بوابة الفجر:
2025-05-18@04:24:54 GMT

قصص الأنبياء.. قصة إدريس عليه السلام

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

قصص الأنبياء.. قصة إدريس عليه السلام.. كان صديقا نبيا ومن الصابرين، أول نبي بعث في الأرض بعد آدم، وهو أبو جد نوح، أنزلت عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى وحدانية الله وآمن به ألف إنسان، وهو أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في علم النجوم وسيرها.

قصص الأنبياء.. قصة يحيى عليه السلام قصص الأنبياء.

. قصة إلياس عليه السلام قصص الأنبياء.. قصة إدريس عليه السلام (سيرته)

إدريس عليه السلام هو أحد الرسل الكرام الذين أخبر الله تعالى عنهم في كتابة العزيز، وذكره في بضعة مواطن من سور القرآن، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلًا أي يجب اعتقاد نبوته ورسالته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه فوصفه بالنبوة والصديقية.

قصص الأنبياء.. قصة إدريس عليه السلام (نسبه)

هو إدريس بن يارد بن مهلائيل وينتهي نسبه إلى شيث بن آدم عليه السلام واسمه عند العبرانيين (خنوخ) وفي الترجمة العربية (أخنوخ) وهو من أجداد نوح عليه السلام. وهو أول بني آدم أعطي النبوة بعد (آدم) و(شيث) عليهما السلام، وذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم عليه السلام 308 سنوات لأن آدم عمر طويلًا زهاء 1000 ألف سنة.

قصص الأنبياء.. قصة إدريس عليه السلام (حياته)

وقد أختلف العلماء في مولده ونشأته، فقال بعضهم إن إدريس ولد ببابل، وقال آخرون إنه ولد بمصر والصحيح الأول، وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم، ولما كبر آتاه الله النبوة فنهي المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة (آدم) و(شيث) فأطاعه نفر قليل، وخالفه جمع خفير، فنوى الرحلة عنهم وأمر من أطاعه منهم بذلك فثقل عليهم الرحيل عن أوطانهم فقالوا له، وأين نجد إذا رحلنا مثل (بابل) فقال إذا هاجرنا رزقنا الله غيره، فخرج وخرجوا حتى وصلوا إلى أرض مصر فرأوا النيل فوقف على النيل وسبح الله، وأقام إدريس ومن معه بمصر يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق. وكانت له مواعظ وآداب فقد دعا إلى دين الله، وإلى عبادة الخالق جل وعلا، وتخليص النفوس من العذاب في الآخرة، بالعمل الصالح في الدنيا وحض على الزهد في هذه الدنيا الفانية الزائلة، وأمرهم بالصلاة والصيام والزكاة وغلظ عليهم في الطهارة من الجنابة، وحرم المسكر من كل شي من المشروبات وشدد فيه أعظم تشديد وقيل إنه كان في زمانه 72 لسانًا يتكلم الناس بها وقد علمه الله تعالى منطقهم جميعًا ليعلم كل فرقة منهم بلسانهم. وهو أول من علم السياسة المدنية، ورسم لقومه قواعد تمدين المدن، فبنت كل فرقة من الأمم مدنًا في أرضها وأنشئت في زمانه 188 مدينة وقد اشتهر بالحكمة فمن حكمة قوله (خير الدنيا حسرة، وشرها ندم) وقوله (السعيد من نظر إلى نفسه وشفاعته عند ربه أعماله الصالحة) وقوله (الصبر مع الإيمان يورث الظفر).

قصص الأنبياء.. قصة إدريس عليه السلام (وفاته)

وقد أُخْتُلِفَ في موته.. فعن ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: سأل ابن عباس كعبًا وأنا حاضر فقال له: ما قول الله تعالى لإدريس {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}؟ فقال كعب: أما إدريس فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعله من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملًا، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال "له": إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى ازداد عملًا، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرًا.

قصص الأنبياء.. قصة موسى وهارون عليهما السلام كاملة بالتفصيل قصص الأنبياء.. سيدنا آدم عليه السلام

فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس، فقال: وأين إدريس؟ قال هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}. ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها. وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى أنظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى إدريس فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة.

وقول ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} قال: إدريس رفع ولم يمت كما رفع عيسى. إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حيًا إلى السماء ثم قبض هناك. فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار. والله أعلم.

وقال العوفي عن ابن عباس في قوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}: رفع إلى السماء السادسة فمات بها، وهكذا قال الضحاك. والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح، وهو قول مجاهد وغير واحد. وقال الحسن البصري: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} قال: إلى الجنة، وقال قائلون رفع في حياة أبيه يرد بن مهلاييل والله أعلم. وقد زعم بعضهم أن إدريس لم يكن قبل نوح بل في زمان بني إسرائيل.

قال البخاري: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس، واستأنسوا في ذلك بما جاء في حديث الزهري عن أنس في الإسراء: أنه لما مرّ به عليه السلام قال له مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ولم يقل كما قال آدم وإبراهيم: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح، قالوا: فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له.

وهذا لا يدل ولا بد، قد لا يكون الراوي حفظه جيدًا، أو لعله قاله على سبيل الهضم والتواضع، ولم ينتصب له في مقام الأبوة كما انتصب لآدم أبي البشر، وإبراهيم الذي هو خليل الرحمن، وأكبر أولي العزم بعد محمد صلوات الله عليهم أجمعين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصص الانبياء قصة قصيرة قصة معجزة قصة نيوز قصة جديدة قصة 2024 قصص 2024 يحيى عليه السلام قصص الأنبیاء م ک ان ا ع ل ی ر ف ع ن اه ملک الموت أول من

إقرأ أيضاً:

FP: ترامب لا يتبع النهج المنصوص عليه تجاه إسرائيل

استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تل أبيب من أول جولة خارجية في الشرق الأوسط رغم استمرار تعهداته بحماية المصالح الإسرائيلية.

ونشرت مجلة "فورين بوليسي" تحليلا للزميلة في "ستيمسون سنتر"، إيما أشفورد، قالت فيه إن الأمر الوحيد المؤكد أكثر من شروق الشمس من الشرق وغروبها في الغرب هو أن الرئيس الجمهوري سيدعم "إسرائيل" دائما، وأن الرؤساء الديمقراطيين سيفعلون الشيء نفسه إلى حد كبير، بينما يُلامون على عكس ذلك.

وأضاف التحليل أنه مع ذلك، يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرق الأوسط، ولا تشمل زيارته "إسرائيل"، على الرغم من ضغوط حكومة نتنياهو عليه للقيام بذلك، وقد تفاوض مؤخرا على وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن، رغم أن نيتهم المعلنة هي مواصلة ضرب الاحتلال، وحتى أنه أقال (ترامب) مستشاره للأمن القومي، مايك والتز، ويُقال إن ذلك يعود جزئيا إلى خطيئة تنسيق ضربات محتملة على المواقع النووية الإيرانية مع مسؤولين إسرائيليين دون استشارته.

وأوضح أنه قد لا يكون ترامب على وشك الانفصال تماما عن "إسرائيل" - وبالتأكيد ليس للأسباب الإنسانية التي يأملها الكثير من اليساريين - ولكن يبدو جليا بشكل متزايد من سلوكه أن شعار "أمريكا أولا" قد لا يشمل استثناء الاحتلال في المحصلة.


وتابع أنه "يمكن للمرء أن يُغفر له توقعه سياسة مؤيدة بشدة لإسرائيل من هذه الإدارة. ففي نهاية المطاف، خلال فترة ولاية ترامب الأولى، شكّل صهره جاريد كوشنر (الذي كان والده صديقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، وكبار المانحين المؤيدين لإسرائيل مثل شيلدون أديلسون، وزمرة قوية من المستشارين المؤيدين لإسرائيل داخل البيت الأبيض (جون بولتون) وفي الكابيتول هيل (السيناتور ليندسي غراهام)".

وأضاف "لم تكن سياسات إدارته الأولى لتحظى بشعبية أكبر لدى حكومة نتنياهو. فقد ألغى ترامب خطة العمل الشاملة المشتركة، وفرض عقوبات "الضغط الأقصى"، بل وزاد الضغط العسكري على إيران، مما أدى إلى هجمات انتقامية واسعة النطاق مع وكلاء إيران في العراق وسوريا وأماكن أخرى، وبلغت ذروتها باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني".

وأشار إلى أنه على الجانب الدبلوماسي، نقل ترامب السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، بينما سعت اتفاقيات أبراهام لأول مرة إلى السماح لدول الخليج وإسرائيل بإخراج تعاونهما الناشئ ضد إيران من الظل. لم يكن من الممكن أن تكون الأمور أفضل بالنسبة لإسرائيل.

وأكد أنه هذا السبب كان الافتراض السائد بين معظم مراقبي السياسة الخارجية خلال الحملة الرئاسية هو أن ترامب سيكون داعما لـ"إسرائيل" دون أدنى شك إذا أعيد انتخابه؛ بالنسبة للناخبين، لم يقدم تباينا كبيرا مع سياسات الرئيس وقتها جو بايدن.

وأضافت أنه في الواقع، على الرغم من رفض عدد من الناخبين التقدميين والأمريكيين العرب التصويت للمرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس، احتجاجا على موقف إدارة بايدن من الحرب في غزة، إلا أنهم تعرضوا للسخرية إلى حد كبير لتلميحهم إلى أن ترامب قد يكون أفضل حالا. ويبدو أن انتقال ترامب للسلطة، بتعيين صقور جمهوريين مؤيدين لإسرائيل مثل مايك هاكابي وماركو روبيو ووالتز، قد أثبت صحة هذا الافتراض.


وقال إنه مع ذلك، أثبت ترامب منذ اليوم الأول تقريبا أن هذا الافتراض، إن لم يكن خاطئا، فهو على الأقل ناقص. حتى قبل يوم التنصيب نفسه، نسبت الإدارة الجديدة الفضل لنفسها في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم أن العديد من تفاصيل الاتفاق قد توسطت فيها إدارة بايدن، إلا أن الأمر تطلب قدرة ترامب على الضغط على الإسرائيليين من خلال وسيطه الشخصي، ستيف ويتكوف، لإتمام الصفقة.

وتابع أن انهار وقف إطلاق النار في النهاية بسبب تجدد القصف الإسرائيلي، لكن الإدارة تواصل الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات لتحرير الرهائن، وخاصة أولئك الذين يحملون الجنسية الأمريكية.

 وأضاف التحليل أن الفجوة بين ترامب ونتنياهو كانت أوسع ما تكون بشأن إيران. خلال فترة ولاية ترامب الأولى، كان هو وفريقه متفقين إلى حد كبير على سياسة إيران، حيث كثفوا الضغط ودرسوا الخيارات العسكرية. وأشارت إلى أنه ومع ذلك، من الواضح أن الرئيس والمحيطين به يشعرون أن هذا لم يحقق النتائج المرجوة. فبدلا من ممارسة أقصى قدر من الضغط، تنتهج الإدارة هذه المرة أسلوب إبرام الصفقات بهدف بدء المفاوضات. على سبيل المثال، تم تشديد بعض العقوبات قبل أن تعيد الإدارة فتح المفاوضات بشأن المسألة النووية؛ وأدت الضربات الموسعة على الحوثيين في النهاية إلى تراجع الإدارة ووقف إطلاق النار، ويشكو المسؤولون الإسرائيليون من أنهم خارج دائرة هذه القرارات المهمة.

وذكر أنه بالمثل، تشير مجموعة متنوعة من التسريبات إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية. وتدفع الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو باتجاه مثل هذه الضربات، وقد ألمحت مرارا إلى أنها ستنفذها بمفردها دون الولايات المتحدة، أو حاولت إقناعها بالانضمام إلى الهجوم، إلا أن إدارة ترامب أبدت حتى الآن عزوفا ملحوظا عن القيام بذلك. وبالنظر إلى افتراض ما قبل الانتخابات بدعم غير مشروط لإسرائيل، يبدو ترامب مترددا بشكل مفاجئ في بعض أولويات نتنياهو الأمنية الأساسية.

وأكد أنه من المهم عدم المبالغة في تفسير هذا التحول فقد واصلت إدارة ترامب بيع الأسلحة لإسرائيل لاستخدامها في غزة، ولم تبذل سوى جهود ضئيلة نسبيا للضغط على الإسرائيليين في مسائل تتعلق بالاحتياجات الإنسانية أو وصول وكالات الإغاثة. وعلى الصعيد الداخلي، استخدمت الإدارة قانون الهجرة كسلاح ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، حيث سجنت العديد من الطلاب الأجانب لمشاركتهم في احتجاجات جامعية، وألمحت في المحكمة إلى أن دعم غزة يُشبه دعم حماس.

وقال إن ترامب نفسه أعرب عن دعمه للتهجير المتعمد للفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أحد أكثر الإجراءات المروعة التي اقترحتها عناصر من الحكومة الإسرائيلية، ورغم أنه جاء بلمسة ترامبية - في هذه الحالة فيديو غريب حقا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لريفييرا غزة بعد إعادة الإعمار، ويضم تمثالا ذهبيا شاهقا للرجل نفسه - إلا أن التهجير المتعمد للمدنيين من منطقة صراع لا يزال جريمة حرب بموجب القوانين الدولية المقبولة على نطاق واسع.

وأضاف أنه ومع ذلك، من بعض النواحي، يوضح هذا التناقض سبب تفرد نهج ترامب تجاه إسرائيل: فهو يعمل على محور تحليل مختلف تماما عن معظم نقاشات السياسة الخارجية الأمريكية. فهو لا يدعم إسرائيل بشكل مطلق، ولكن تركيزه على القضايا الإنسانية ومسألة الحقوق الفلسطينية ليس كذلك أيضا. بل يبدو أنه يفي بالفعل بشعار حملته: سياسة "أمريكا أولا" التي تعطي الأولوية للمصالح الأمريكية.

وتابع أن هذا النهج يضعه على خلاف مع العديد من أسلافه - ومعظم مجتمع السياسة الخارجية في واشنطن العاصمة. يتعامل معظم الرؤساء ومستشاريهم مع السياسة الإسرائيلية بحذر؛ إذ لا يزال نطاق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية سؤالا شائكا، إذ ينطوي على عقود من مفاوضات عملية السلام الصعبة، واعتبارات سياسية داخلية، وألغام سياسية وخطابية. حتى صانعي السياسات الداعمين لإسرائيل على نطاق واسع - أو الذين تتوافق آراؤهم مع شريحة من المجتمع الإسرائيلي دون أخرى - قد يجدون أنفسهم يُصوَّرون على أنهم غير داعمين بما فيه الكفاية.


وقال إن على سبيل المثال، واجهت إدارة أوباما صعوبة في الترويج للاتفاق النووي الإيراني لتوضيح سبب اختلاف المصالح الأمريكية والإسرائيلية حول هذه المسألة، واستقرت جزئيا على الأقل على الحجة القائلة بأن حكومة نتنياهو لا تمثل الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل. بينما كانت إدارة بايدن حريصة للغاية على تجنب الألغام الخطابية والسياسية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل لدرجة أنها كانت تخشى التدخل. بدلا من ذلك، منحت نتنياهو إلى حد كبير كل ما طلبه بينما كانت تتذمر سرا للصحفيين من تعنت الزعيم الإسرائيلي.

وأشار إلى أن ترامب وويتكوف لا يكترثان بهذه المسائل السياسية الدقيقة. إنهما يبحثان فقط عن أفضل صفقة لواشنطن. في الواقع، قد يكون هذا أغرب ما في الوضع برمته، وترامب لا يعارض ما تفعله إسرائيل في غزة، وقد أوضح أنه لن يضغط على إسرائيل لوقف الحرب، خاصة بعد إطلاق سراح آخر الرهائن الأمريكيين. من المرجح أن تواصل إدارته قمع المتظاهرين في الجامعات والجماعات ذات التوجهات التقدمية التي تنتقد إسرائيل.

وقال إن مع ذلك، لن يكون هو نفسه ملزما بالقواعد نفسها. ورغم أنه يرغب في اتفاق سلام في غزة، أو توسيع اتفاقيات أبراهأم لتشمل السعودية، أو اتفاق نووي مع إيران مقبول من إسرائيل، إلا أنه يبدو واضحا بشكل متزايد أنه مستعد للانسحاب إذا لم يتحقق ذلك. قد لا يضغط ترامب على إسرائيل بشأن إيران أو غزة أو المستوطنات أو أي شيء آخر، لكنه مستعد تماما لتوقيع اتفاقيات دون مشاركة إسرائيل وتركها تتولى عواقبها.

واختتم التحليل بأنه ليس غريبا أو غير مألوف في الاعتراف بتباين المصالح بين الحلفاء أحيانا. ومع ذلك، سيكون من المفارقة حقا أن يكون ترامب هو الشخص الذي يقود تحالفا أمريكيا إسرائيليا أكثر متانة، وفي العقود الأخيرة، فقد القادة الأمريكيون، بطرق عديدة، القدرة على إخبار الحكومة الإسرائيلية متى تتجاوز حدودها. ولكن، كما يوضح ترامب، فإن هذا النهج لا يتوافق دائما مع وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول، إذا استمر على هذا النهج، فقد يكون الوقت قد حان للتخلي عن افتراض أن مبدأ "أمريكا أولا" يستثني إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور في الأيام الحارة عليه أجر وثواب
  • يسري جبر: زيارة المريض مستحبة شرعًا.. لا يثقل عليه ولا يحرجه أو يزعجه
  • بحضور ياسر إدريس.. أمير عبدالجواد نائبًا لرئيس الاتحاد العربي للرياضات المائية
  • آية الله خامنئي: تصريحات ترامب بشأن إيران لا تستحق الرد
  • بيان لـاليونفيل... وتعليقٌ من أهالي الجميجمة
  • FP: ترامب لا يتبع النهج المنصوص عليه تجاه إسرائيل
  • ترامب في رحلة العودة يكشف عن مبلغ حصل عليه في جولته
  • تتويج إدريس اليامي بطلاً للدورة التاسعة من «تحدي القراءة العربي» في السعودية
  • لماذا يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس؟
  • إدريس اليامي بطل تحدي القراءة