“مجموعة بن حم للسفريات” تنظم منتدى السفر والسياحة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
برعاية وحضور الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، نظم “مجموعة بن حم للسفريات” وبالتعاون مع الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة في الإمارات، منتدى السفر والسياحة وذلك في فندق رويال روز في أبوظبي .
ويمثل المنتدى منصة لتسليط الضوء على السياحة في المملكة المغربية وإبراز أهم الفعاليات والأنشطة الفنية والرياضية التي تقام داخل المملكة بالإضافة إلى العروض والمهرجانات المشتركة مع دولة الإمارات .
حضر المنتدى نبيل الصايغ مدير عام مجموعة بن حم للسفر والسياحة ،عدد من كبار المسؤولين بقطاعي الاستثمار والسياحة ومسؤولي شركات السفر والسياحة، إضافة إلى المهتمين بأنشطة قطاع السياحة .
وقال الشيخ مسلم بن حم: دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تعمل على تطوير وتنمية قطاعي الطيران والسياحة وفق أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق المبادرات والاستراتيجيات الوطنية الرائدة لهذين القطاعين الحيويين، ساهمت في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للنقل الجوي والسفر .
وأضاف بن حم: العلاقات الإماراتية المغربية هي علاقات تاريخية قائمة على الروابط الأخوية المتميزة والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الاستراتيجية لا سيما الاقتصادية والاستثمارية .
وتابع بن حم: يشهد قطاع السياحة في المغرب نمواً لافتاً حيث أظهرت آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة السياحة المغربية تجاوز عائدات السياحة 10.5 مليار دولار خلال العام 2023، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد، ويظهر هذا الرقم أن المغرب تحول إلى وجهة سياحية في المنطقة بفضل ما يتمتع به من استقرار أمني واجتماعي .
وأكد بن حم بأن المنتدى يأتي لتعزيز ودعم القطاع السياحي، لما لهذا القطاع من أهمية في النمو الاقتصادي في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن أهمية المنتدى تكمن في خلق شراكة استراتيجية بين شركات ومؤسسات القطاع السياحي في الإمارات والمملكة المغربية
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستضيف أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه عام ٢٠٢٦
تستضيف روما أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه وهو حدث يُمثل علامة فارقة في استراتيجية إيطاليا للإدارة المستدامة والمشتركة للموارد المائية في حوض البحر الأبيض المتوسط وما وراءه، حسبما ذكرت وكالتا نوفا وآجي.
وأعلن وزير الخارجية أنطونيو تاياني عن ذلك في قمة "البحر الأبيض المتوسط المتصل"، التي عُقدت في نيس، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
وقال تاياني: "البحر الأبيض المتوسط مساحة ومصير مشتركان"، مشيرًا إلى أنه "بهذه الروح، سنستضيف في أكتوبر ٢٠٢٦ أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه في روما، وسندعو إليه أيضًا جميع الدول الأوروبية، بما في ذلك دول البلقان".
بامتدادها الساحلي الذي يزيد عن ٨٠٠٠ كيلومتر، تُعدّ إيطاليا منصة استراتيجية في قلب البحر الأبيض المتوسط الأوسع، حيث يمرّ ٢٥ في المائة من حركة المرور العالمية.
ويُصاحب هذا الحدث اجتماع وزاري مُخصص للمياه، يضم وزراء الخارجية والبيئة في الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، ويُعقد أيضًا في العاصمة الإيطالية في مارس من العام نفسه.
إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليو
زلزال بقوة 3.2 يضرب جنوب إيطاليا ويتسبب في أضرار بموقع بومبي الأثري
وتطمح إيطاليا إلى جعل المياه دافعًا للحوار والتنمية والاستقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسيةً للمناخ، حيث يُعتبر البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للوزارة، "بؤرة مناخية بامتياز"، حيث تكون عواقب تغير المناخ أشد وطأة من غيرها من المناطق. لذا، سيكون المنتدى "منصةً رئيسيةً للحوار بين الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني والشركات والخبراء للتفكير في الأمن المائي في منطقتنا".
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات والاستثمار في البنية التحتية للمياه. وسيُركز بشكل أساسي على ما يُسمى بنهج "الترابط بين المياه والطاقة والغذاء"، الذي يتطلب تحقيق توازن بين الاحتياجات الإنتاجية والبيئية.
أُطلق على اللجنة التنظيمية الوطنية اسم "ون ووتر"، مُجسّدةً النهج الشمولي المُشترك مع المبادرة الفرنسية لقمة الكوكب الواحد.
وأوضح الوزير أن المنتدى يهدف إلى أن يكون "نموذجًا للأمل والتجديد"، "بعيدًا عن النظرة الكارثية التي تُهدّد بتبرير التقاعس".
وتُعدّ هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع للحكومة الإيطالية، تهدف إلى إعادة إطلاق دور إيطاليا كلاعب محوري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجسر بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وأكد تاياني هذه الرؤية في قمة نيس، بدءًا من الصراع في الشرق الأوسط: "يجب أن يصبح البحر الأبيض المتوسط منطقة سلام. نواصل دعوتنا القوية إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية بكثافة" إلى غزة.
وفي الإطار الأورومتوسطي، جدد تاياني أيضًا التزام إيطاليا بالطاقة والتكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية، مضيفًا: "إيطاليا تقدم نفسها كمركز للطاقة لأوروبا وجسر استراتيجي لدول الساحل الجنوبي ومنطقة الساحل والقارة الأفريقية بأكملها".