رقم كارثي لكريم بنزيما بعد العودة للعب مع الاتحاد السعودي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عاد كريم بنزيما أخيرا للعب مع الاتحاد بعد انتهاء خلافه مع المدرب مارسيلو جاياردو واستعادة جاهزيته البدنية والفنية، وذلك خلال مواجهة الرياض في الجولة الـ20 من الدوري السعودي.
وحسم "العميد" المباراة بهدفين نظيفين حملا توقيع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله.
وعند عودة المهاجم الفرنسي للملعب المنتظرة من الجميع، لفت الأنظار عدم ارتدائه شارة القيادة في إشارة واضحة لعقابه من المدرب الأرجنتيني، حيث سحب منه الشارة ومنحها للمصري العائد للقائمة المحلية أحمد حجازي.
وهو ما دعا المدرب جاياردو لإخراجه عند الدقيقة الـ70، حيث فشل في استغلال الفرص التي أتيحت له، ومنحه زميله حمدالله درسا في اللمسة الأخيرة بإحرازه هدفيه بطريقة متقنة ومذهلة.
وسدد اللاعب البالغ 36 عاما 3 تسديدات منها 2 بين القائمين والعارضة، وجميعها كانت من داخل منطقة الجزاء، والتي لمس الكرة بها 4 مرات، وسنحت له فرصتين محققتين لم ينجح في إحرازهما وبلغ رقم الأهداف المتوقعة له 0.55.
وهو الرقم الأسوأ لبنزيما الخاص بدقة التمريرات، حيث كان الأقل في عناصر التشكيل الأساسي للاتحاد بنسبة نجاح وصلت إلى 65% فقط، (إذ مرر 23 تمريرة أخطأ في 8 منها) لم يتخطاه في هذا الرقم الكارثي سوى البديل مروان الصحفي الذي نجح في 3 تمريرات من إجمالي 5 بنسبة نجاح 60%.
كما شهدت المباراة لقطة للاعب ريال مدريد السابق جاءت في نهاية اللقاء ولم تكن داخل الملعب بل من على دكة البدلاء، إذ أظهرته الكاميرا وهو يضحك بعد هدف حمدالله الثاني ساخرا من الرياض وكيفية تسجيل الهدف في مرماهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة ويؤكد: ليبيا ترفض التوطين وتدعو لدعم العودة الطوعية
عقد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، صباح اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، وسفراء وممثلي دول إيطاليا، بريطانيا، مالطا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا، إلى جانب القائم بالأعمال بسفارة اليابان. كما حضر الاجتماع عدد من مسؤولي الوزارة، من بينهم مدير مكتب الوزير، ومدير إدارة مباحث الجوازات، ورئيس مكتب المنظمات.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك في ملف الهجرة غير الشرعية، والتركيز على برامج العودة الطوعية للمهاجرين، والتنسيق مع المنظمات الدولية والدول المعنية لمواجهة التحديات الإنسانية والأمنية المرتبطة بهذا الملف.
وأكد الوزير في كلمته أن ليبيا ليست دولة توطين، وترفض بشكل قاطع أي مشاريع تهدف إلى استقرار المهاجرين غير الشرعيين داخل أراضيها، مشدداً على أن الدولة الليبية تتحمل أعباءً أمنية واقتصادية وخدمية جسيمة نتيجة تفاقم هذا الملف.
وأشار إلى أن الوزارة قطعت خطوات فعلية في تنظيم سوق العمل، من خلال منح إقامات تجريبية للعمالة، ضمن رؤية قانونية تهدف إلى الحد من الفوضى، وضبط الوضع القانوني للمقيمين.
وأضاف أن استطلاعات ميدانية أظهرت وجود أعداد كبيرة من المهاجرين الراغبين في العودة الطوعية، ما يستدعي مزيداً من التنسيق مع الدول الأصلية والمنظمات المعنية، داعياً إلى دعم أكبر من الشركاء الدوليين في هذا الجانب.
كما شدّد على أهمية تأهيل وتدريب العناصر الأمنية للتعامل مع هذا الملف المعقد، وفق معايير مهنية تراعي حقوق الإنسان وكرامته.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على تطلع ليبيا إلى دور أوروبي ودولي أكثر فعالية في دعم جهود الترحيل الطوعي والتنظيم القانوني للهجرة، بما يحفظ سيادة الدولة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
آخر تحديث: 19 مايو 2025 - 14:33