ما هو "نظام هبسورا" الذي استخدمته إسرائيل في تدمير غزة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يُعَتَبَرُ الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملًا يُشير إلى قدرة الآلات والبرامج على أداء مهام تتطلب الذكاء البشري، مثل الإدراك والتعلم. يتمتع الذكاء الاصطناعي بتطبيقات متعددة، بما في ذلك استخدامه في الحروب الحديثة، سواء داخل أو خارج ميدان المعركة.
غضب إسرائيلي بعد وصف الرئيس البرازيلى ما يحدث في غزة بـ "المحرقة" الرئيس البرازيلي يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة نظام هبسوراوفقًا لتقارير نُشِرت في صحيفة "الجارديان"، تعتمد إسرائيل على نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُعرف بـ "هبسورا" لتوجيه ضرباتها الجوية على غزة.
يعتبر "هبسورا" منصة لجمع وتحليل البيانات من مصادر متنوعة، مثل صور الأقمار الصناعية ولقطات الطائرات دون طيار، ويعتمد على "الاستدلال الاحتمالي" في إنشاء الأهداف.
تطرح استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحروب تحديات أخلاقية وقانونية، مما يستدعي التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية.
يُعتَبَر الذكاء الاصطناعي أيضًا أداة جديدة للدبلوماسيين والمفاوضين، حيث يمكنه دعم جمع البيانات واتخاذ القرارات ومراقبة الالتزام بالاتفاقيات الدولية.
تتعرض منظومة "هبسورا" لانتقادات واسعة بسبب غياب الشفافية والمساءلة واحتمالية وجود أخطاء في البيانات والخوارزميات. كما تثير الآثار الأخلاقية والقانونية لتفويض القرارات للآلات تساؤلات حول المسؤولية واحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني.
تشكيك بعض الحكومات في قدرات الذكاء الاصطناعييُشكك الخبراء في التأكيدات التي تقدمها بعض الحكومات حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تقليل الأضرار المدنية في الحروب، مما يجعل استخدامه في هذا السياق قضية حساسة تتطلب معالجة تحديات متعددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غزة إبادة غزة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد – لا سيما هاتف Pixel أو Galaxy – فمن المحتمل أنك تستفيد بالفعل من مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي التي دمجتها Google مؤخرًا ضمن نظامها، بفضل توسّع تقنيات Gemini في مختلف منتجات الشركة، وتطبيق Google Photos لم يكن استثناءً من هذا التوجه.
ميزة “Help me edit” تعتمد على الأوامر النصية لتحرير الصورتطبيق Google Photos يحظى بشعبية كبيرة على كل من أندرويد وiOS، ويوفر بالفعل أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Magic Editor وMagic Eraser وReimagine.
ومع ذلك، يبدو أن ميزة جديدة قادمة في الطريق، أكثر بساطة وأقل تطلبًا من المستخدم: ميزة قد تُطلق تحت اسم "Help me edit".
الميزة الجديدة تعتمد على واجهة تحرير محدثة تتضمن مربع نص بسيط يحمل نفس الاسم، حيث يمكن للمستخدم إدخال أوامر تحريرية كتابية مثل "تعديل الألوان" أو "تغيير أجواء الصورة"، ليقوم Gemini بتنفيذ التعديلات المطلوبة تلقائيًا. كما يقترح التطبيق أيضًا بعض الأفكار للمستخدمين الذين لا يعرفون من أين يبدأون.
فرق واضح بين “Help me edit” و“Reimagine”ورغم التشابه الظاهري بين هذه الميزة الجديدة وميزة Reimagine الموجودة مسبقًا في التطبيق – والتي تتيح أيضًا تحرير الصور بناءً على وصف المستخدم – إلا أن الفارق يكمن في درجة التحكم وسلاسة التجربة. فبينما تعتمد Reimagine على أوامر قصيرة مكونة من أسماء وصفات، فإن Help me edit تبدو أشبه بالتحدث مع مساعد ذكي، حيث تتيح للمستخدم التعبير بشكل أكثر تفصيلًا وطبيعية.
الأوامر النصية في هذه الميزة الجديدة تسمح بتجربة أقرب لما توفره تطبيقات مثل Gemini، وليس مجرد تعديل سطحي داخل Google Photos. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي Google لتوفير أدوات تحرير قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح مرونة أكبر للمستخدمين دون الحاجة للتعامل مع قوائم معقدة.
لا موعد رسمي للإطلاق حتى الآنحتى الآن، لم تكشف Google عن الموعد الرسمي لإطلاق هذه الميزة، كما لم تؤكد ما إذا كانت ما زالت قيد الاختبار فقط. لكن المؤشرات التقنية من نسخة Google Photos v7.38 تشير إلى أن الميزة قيد التطوير الفعلي، وربما تكون متاحة قريبًا لبعض المستخدمين ضمن برامج المعاينة التجريبية.
صور الذكريات بين الواقع والتعديل الذكيفي الوقت الذي تتزايد فيه قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الصور، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات قد تزيل الحد الفاصل بين الصور الأصلية والنسخ المعدّلة رقميًا. فتغيير سماء غائمة إلى سماء زرقاء صافية في صورة شخصية بات أمرًا لا يتطلب أكثر من أمر كتابي واحد. ومع ذلك، هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه التقنية – سواء رحّب به المستخدمون أم لا.