أوبن إيه آي تبرم اتفاقا يرفع قيمتها إلى 80 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أبرمت "أوبن إيه آي" اتفاقا مع مستثمرين من شأنه تقدير قيمة الشركة الناشئة بـ80 مليار دولار أو أكثر، وذلك بعد عام متقلّب شهدته مبتكِرة برنامج "شات جي بي تي".
ويعني الاتفاق الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز" لكن لم تؤكّده بعد "أوبن إيه آي"؛ أن قيمة الشركة الرائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستزيد ثلاث مرات تقريبا في أقل من 10 أشهر.
وسيسمح الاتفاق للشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها ببيع الأسهم الموجودة لمستثمرين بقيادة "ثرايف كابيتل".
وسيسمح كذلك للمديرين التنفيذيين والموظفين ببيع الأسهم بعد ثلاثة أشهر فقط من تغلب الشركة على أزمة كبرى عقب إقالة مؤسسها المشارك ورئيسها التنفيذي سام ألتمان ثم إعادته بعد أيام.
وأحدثت "أوبن إيه آي" ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي عند طرحها برنامج "شات جي بي تي" على الإنترنت أواخر عام 2022.
وأثار النجاح الفوري للبرنامج اهتماما كبيرا بهذه التكنولوجيا المتطورة القادرة على توليد نصوص وأصوات وصور.
وزادت مايكروسوفت -وهي أصلا مستثمر في "أوبن إيه آي"- استثماراتها في الشركة، وضخت حوالى 13 مليار دولار فيها خلال السنوات القليلة الماضية.
والجمعة، أعلنت "أوبن إيه آي" أداة جديدة أطلقت عليها اسم "سورا" تستخدم لإنشاء مقاطع فيديو واقعية تصل مدتها إلى دقيقة واحدة بمجرد إدخال طلب نصّي، وهو ابتكار كبير في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.