أستاذ علم نفس: الشعب المصري يمر بظروف غير مسبوقة من التحديات والخطر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال أحمد خيري حافظ، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن الشعب المصري يمر بظروف غير مسبوقة من التحديات والخطر من جوانب كثيرة، وهذا يؤثر على المزاج العام الذي هو عبارة عن خليط من مشاعر وعواطف وانفعالات.
وتابع "حافظ"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على ففضائية "ten"، مساء الأحد، أن الإنسان في حاجة للقدرة على مواجهة التحديات، وهذا الامر مرتبط بوجود منظومة التفاؤل المحددة بأهداف سواء للفرد او للمجتمع ، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري في حالة حقيقية إلى ما يسمى بمنظومة التفاؤل التي تؤثر مباشرة في السلوك.
ولفت إلى أن الدراسات أوضحت ان التفاؤل يؤدي سلوك مبهج، وهذا الأمر هام لكي نستطيع مواجهة كافة التحديات، مشيرًا إلى أن مصر في ظروف خاصة ضاغطة في ظل الأزمة الاقتصادية والحروب، وفي ظل كل هذه التحديات فيجب ان يكون هناك تفاؤل بالمستقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور تتألق بالأسود في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام | شاهد
شاركت الفنانة ريهام عبد الغفور جمهورها صورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، بعد تكريمها في حفل جوائز الإنتاج الدرامي المتميز لحقوق الإنسان.
وكتبت معلقة: "شكرًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان على الجائزة عن دور (هند) في مسلسل (ظلم المصطبة)، الذي يناقش قضايا العنف ضد المرأة."
مسلسل "ظلم المصطبة":جاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل "ظلم المصطبة" ما يلي: تنوه لجنة التحكيم بمسلسل "ظلم المصطبة"، تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة ومحمد علي، وسيناريو وحوار إسلام حافظ، وحاتم حافظ، ومحمد رجاء.
تميز المسلسل بتكامل عناصره الفنية، وقاد مشاهديه لإعادة اكتشاف بيئات محلية ثرية بتناقضاتها وفضاءاتها الجمالية، التي أهملتها الدراما لعدة عقود. كما استعاد رمزيات وثيقة الصلة بمضمون الثقافة الشعبية المتأصلة في النفوس، والتي لا تزال تحكم الكثير من العقليات، وتقود سلوكها، وترسم آفاق علاقاتها الإنسانية.
يحاكم المسلسل المجتمع المحافظ بشجاعة، ويكشف عوراته القائمة على أنماط من التسلط الذكوري المتستر بالتحالف مع خطاب ديني متشدد، فضلًا عن سحق الضعفاء.
عنوان المسلسل ودلالاته:يستمد مسلسل "ظلم المصطبة" عنوانه من المثل الشعبي الدال على انحياز أبناء البيئات الاجتماعية المحافظة إلى المجالس العرفية البدائية على حساب فكرة القانون وقيم الدولة الحديثة. وقد حدد مؤلف المسلسل من خلال هذا العنوان حدود عالمه، كاشفًا عن وعيه العميق بقوة حضور الطقس الاجتماعي، وتأصل قيم القبلية، ونبذ مفهوم العدالة والقانون.
قدّم العمل شخصيات تحتفي بضعفها الإنساني، وتجيد التعبير عن هزيمتها وما تعيشه من خذلان، وذلك بكثير من الحساسية التي تدرك مكمن الشروخ في جدار الصلابة الظاهرية.
الرؤية الإخراجية والأداء التمثيلي:استطاع المخرجان، إلى جانب كتّاب السيناريو، إضفاء طابع حيوي على الحبكة الدرامية وتأطيرها بدقة، ونقل ما أراده النص من رسائل عبر إيقاع متميز حافظ على طابعه التشويقي الجذاب.
وساعد على ذلك وجود فريق تمثيلي فذ، متنوع، ومتجانس، كان أحد أبرز عناصر نجاح العمل وتأثيره.