حادث أثار الذعر.. مطربة تفجر مفاجأة بشأن لعبة الموت بملاهي العراق
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أثارت حادثة سقوط إحدى الألعاب في ملاهي العراق، حالة من الجدل مؤخرا، خاصة في ظل وقوع إصابات عدة من قبل الأطفال، منهم حالات حرجة داخل المستشفى.
أثار الحادث ردود أفعال واسعة وتسائل الكثيرين عن سبب ما حدث، حيث فجرت المطربة لينا حداد، مفاجأة بشأن الحادثة في بث مباشر عبر حسابها على انستجرام.. فما القصة؟
. حريق ضخم يلتهم 19 محلا بسوق الجمهورية
يذكر أن 18 شخصا معظمهم من الأطفال، قد تعرضوا لإصابات نتيجة سقوط إحدى الألعاب في مدينة ترفيهية واقعة في الكوت جنوب العاصمة العراقية بغداد.
كذلك أشارت مواقع عراقية إلى أن مسؤولا في صحة واسط أكد إصابة 15 طفلا في حادثة مدينة ألعاب الكوت، بالإضافة إلى 3 أشخاص آخرين.
ولم تسجل وفيات من جرّاء الحادث، علما أن هناك بعض الإصابات التي تطلبت دخول وحدة الإنعاش.
ما سبب حادث الملاهي؟في سياق متصل، فجرت المطربة لينا حداد، مفاجأة بشأن سبب وقوع الحادث، مؤكدة أن ما حدث إهمال وتسيب، يجب أن يتم محاسبة المسؤولين عنه وإلزامهم بدفع تعويضات لأهالي الضحايا.
يذكر أن محافظ واسط محمد جميل المياحي، قد أصدر أمرا بإغلاق "مدينة ألعاب الأحلام"، واعتقال المسؤول عنها، وفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث.
ونوهت المطربة، بأن الحادث وقع نتيجة سقوط لعبة الفلوجة أو "الدوامة" والتي يصعد إليها الأطفال ويجلسون داخل العربات التي تصعد بهم عاليا ثم تدور بهم في الهواء بشكل دائري.
وتابعت أن هذه اللعبة وغيرها من الألعاب، خاصة التي تعتمد على الارتفاع والطيران، يجب أن يتم صيانتها وتجربتها باستمرار للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح وآمن، وهذا لم يحدث.
وأكدت المطربة لينا حداد، أن لعبة الدوامة لم يتم صيانتها قبل تشغيلها، وهو ما ظهر في حركتها الغير معتادة، وعلى الرغم من ذلك لم يتم إيقافها أو تنبيه الأطفال قبل ركوبها، لذا سقطت العربات من الهواء نتيجة اختلال اللعبة وحدثت الفاجعة بسقوط عشرات الضحايا من الأطفال.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة سقوط اللعبة في المدينة الترفيهية، حيث وقع الأمر بشكل مفاجئ وصادم، الأمر الذي أثار جدلا واسعا خلال الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق حادث الملاهي انستجرام
إقرأ أيضاً:
مخاوف من سقوط مدينة أوفيرا مع تقدم حركة إم23 بالكونغو
ذكرت مجلة أفريكا ريبورت أن معارك الجيش الكونغولي المدعوم من مليشيات محلية ضد متمردي "إم23" -التي تتهم رواندا بدعمها- تقترب من أوفيرا، المدينة الساحلية ذات الموقع الحساس والتي يعتبرها محللون نقطة ارتكاز قد تحدد المرحلة المقبلة من الحرب في الكونغو.
في الأيام الأخيرة، سيطر المتمردون على بلدات كامانيولا، ولوفونغي، وسانغي، ولوبيريزي، مقتربين من أوفيرا، آخر معقل رئيسي للحكومة في جنوب كيفو بعد سقوط بوكافو في فبراير/شباط الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 200 ألف شخص فرّوا من منازلهم في شرق الكونغو خلال الأيام الأخيرة.
وفي بيان صدر مساء الاثنين، أوضحت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 74 شخصًا قُتلوا – معظمهم من المدنيين – فيما أُدخل 83 آخرون إلى المستشفيات متأثرين بجروح ناجمة عن اشتداد الاشتباكات في المنطقة خلال الأيام الماضية.
يعيش سكان المدينة البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة في أجواء من دوي إطلاق النار من الهضاب المحيطة، وبينما فرّ عشرات الآلاف نحو بوروندي وكالميه، يستعد من بقي لمواجهة يخشى كثيرون أنها حتمية، بحسب التقرير.
الموقع الجغرافي لأوفيرا يمثل قوتها وضعفها في آن واحد، فهي تقع على شريط ضيق بين الهضاب الغربية وبحيرة تنجانيقا شرقًا، مما يجعلها مركزًا تجاريا مهمًا ليس فقط لبوروندي ورواندا، بل أيضًا لتنزانيا وزامبيا، وفق ما أوضح باحثون لأفريكا ريبورت.
تقرير حديث لمجموعة "التحليل الأمني الأفريقي" أشار إلى أن القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها والمدنيين "انزلقوا إلى الفوضى وسط اشتباكات داخلية وانشقاقات وتطويق متسارع من المتمردين"، مشيرًا إلى أن معنويات الجيش تنهار والمنظمات الإنسانية تنسحب والسكان يفرون في اتجاهات متعددة.
إعلانسقوط أوفيرا لن يكون مجرد تغيير آخر على خريطة الصراع، بل سيعني تحولًا هيكليا في توزيع القوة والأرض والتجارة والنفوذ في شرق الكونغو ومنطقة البحيرات الكبرى، بحسب تحليل أفريكا ريبورت.
المحلل السياسي جيرفين نايدو يرى أن تقدم إم23 يضعف أسس اتفاق السلام الموقع في واشنطن بين الكونغو ورواندا، ويجعل أي تسويات محتملة قصيرة الأمد، في حين يشير إلى أن خسارة أوفيرا ستزيد المخاطر السياسية وتضعف سلطة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، وتمنح المتمردين قدرة كبرى على فرض شروطهم.
إقليميا، سيؤدي سقوط أوفيرا إلى إعادة تشكيل الحسابات الأمنية، إذ تقع مقابل بوجمبورا عبر بحيرة تنجانيقا، مما يجعل وجود إم23 تهديدًا مباشرًا لبوروندي.
أما رواندا فستعتبر السيطرة على أوفيرا توسعًا لنفوذها على ضفاف البحيرة، في حين ستضطر تنزانيا وزامبيا إلى إعادة تقييم طرق التجارة عبر البحيرة، وفق التقرير.
اقتصاديا، أوفيرا تعد رئة تجارية لجنوب كيفو، فهي ميناء ومحطة طرق ونقطة جمارك تربط بوكافو ببوروندي وتنزانيا.
سقوط المدينة سيعطل طرق تصدير المعادن مثل القصدير والتنجستن والتنتالوم والذهب، ويدفع التجارة أكثر نحو شبكات التهريب غير الرسمية عبر دول الجوار، بحسب ما أوضح خبراء اقتصاديون لأفريكا ريبورت.
إنسانيا، سيضاعف سقوط أوفيرا الأزمة القائمة، إذ كانت المدينة ملاذًا لعشرات الآلاف من النازحين، ومع دخول المتمردين ستشهد موجة نزوح جديدة أكثر فوضوية عبر البحيرة أو نحو مدن مكتظة أصلًا مثل كالميه، في وقت يعاني فيه شرق الكونغو من نزوح يقارب 6 ملايين شخص و27 مليونًا يواجهون خطر الجوع.
ويصف الباحث جان ماسيمو الوضع بأنه "حالة من الذعر العام دون أي شعور ملموس بالأمل".