قال الدكتور عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي، إنه يوجد تطور تكنولوجي خطير يشهده العالم، في ظل التطبيقات والتطورات الرهيبة التي يشهدها المجال.

وأوضح عمرو صبحي، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «أزهري»، أن هناك تطورا سريعا جدا جدا في مشاريع الذكاء الاصطناعي سيكون لها عواقب كبيرة سلبية على العنصر البشري.

نظام spin

وأضاف «صبحي»، أن فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا نجح في تصميم نظام «spin» وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد يشبه نموذج «ChatGPT» و«جوجل بيرد»، ولكنه أخطر بكثير من حيث الاستخدامات الشخصية، حيث أن هذا التطبيق يتميز بأنه يعلم نفسه تعلم ذاتي، وهو أحد نماذج النصوص التوليدية الخطيرة والقوية.

وتابع، أن الاختلاف بين هذا النموذج وغيره هو اختلاف شبه كلي، فهذا النموذج خرج منذ أيام ولكن العمل عليه استمر ما يقرب من 3 سنوات داخل جامعة كاليفورنيا، وهذا التطبيق يمكن البدء في التطوير والتعليم الذاتي العميق بدون تدخل عنصر بشري، وعمل بحوث وتطوير للأدوية وينتج تركيبات يمكن استخدامها في صناعة الأدوية.

خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي، أن هذا النظام لم يتم استخدامه حتى الآن في مصر أو المنطقة العربية لأنه خرج للنور منذ أيام، مشيرًا إلى أن مشكلته وخطورته تكمن في أنه كود مفتوح المصدر تستطيع قطاعات الأدوية أو البترول أو التكنولوجيا أن تقوم بعمل ترابط مع تطبيقاته وتجعله هو الذي يأخذ القرارات ليصبح خطير جدا على العنصر البشري في هذه الحالة.

واختتم الدكتور عمرو صبحي حديثه بالقول: «لا أحد يستطيع أن يتنبأ بشي في ظل تطور الذكاء الاصطناعي.. حضرنا العفريت ومش عارفين نصرفه».

اقرأ أيضاًجامعة بورسعيد تنظم ورشة عمل الذكاء الاصطناعي للأكاديميين بالتعاون مع جامعة ليفربول

جامعة أسيوط تنفذ برامج تدريبية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي

جامعة بورسعيد تنظم ورشة عمل الذكاء الاصطناعي للأكاديميين بالتعاون مع جامعة ليفربول

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ذكاء اصطناعي الذكاء الصناعي التصميم بالذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي مجانا تخصصات الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي أهمية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي للصور أدوات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي يرسم صدمة الذكاء الاصطناعي فن الذكاء الاصطناعي البشر والذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني

وقّعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع مجموعة داماك بهدف تعزيز التميز الأكاديمي وتطوير المهارات المهنية وتوسيع آفاق البحث التطبيقي. وتتيح هذه الشراكة للطلبة فرصة الاطلاع على مجالات عمل داماك المتنوعة، والتي تشمل تطوير العقارات والضيافة والتجزئة والخدمات اللوجستية والأسواق المالية، إلى جانب تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وجاء توقيع المذكرة خلال حفل أقيم في حرم الجامعة بدبي، بحضور الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي وأستاذ مشارك في نظم المعلومات الإدارية، وشيرين سيغال، نائب رئيس قسم الأفراد والأداء في داماك. وتنسجم هذه الخطوة مع التزام جامعة أبوظبي بتزويد طلبتها بالمهارات العملية والخبرات الميدانية التي تؤهلهم للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة والمتغيرة.

 


وبهذه المناسبة، وقال الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي وأستاذ مشارك في نظم المعلومات الإدارية: تسعى جامعة أبوظبي إلى تمكين طلبتها بالأدوات والخبرات التي تساعدهم على التميز في مجالات مثل العقارات والضيافة والأعمال الرقمية. تمثل شراكتنا مع مجموعة داماك فرصة نوعية تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في القطاع الخاص، ما يمنح الطلبة خبرة حقيقية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل، وتؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على الإسهام في مسيرة التنمية داخل دولة الإمارات وخارجها".



ومن خلال هذا التعاون، سيحصل طلبة جامعة أبوظبي على فرص تدريب وتوجيه مهني داخل مؤسسات داماك، مما يتيح لهم تطبيق ما تعلموه أكاديمياً في بيئة عمل حقيقية. كما سيشاركون في مشاريع بحثية وتطبيقية تدعم مهاراتهم العملية. وفي المقابل، سيتمكن موظفو داماك من الاستفادة من برامج المنح الدراسية والتدريب المتخصص والتطوير المهني في حرم الجامعة بدبي.
وستسهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والصناعي، ودعم الأبحاث التطبيقية التي تخدم احتياجات سوق العمل، مما يرسّخ مكانة جامعة أبوظبي كمركز رائد للتعليم الموجه نحو التطبيق العملي وتطوير الكفاءات الوطنية.

من جانبه، قال السيد إم بي جون، رئيس شؤون الموارد البشرية في مجموعة داماك: "إن هذه المذكرة تؤكد التزام داماك المستمر بدعم المؤسسات الأكاديمية، بما يسهم في إعداد قوى عاملة قادرة على مواكبة المستقبل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتميّز والأثر الاجتماعي الإيجابي".

 

أخبار ذات صلة ارتفاع أسعار النفط جوائز نوبل تختتم اليوم بالإعلان عن الفائز في العلوم الاقتصادية

ومن جانبها، قالت شيرين سيغال، نائب الرئيس لقسم الموارد البشرية وأداء الموظفين في داماك: "تعكس هذه الشراكة التزام داماك بتمكين الجيل القادم من خلال التعليم والتطوير المهني. ومن خلال الجمع بين خبرة جامعة أبوظبي الأكاديمية وتجربة داماك العملية، نعمل على بناء مسارات مهنية تتيح للطلبة والموظفين تحقيق التميز والمساهمة في دعم اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وبربط التعليم بسوق العمل، تؤكد جامعة أبوظبي التزامها بإعداد جيل من الكفاءات القادرة على الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، عبر بيئة تعليمية تتيح تبادل المعرفة وتطبيقها في خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة.
لمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني : https://www.adu.ac.ae/.


"مادة إعلانية"

مقالات مشابهة

  • "جامعة التقنية" تنظم ورشة عمل لتعزيز النزاهة الأكاديمية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • خبير تقني: الذكاء الاصطناعي تسبب في مآسٍ نفسية.. وقوانين جديدة تفرض رقابة
  • الذكاء الاصطناعي.. من الإبداع إلى الخداع
  • بين الحقيقة والتحيز.. كيف أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في صناعة الأخبار؟
  • «السواحه» يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات التقنية في الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • خبير سياسي يكشف موقف حماس بعد انتهاء حرب غزة (فيديو)
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
  • وزيرا الاتصالات والتعليم يطلقان إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني