«السوربون أبوظبي» تستضيف وزيرة الثقافة الفرنسية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصارف الإمارات.. محرك نمو الاقتصاد الوطني نمو تجاري تاريخياستضافت جامعة السوربون أبوظبي معالي رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية في حلقة نقاشية تحت عنوان «الثقافة للجميع: ما هو النموذج المثالي للغد؟»، وعقدت الحلقة بالتعاون مع المعهد الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعزز زيارة الوزيرة الفرنسية، بالإضافة إلى حضور ممثلين ومديرين من مؤسسات ثقافية موقرة مثل متحف اللوفر وقصر فرساي ومعهد التراث الوطني في فرنسا، ووكالة متحف فرنسا، بالإضافة إلى وزيرة الثقافة الأوروبية في الجبل الأسود، دور جامعة السوربون أبوظبي كمنظمة رائدة متعددة الثقافات في الدولة، مؤكدة دورها كصلة وصل بين التعليم والثقافة.
وأكّدت الوزيرة داتي خلال كلمتها على الأهمية والترابط بين الثقافة والتعليم، قائلة: «يسعدني أن أؤكد أن زخماً جديداً يتبلور هنا في جامعة السوربون أبوظبي بمشروع أكاديمي جديد يلبي تماماً تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتوافق مع رؤيتها، ويعكس الجهود التعاونية لمجتمعاتنا الجامعية ومجتمعاتنا العلمية والاقتصادية». وأضافت داتي: «إن جامعة السوربون أبوظبي تلتزم بتنمية برنامج ثقافي حيوي، مُعتبرة البعد الثقافي أمراً أساسياً».
ومن جانبها، صرّحت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، قائلة: « نحن نبذل قصارى جهدنا لتوجيه المستقبل بقوة نحو البحث، بل وأيضاً نحو الثقافة. فالجامعة يجب أن تكون مؤسسة شاملة، لهذا، تسعى الجامعة جاهدةً لتكون مركزاً للثقافة، وبالتالي تتمتع وتنقل التنوع الثقافي الذي يميزها».
وناقشت الحلقة أهمية الثقافة في تشكيل المجتمع، بمشاركة متحدثين بارزين من ضمنهم ميسا قرعة، المديرة الفنية لكلية بيركلي للموسيقى في أبوظبي، وسيسيل هيرمان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ Culture Emulsion، والدكتور كريستوف مولهيرات، رئيس قسم الآثار وتاريخ الفن في جامعة السوربون أبوظبي، والخبير في فن النسيج القديم. كما سلّطت الجلسة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الثقافة في عالمنا، من خلال الفنون المسرحية والتراث والوساطة الثقافية والهندسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا جامعة السوربون أبوظبي الإمارات جامعة السوربون أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تجديد اتفاقية منح الدرجات العلمية المشتركة في الحقوق بين جامعتي القاهرة والسوربون
وقع الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة كريستين نيولودوك رئيس جامعة باريس1– السوربون، تجديد اتفاقية التعاون لمنح الدرجة العلمية المشتركة في ليسانس الحقوق باللغة الفرنسية ودبلومة الدراسات العليا والماجستير التي تمنح من خلال معهد قانون الأعمال الدولية، وذلك خلال الاحتفالية التي شهدتها قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة بمناسبة مرور 35 عامًا على إنشاء معهد قانون الأعمال الدولية بين جامعتي القاهرة وباريس 1– سوربون.
تاريخ كبير من التعاون بين الجامعتين الفرنسية والمصريةحضر تجديد توقيع الاتفاقية، رافائيل مارتن دي لاجارد القائم بأعمال السفير الفرنسي في مصر، والدكتورة كريستين نياو ليدوك رئيس جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، وسلفاتوري بابالاردو مدير فني بمركز علاقات الخبراء بإدارة التعاون الثنائي وتعبئة الخبرات وخبراء فرنسا (مجموعة AFD)، والدكتورة أنياس روبلو تراوزي مدير مدرسة حقوق السوربون، والدكتور ستيفن المدير الفرنسي لمدرسة حقوق السوربون بالقاهرة، والعميد الفخري لمدرسة حقوق السوربون، والدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق، والدكتور طارق سرور المدير المصري لمعهد قانون الأعمال الدولية والأستاذ بكلية الحقوق، والدكتورة رشا رمضان ممثل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مصر، وعدد من الأساتذة بالجامعتين.
