ضبط محاولتى تهريب كمية من مخدر الحشيش والماريجواناعبر مطار الغردقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تمكن رجال الجمارك بمطار الغردقة الدولى، من ضبط محاولتى تهريب كمية من مخدرى الحشيش والماريجوانا بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ وقانون الجمارك رقم ٢٠٧ لسنة ٢٠٢٠ وقانون الإستيراد والتصدير رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥ .
المحاولة الأولى كانت فى الإدارة الأولي برئاسة الدكتور هشام شرارة مدير الإدارة وأثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على الخطوط الجوية الهولندية اشتبه محمد عادل نصاري مأمور اللجنة الجمركية فى راكب بلجيكي الجنسية أثناء خروجه من بوابة اللجنة الجمركية ، بتمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة محمد حسام تحت إشراف ابتسام عبيد تم تأكيد الإشتباه.
وتم تكليف محمود علي سيد وأيمن ربيع جبر ورامي مروان مدير الحركة بتفتيش حقائبه فتبين وجود 17 جرام من نبات الماريجوانا المخدر و 5 جرام من الحشيش المخدر في أماكن يصعب الوصول اليها
وكانت المحاولة الثانية فى الادارة الثانية برئاسة جابر محمد موسي مدير الادارة حيث تم ضبط كمية من نبات الماريجوانا المخدر بحوزة راكب بريطاني الجنسية قادم على الخطوط البريطانية قام بالضبط مينا نادي نصري ومحمد عبد الحليم مأمورى الجمرك تحت اشراف محمد سيد محمد نائب مدير الإدارة ومن ادارة الفحص محمد النقراشي وعبد المجيد محمد النجار .
وقام بالجرد والتحريز كلا من أحمد جمال واشرف خلف وأحمد فتحي وبسطاوي محمد بحضور هاني عبد الحافظ من الأمن الجمركي و احمد عادل عسكر من التهرب الجمركي .
قرر عبد العال نعمان مدير عام جمارك الغردقة إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير تحرير محضرى ضبط جمركى رقم 11 و12 لسنة 2024 بعد العرض على عمر خليفه رئيس الادارة المركزية لجمارك البحر الاحمر والمنطقة الجنوبية
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والمطارات وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى .
المضبوطات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مطار الحشيش الماريجوانا
إقرأ أيضاً:
بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".
وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور