لماذا وصفت البرازيل وتركيا إسرائيل بأنها «دولة نازية»؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وصف الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان ما تقوم به إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية، وأنها تشبه ما فعله بهم هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، حيث وصف كلا الرئيسين دولة الاحتلال الإسرائيلية بالنازية لا سيما مع التدمير الكلي لقطاع غزة، وقتل ما يقرب من 28 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، فضلا عن تشريد، وتهجير ما يقرب من 2 مليون فلسطيني.
خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة دمر جيش الاحتلال كل أشكال الحضارة في القطاع حيث خرب كل شيء فيه، فلم يترك مدارس، أو جامعات، أو دور عبادة، وحتى المستشفيات، لذلك وصف الرئيسين البرازيلي، والتركي، إسرائيل بالنازية.
لولا دا سيلفا إسرائيل ترتكب إبادة في غزةواتهم الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، ما تقوم به إسرائيل في حربها على غزة بالإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين، وشبه ما تقوم به الدولة العبرية، بما قامت به القوات النازية تجاه اليهود في المحرقة الشهيرة المعروفة بالـ«هولوكوست».
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، قال إن ما يحدث في غزة ليس حربا بل إبادة، ورفض الرئيس البرازيلي، تسمية ما يجري في قطاع غزة بالحرب، وفضل أن يوصفها بالإبادة خلال كلمة ألقاها للصحفيين في أديس أبابا أثناء حضوره قمة الاتحاد الإفريقي.
وأضاف دا «سيلفا» بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز» أن ما ترتكبه إسرائيل في غزة تجاه الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى من التاريخ، سوى حين قرر هتلر أن يقتل اليهود.
وتابع الرئيس البرازيلي قائلا: لن يكون هناك سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي يعيقها جيش الاحتلال حيث يطبق حصار شامل على قطاع غزة.
أردوغان يشبه نتنياهو بهتلرجاءت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أكثر حدة، حيث شبه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر حيث قال: إن نتنياهو لا يختلف كثيرا عن «هتلر».
وإضافة إلى ذلك شبه الرئيس التركي، هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين العزل بمعاملة النازيين لليهود حسبما نقلته عنه شبكة «trt».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل النازية هتلر الرئیس البرازیلی لولا دا سیلفا فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: دعم أمريكا لـ إسرائيل مستمر واستراتيجي رغم تباين المواقف
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة "فتح"، إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي ذرائع إضافية لتقديم دعمها المستمر وغير المحدود لإسرائيل، مؤكدًا أن هذا الدعم ثابت عبر الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وفي تصريحات للإعلامية آية لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح دولة أن ما يستخدم في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة التي تقتل الأطفال والنساء، هو بالأساس من صناعة أمريكية، مشددًا على أن هذه العلاقة "الاستراتيجية" بين واشنطن وتل أبيب لن تتغير حتى لو بدا في فترات سابقة أن هناك تباينًا في المواقف.
وأضاف دولة أن الولايات المتحدة ستتناول حادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن من زاوية "معاداة السامية"، دون التطرق إلى جذور الأزمة ومسببات ما حدث، مؤكدًا أن الفلسطينيين لا يسعون إلى العنف بل يطالبون فقط بالحياة بأمن وسلام واستقرار.
وأشار المتحدث باسم "فتح" إلى أن ما يشهده العالم، وتحديدًا في الولايات المتحدة، من تصاعد في الحراك الشعبي والطلابي المؤيد لفلسطين، غير مسبوق في التاريخ الأمريكي، إذ باتت القضية الفلسطينية تحظى بدعم جماهيري كبير، خاصة في الجامعات والساحات العامة.
ورأى دولة أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون تحرك حقيقي لوقفها قد يدفع البعض إلى التفكير في خيارات يائسة، بما فيها العنف، رغم أن هذا ليس مطلوبًا أو مرحبًا به من قبل القيادة الفلسطينية.
وتابع: "نحن لا نشجع هذا السلوك، لكن علينا أن نحلل أسبابه، هناك من يقول للولايات المتحدة: أنتم تملكون القدرة على وقف ما يجري، لكنكم لا تفعلون".