أمريكا تصدر قائمة بحظر جميع التعاملات مع اليمن.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
البيت الأبيض (وكالات)
شددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، 18 شباط، 2024، الحصار على اليمن مع إصدارها قائمة تحدد فيها حظر جميع التعاملات مع اليمن.
وفي التفاصيل، أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الامريكية بيان جديد يوضح فيه قائمة المحظورات في اليمن مع دخول قرار تصنيف حركة انصار الله على لائحة الإرهاب حيز التنفيذ.
ومن بين المحظورات التحويلات المالية:
الإعلان الأمريكي دفع شركات تحويل مالية لتعليق عملياتها في اليمن، ابرزها ويسترون يونيون، وفق تقارير إعلامية.
وتم حظر التعاملات المالية مع اليمن، مع استثناء بعض التحويلات لأغراض دفع الضرائب والحصول على تراخيص، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية والمعمول بها في لوائح عقوبات الإرهاب العالمية التي صنفت أمريكا اليمن بموجبها، واحدة من عدة أوراق تحاول أمريكا الضغط على اليمن لفرض اجندتها بوقف العمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي.
يشار إلى ان الخزانة الامريكية كانت قد سبقت قرار التصنيف بفرض عقوبات على شركات صرافة يمنية وتحويلات مالية بغية الحد من تدفق الغذاء واستيراد السلع والمواد الغذائية ضمن مخطط إعادة حصار اليمن الذي استمر لعدة سنوات خلال الحرب التي قادتها السعودية منذ العام 2015.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء واشنطن
إقرأ أيضاً:
مركز ستراتفور: استهداف اليمن لميناء حيفا سيزيد مخاوف شركات الشحن ويهدد حركة الملاحة
يمانيون../
رجّح مركز “ستراتفور” الأمريكي للأبحاث الاستخباراتية أن تتجه القوات المسلحة اليمنية نحو تنفيذ ضربات صاروخية وجوية ضد ميناء حيفا، ما من شأنه أن يترك أثرًا مباشرًا على نشاط الشحن التجاري في الميناء الواقع شمال كيان الاحتلال.
وفي تقرير نشره اليوم الثلاثاء، تناول المركز إعلان الجيش اليمني فرض حظر بحري على ميناء حيفا، كخطوة رادعة في مواجهة التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الإعلان يمهّد لتوسيع العمليات اليمنية باتجاه أهداف حيوية على سواحل المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية “من المرجح أن تستخدم طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى لضرب الميناء وتعطيل حركة السفن القادمة إليه”، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي لحيفا يتطلب مدىً أبعد من الهجمات التي نُفذت مؤخرًا.
وأكد “ستراتفور” أن التصعيد المحتمل في استهداف الميناء سيؤدي إلى حالة من التوجس لدى شركات الشحن الدولية، وقد يدفعها إلى تجنب التعامل مع الميناء أو تعليق عملياتها، خوفًا من وقوع أضرار مباشرة أو جانبية نتيجة الهجمات.
كما أضاف المركز أن نجاح أو حتى محاولة هذه الضربات، في حال أثّرت فعليًا على حركة الشحن، من شأنها أن تُحرّك الكيان الصهيوني نحو تصعيد عسكري ضد اليمن. لكنه لفت إلى أن قدرة “الإسرائيلي” على شن ضربات جوية واسعة النطاق ستبقى محدودة، في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة، ما يحد من هامش الدعم الغربي في هذه المواجهة.
وخلص التقرير إلى أن التصعيد اليمني في ملف الملاحة البحرية، إذا استمر وتوسّع، سيخلق معادلة ردع جديدة في شرق المتوسط، تعيد رسم خريطة الملاحة وتفرض على شركات الشحن العالمية إعادة حساباتها في ظل التهديدات المتزايدة.