الفيدرالي الأمريكي: بيانات «أوبك» تؤثر في سوق النفط العالمي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أشارت دراسة حديثة صادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى أن بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تلعب دورًا مهمًا في التأثير على سوق النفط الخام العالمي من خلال الحد من التقلبات وتوجيه قرارات المشاركين في السوق، مبينة أن دراسة تأثير المخاطر المرتبطة بالمناخ وبالتالي تأثيرها على سوق النفط الخام، يُعد أمر بالغ الأهمية لصناع القرار والمشاركين في السوق والجمهور بشكل عام، إذ أن نتائجه تُظهر أن تغير المناخ موضوع مهم في بيانات منظمة أوبك.
وذكرت أن بيانات وتقارير المنظمة تساهم في تخفيف تقلب أسعار النفط وتشجيع المشاركين في السوق على إعادة التوازن في مراكزهم. ولفت الفيدرالي الأمريكي في الدراسة التي جاءت تحت عنوان «ماوراء الكلمات: تقارير أوبك وسوق النفط»، إلى أن المتعاملين في السوق يعتبرون بيانات أوبك مصدرًا مهمًا للمعلومات في سوق النفط الخام.
وحللت الدراسة الصادرة عن الفيدرالي الأمريكي، تأثير بيانات منظمة أوبك على سوق النفط الخام، حيث بحثت في مدى تأثير بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على سوق النفط الخام. ولتحقيق ذلك، قام الفيدرالي بتطوير منهجية إحصائية تقيس قوة تقارير أوبك العلنية وتختبر مدى مصداقيتها لدى المشاركين في السوق. باستخدام النماذج الهيكلية، قمنا بتحليل بيانات أوبك وتمكّنا من تحديد عدة مواضيع مرتبطة بالعوامل الأساسية التي تؤثر على سوق النفط، مثل الطلب والعرض والمضاربة.
كيان رائد في أسواق النفطوباعتبارها الكيان الرائد في أسواق النفط، تشارك منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المعلومات بانتظام من خلال إصدار البيانات. يتمثل هدف أوبك في "تنسيق وتوحيد سياسات البترول لدول الأعضاء وضمان استقرار أسواق النفط، ويمكن أن يكون لسوق النفط الخام الذي يعمل بشكل جيد آثار إيجابية على الاقتصاد العالمي والتضخم.
كما شددت الدراسة على أن النفط الخام له أهمية بالغة على كل من الاقتصاد الحقيقي والأسواق المالية، وبالإضافة إلى المواضيع الواضحة مثل «الأسعار» و«نقص النفط» و«النمو الاقتصادي»، نكتشف مواضيع تتعلق بـ«تغير المناخ» و«سياسات الطاقة».
وقالت الدراسة: هذا ليس مفاجئًا، لأن تغير المناخ والمخاطر المرتبطة بالمناخ لها آثار مباشرة (أي سياسات جديدة للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري) وغير مباشرة (أي تقنيات جديدة) على الدول المنتجة للنفط.
ارتفاع أسعار النفط خلال منتصف تعاملات اليوم السبت
وزير الطاقة السعودي: الطلب على النفط يفوق باستمرار بعض التوقعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول تغير المناخ أزمة المناخ النفط أوبك منظمة أوبك سوق النفط الفيدرالي الأمريكي دول منظمة أوبك سوق النفط العالمي الاحتياطي الأمريكي سوق النفط الخام على سوق النفط الخام الفیدرالی الأمریکی بیانات منظمة فی السوق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا خلال تعاملات الخميس في الأسواق الآسيوية، بعدما أثارت مصادرة الولايات المتحدة لناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا مخاوف جديدة من اضطرابات محتملة في الإمدادات، فيما واصل المستثمرون تقييم بيانات انخفاض مخزونات الخام الامريكية .
وارتفعت عقود برنت لشهر فبراير بنسبة 0.4% إلى 62.44 دولار للبرميل بينما صعدت عقود الخام الأمريكي WTIبنسبة 0.5% إلى 58.78 دولار للبرميل؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وأظهرت تقارير إعلامية أن ناقلة نفط تُعرّف باسم "سكِبر" (Skipper) تم اعتراضها بالقرب من المياه الفنزويلية في عملية منسّقة شاركت فيها خفر السواحل الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن الداخلي.
وأكد الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء عملية المصادرة، واصفًا الناقلة بأنها "الأكبر على الإطلاق" ضمن إجراءات إنفاذ العقوبات الامريكية، ما أعاد تسليط الضوء على احتمالات اضطراب صادرات فنزويلا النفطية، ودفع علاوة المخاطر في السوق للارتفاع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الامريكية (EIA) تراجع المخزونات التجارية من الخام بمقدار 1.812 مليون برميل خلال الأسبوع، متجاوزة التوقعات البالغة 1.1 مليون برميل.
ويشير هذا الانخفاض المحدود إلى أن الإمدادات لا تزال أكثر شحًا مما كان مقدّرًا.
وفي المقابل، ارتفعت مخزونات البنزين خلال الأسبوع، متماشية مع الانخفاض الموسمي في الطلب عقب انتهاء موسم القيادة في الخريف، كما زادت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة.
بالتوازي، خفَّض مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ثالث خفض خلال دورة التيسير الحالية، ليصل النطاق الجديد إلى 3.5–3.75%.
وجاء القرار رغم انقسام أعضاء اللجنة، حيث سجّل بعضهم اعتراضًا على الخفض وأسهمت الخطوة في إضعاف الدولار وتقليل تكاليف الاقتراض، ما عزز التوقعات بتحسن الطلب العالمي على السلع الاساسية ، وفي مقدمتها النفط.