فيلم أوبنهايمر عن مخترع القنبلة الذرية يتصدر جوائز بافتا البريطانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
فاز فيلم أوبنهايمر، وهو عمل ملحمي مدته ثلاث ساعات ويدور حول تصنيع القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية، بأكبر عدد من الجوائز في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) السنوي الأحد، منها أفضل فيلم وأفضل مخرج وخمس جوائز أخرى.
وحصل أوبنهايمر، وهو أحد أعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات في عام 2023، على جائزة أفضل ممثل، والتي ذهبت إلى كيليان ميرفي الذي جسد شخصية عالم الفيزياء النظرية الأمريكي جيه روبرت أوبنهايمر، وعلى جائزة أفضل ممثل مساعد التي حصدها روبرت داوني جونيور، بالإضافة إلى جوائز أفضل مونتاج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.
وتوجه كريستوفر نولان، الذي فاز بجائزة أفضل مخرج من بافتا لأول مرة، بالشكر إلى طاقم عمل الفيلم خلال الكلمة التي ألقاها عقب تسلمه الجائزة.
وقال: "في العالم الحقيقي، هناك جميع الأنواع من الأفراد والمنظمات التي تكافح منذ وقت طويل لتقليص أعداد الأسلحة النووية في العالم... وفي معرض قبولي لهذه (الجائزة)، أود أن أشيد بجهودهم".
ومثل نولان، كان ميرفي المرشح الأبرز للفوز بأفضل ممثل، وأشار في كلمته لقبول الجائزة إلى أوبنهايمر، الذي يعد "أبا القنبلة الذرية".
وقال ميرفي: "كان أوبنهايمر شخصية مشاغبة ومعقدة للغاية، وكان يعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين".
وأضاف: "الوحش في نظر شخص ما بطل في نظر شخص آخر. ذلك سبب حبي للأفلام، لأننا نملك مساحة للاحتفاء بذلك التعقيد وفحصه وتمحيصه".
وانتزعت إيما ستون جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي "بور ثينغز" "مخلوقات مسكينة"، الذي حصد في المجمل خمس جوائز.
وفازت ديفاين جوي راندولف بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ذا هولدوفرز"، وهو فيلم كوميدي تجري أحداثه في مدرسة داخلية للبنين.
ونال فيلم (ذا زون أوف إنترست) "منطقة الاهتمام"، الذي يدور حول قائد معسكر أوشفيتز وعائلته الذين يعيشون بجوار معسكر نازي، ثلاث جوائز منها أفضل فيلم بريطاني وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية وأفضل هندسة صوتية.
وفاز الفيلم الدرامي (أناتومي أوف إيه فول) "تشريح سقطة" بأولى جوائز الليلة، وهي أفضل سيناريو أصلي، بينما ذهبت جائزة أفضل سيناريو مقتبس إلى الفيلم الأمريكي الذي يمزج بين الكوميديا والدراما (أمريكان فيكشن) "خيال أمريكي" المبني على أحداث رواية "التهميش" الصادرة عام 2001 من تأليف الكاتب بيرسيفال إيفريت.
وظفر فيلم (20 دايز إن ماريوبول) "20 يوما في ماريوبول" بجائزة أفضل فيلم وثائقي، والفيلم هو رواية شخصية للصحفي مستيسلاف تشيرنوف عن حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية في 2022.
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج سينما غولدن غلوب فيلم مخرج ممثل للمزيد إسرائيل روسيا فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا جائزة أفضل أفضل فیلم
إقرأ أيضاً:
مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
صراحة نيوز ـ مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز”، في دورتها التّاسعة عشرة، و”جائزة المرشد التّربويّ المتميّز” في دورتها السّادسة، و”جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز” في دورتها الخامسة.
وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين.
وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ”صفِّ الفرحِ”، و”الجدرانِ التّفاعليّةِ”، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس.
واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة.
وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: “المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز” التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز.
واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج “بيئتي الأجمل” في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ “صفّ الفرح” الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم.
وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز”، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم.
كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ”جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز”، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة.
وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد.
وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا.
وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة.
وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى.
وأمّا عن “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز”، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة.
كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها.
وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة.
وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة.
إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً