهم وأذكى الناس واحرصهم على أنفسهم، لأنهم كانوا يعلمون أنهم ملاقو ربهم وأنه لن تنفعهم يوم القيامة إلا أعمالهم الصالحة وأنهم ولفطنتهم جعلوا لأنفسهم من أموالهم ما هو كفيل بدوام حسناتهم، كما ورد في الأثر أن الله جعل لكم في أموالكم زيادة لكم في أعمالكم وهي الأوقاف.
وأكد مفتي الجمهورية في التدشين الذي حضره مستشار المجلس السياسي الأعلى عبدالاله حجر ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع – رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن جلال الرويشان ورئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي ووزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال أحمد العليي ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أن ما أوقفه الواقف هو صدقة جارية لا يزال أجرها وثوابها يسري ويعود للواقف طيلة بقاء تلك الصدقة ما بقيت.. مشيراً إلى أن الواقفين هم أصحاب الميمنة وأصحاب الرحمة من الله.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن هذا التدشين يجسد عظمة الدين الإسلامي الذي جاء من أجل الإنسان ويهتم به في كل جوانبه في تعليمه ومعرفته واحتياجاته وتربيته وسلوكه.
وأشار إلى أن من أعظم الأبواب التي شرعها الدين الإسلامي الحنيف هو باب الوقف كجانب خيري وإنساني عظيم يجسد كل مبادئ الخير والفضيلة لأنه باب مفتوح لكل ما يراه الإنسان قربة لله وإلى خدمة المجتمع.. مؤكداً أن المؤمنين تسابقوا إلى بذل أموالهم في سبيل لله ولأجل المستضعفين من عباده، فجادوا بأموالهم من خلال هذا الباب الذي بلغت فيه المصارف ما يقارب 160 مصرفاً تتمثل في كافة الجوانب الدينية والعلمية والصحية والاجتماعية.
ولفت رئيس هيئة الأوقاف إلى أن ما يصرف على هذا المشروع هو مما أوقفه الواقفون قبل مئات السنين، لكي يطعموا الجائع، ويكسوا العاري، ولينشروا دين لله ويعينوا المريض والمحتاج.
وبين أن الهيئة تولت واجب الإنفاق ومد يد العون للضعفاء والمساكين والمحتاجين وأصحاب العوز على الرغم من المعوقات الكبيرة ورغم التدمير الذي طال الأوقاف منذ عشرات السنين.
وأعتبر العلامة الحوثي الوقف بكل أنواعه صدقة جارية وعلماً ينتفع به وولد صالح يدعو لوالده الواقف.. وقال» هو صدقة جارية لأنه مسجد أو منهل أو بركة أو سبيل وهو أيضا اهتم بالعلم والعلماء والمراكز العلمية، فهو علم ينتفع به وبالعلم والعلماء ينتشر الدين وستصلح الأجيال والأبناء وسيدعون للواقفين آبائهم».
حضر التدشين نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو ووكيلا الهيئة الدكتور عبدالله القدمي ومحمد الصوملي وعدد من مدراء عموم ديوان الهيئة.
تصوير/فؤاد الحرازي

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي التطورات على الحدود الجنوبية
  • عاجل| وزير المالية لـ المواطنين: الخطوات التصحيحية للمسار الاقتصادي بدأت تؤتى ثمارها
  • محلل سابق في CIA يحذر زيلينسكي من فقدان السيطرة على أوديسا وكييف
  • يحمل رسائل مهمة.. مستشار بايدن يزور تل أبيب لتجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • في عيد الأضحى|تعرف على أسماء شرائح اللحوم وأفضل الأنواع صحيًا.. وكيفية اختيار النوع المناسب للطهي
  • المشاط يحذر السعودية من الضغوط الأمريكية ويؤكد على خيارات صنعاء لمواجهة التصعيد الاقتصادي
  • تدشين مشروع إطعام للفقراء والمرابطين في الجبهات
  • مستشار رئيس فلسطين: غالبية سكان غزة ضد الحرب ومن أدخلهم بها
  • غدا.. محافظ المنيا يؤدي صلاة العيد في ساحة مدرسة صفي الدين أبو اشناف
  • الإقلاع عن التدخين والنشاط البدني إجراءات فعالة للحماية من السرطان