وأكد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن التعاون بين الجامعتين في هذه الدرجات العلمية في القانون مهم جدًا وله تاريخ طويل، بدأ منذ 35 عاما، مشيرًا إلى أن التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة السوربون هو تعاون قديم بدأ من وقت إنشاء جامعة القاهرة، إذ درس أساتذة جامعة القاهرة في جامعة السوربون عبر أجيال مختلفة، كما أنه مع بداية جامعة القاهرة، جاء كثير من الأساتذة الفرنسيين الكبار من جامعة السوربون للتدريس في جامعة القاهرة، أبرزهم البروفيسور الفيلسوف أندريه لاند، الذي كان يدرس في كلية الآداب جامعة القاهرة.
وقال إن العلاقات بين مصر وفرنسا مهمة واستراتيجية، تتحرك من تفاعل ثقافي وحضاري قديم بين البلدين، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الفلاسفة والمفكرين الفرنسيين الذين لهم دور كبير في تشكيل الأفكار الإنسانية وعلى رأسهم «مونتسكيو» الذي يربط بين الفلسفة وبين القانون في كتابه الأشهر «روح القوانين».
الاحتفال بمرو 35 عاما على إنشاء معهد قانون الأعمال الدوليةفي المقابل، قال رفاييل مارتن ديلا جارد القائم بأعمال السفير الفرنسي بمصر، إن الاحتفال بمرور 35 عامًا على إنشاء معهد قانون الأعمال الدولية يعد يومًا مهمًا بالنسبة لمصر وفرنسا، وهو تعاون مهم يسمح بتبادل الأفكار في الحقوق والتشريعات على الجانبين المصري الفرنسي.
وأشار القائم بأعمال السفير الفرنسي بمصر، إلى أن معهد قانون الأعمال الدولية في جامعة القاهرة يعتبر من مظاهر التعاون التعليمي والثقافي الفرنسي المصري، مؤكدًا أن فرنسا سوف تستمر في مساندتها لهذا المعهد.
فيما أكدت الدكتورة كريستين نيولودوك رئيس جامعة السوربون، إن المشروعات المشتركة بين مصر وفرنسا تعمل لخدمة العقل البشري، موضحة أن معهد قانون الأعمال الدولية يساهم في تحقيق هذا الهدف.
من جانبه، قال الدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق، إن الاحتفال اليوم يمثل مناسبة مهمة جدا للاحتفال بعمق العلاقات الموجودة بين كلية الحقوق بجامعة القاهرة وكلية بريتون 1 بجامعة السوربون للاستفادة من الخبرات المتبادلة، لافتًا إلى التأثير المهم للفقه الفرنسي والثقافة الفرنسية على الثقافة القانونية المصرية، وتأثيرها على كل من يعمل في مجال القانون والتشريع في مصر سواء في التدريس بالجامعة أو في القضاء العادي أو بمجلس الدولة.
وتمنى عميد كلية الحقوق، استمرار التعاون فيما بين المؤسستين العلميتين، والاستفادة من الخبرات الموجودة لصالح طلاب الكليتين وأساتذتهما.
وأُقيم علي هامش الاحتفالية، المؤتمر الدولي تحت عنوان «التقارب القانوني: وجهات النظر الفرنسية- المصرية»، والذي ناقش تحقيق أهداف الأمن والحرية من خلال القانون الجنائي، وحق التقاضي والتحديات المعاصرة للأتمتة والنظام الالكتروني، والإسهامات الحديثة للقضاء الوطني في قانون التحكيم، وتحقيق أهداف البساطة والأمن من خلال قانون الأعمال، وحماية المرأة، والتقارب والاستدامة، ومستقبل التعليم القانوني في عالم متغير، وإدماج القضايا البيئية والتكنولوجية في الدعاوي الدستورية.
يُشار إلى أن معهد قانون الأعمال الدولية بكلية الحقوق جامعة القاهرة هو ثمرة تعاون مع السوربون بدعم من سفارة فرنسا، ويقدم لطلابه تعليمًا جامعيًّا باللغة الفرنسية، كما يقوم بإعدادهم لشهادات ليسانس الحقوق الفرنسية والماجستير في قانون الأعمال الدولي والأوروبي، إذ يمكن للطلاب بعد إتمام خمسة أعوام دراسية الحصول على ماجستير من جامعة باريس 1 بانتيون – سوربون، وبعد أربعة أعوام دراسية، يمكن للطلاب الناطقين بالعربية أيضًا الحصول على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.