وأد جيش الاحتلال الإسرائيلي فرحة العروسين مريم وعبد الله بعد 3 أيام من زواجهما، إثر  غارة جوية عنيفة دمّرت خيمتهما التي نصباها معًا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

اقرأ ايضاًحملة مقطعة كنتاكي: هل أساءت للنازحين في خيام غزة؟

ووفقًا لمصادر فلسطينية، فقد استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمة مريم السيد ديب والعريس عبد الله أبو نحل بمنطقة "خربة العدس" في رفح، الأمر الذي أدى إلى استشهادهما على الفور إلى جانب عددًا من أفراد أسرتيهما.

وذكرت هذه المصادر أن فرق الإنقاذ عثرت على جثة العروسين، مريم وعبد الله، بالإضافة إلى 7 أشخاص بين شهيدٍ وجريحٍ، فيما ظل مصير بقية النازحين غير معروف بسبب شدة القصف.

ولم يمهل جيش الاحتلال الإسرائيلي العروسين مريم وعبد الله فرصة للاستمتاع بفرحة عمرهما، حيث كانا يبنيان بيتًا من بيوت الأمل رغم القصف المتواصل على القطاع، ورغبتهما في سرقة لحظات الفرح رغم الألم الذي يعتصر قلبيهما.

تغطية صحفية: "بعد ثلاثة أيام فقط على زفافهما ... جيـ،،ـش الاحتـ،،ـلال قتـ،،ـل العروس مريم السيد ديب وعريسها عبد الله أبو نحل في رفح" pic.twitter.com/ZjRNCDj3ZY

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 19, 2024 زواج مريم وعبدالله في مخيمات رفح 

زفت عائلتا مريم السيد ديب وعبد الله أبو نحل إلى خيمتهما قبل أيام كزوجين على سنة الله ورسوله على الرغم من القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد نحو 30 ألف شخص وتشريد نحو 1.9 مليون آخرين.

وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي حينها بعبارات التهنئة والتبريك للعروسين مريم وعبد الله، سائلين الله بأن يجمعهما على الخير، وأن يتم فرحتهما بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن فرحتهما لم تكتمل باستشهادهما بعد 3 من زواجهما.

اقرأ ايضاًكلاب ضالة تتسلل من غزة وتهاجم جنود الاحتلال

وتأتي جريمة قتل العروسين عبدالله ومريم كفصل جديد من فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما يُجسد استشهاد مريم وعبد الله في مدينة رفح "تناقض" الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أن "رفح" منطقة آمنة في القطاع.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رفح قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل طوفان الأقصى جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال

البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • استشهاد اسير من حوسان في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
  • استشهاد الأسير عبد الرحمن السباتين في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير عبد الرحمن السباتين
  • أسفر عن استشهاد 386.. الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في غزة 738 مرة