توجيهي 2004 يعتصمون الثلاثاء أمام وزارة التربية والتعليم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
توجيهي 2004: نطالب بمنحنا فرصة الإعادة على المنهاج القديم خلال الدورة الصيفية القادمة توجيهي 2004: لا نعرف المنهاج الجديد وهذا سيمنعنا من رفع معدلاتنا
أعلن طلبة "توجيهي" 2004 والأجيال السابقة عن نيتهم تنظيم وقفة سلمية أمام وزارة التربية والتعليم غد الثلاثاء؛ للمطالبة بإعادتهم على المنهاج القديم للدورة الصيفية القادمة.
وزعم الطلبة أن الدورة القادمة هي آخر آمالهم، موضحين في حديثهم مع "رؤيا" أن الوقفة ستكون أمام وزارة التربية والتعليم - العبدلي، في تمام الساعة العاشرة صباحا.
وفي وقت سابق اشتكى عدد من طلبة "توجيهي" عام 2004 وما قبل من قرار وزارة التربية والتعليم القاضي بإعادتهم لإمتحان الثانوية العامة على منهاج 2005.
اقرأ أيضاً : الملك: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
وقال أكثر من 20 طالبا في شكوى أرسلت إلى موقع رؤيا:"نطالب نحن جيل 2004 وما قبل بالإعادة على منهاجنا وليس منهاج 2005؛ الكثير منا يجد صعوبة في النجاح ورفع المعدل على منهاجنا فما بالكم على المنهاج الجديد، والكثير منا مستقبله يقف على مادة وأكثر وهذا ظلم كبير".
وأوضح الطلبة في حديثهم أن طلبة الأجيال السابقة حصلوا على فرص محدودة لإعادة امتحانات "التوجيهي" على منهاجهم من دون وضع شروط عليهم أو إجبارهم على تقديم الامتحانات بمنهاج مختلف.
وأكدوا أنهم لا يعرفون المنهاج الجديد وهذا سيضع عليهم صعوبات وسيمنعهم من رفع معدلاتهم، معتبرين أن مستقبلهم يتوقف على مثل هكذا قرارات.
ويزيد عدد الطلبة سواء من جيل 2004 أو ما قبله على الآلاف وفق حديث الطلبة.
ويذكر أن الوزارة أبلغتهم منذ الدورة الماضية أنها ستكون الدورة الأخيرة التي يستطيعون خلالها تقديم امتحاناتهم وفقا للمنهاج السابق، حيث سيكون منهاج 2005 هو المعتمد في الدورات التكميلية المستقبلية.
ويضع الطلبة شكواهم أمام وزير التربية والتعليم عزمي محافظة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التوجيهي وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم طلبة وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: نواصل تطوير “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا بالكامل
صراحة نيوز- عقدت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول” برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة.
وأكد محافظة خلال افتتاح الجلسة سعي الوزارة المستمر لمواكبة التطورات التعليمية الحديثة، مشيرًا إلى تعاونها مع المركز الوطني لتطوير المناهج في تحديث مناهج اللغة الإنجليزية، وتزويد المعلمين بالأدوات والأساليب الحديثة، لاسيما في مهارات الاستماع والمحادثة، إلى جانب تطوير امتحان “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا.
من جهتها، شددت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، على أن اللغة الإنجليزية لم تعد ترفًا، بل أصبحت أداة أساسية للعلم والمعرفة، وأن ضعف الطلبة فيها يحرمهم من فرص تعليمية نوعية. واعتبرت أن معالجة هذا الضعف مسؤولية جماعية تتطلب تكامل السياسات التعليمية والتربوية والثقافية.
وتخللت الحلقة أوراق عمل قدّمها خبراء وباحثون، تناولت أسباب الضعف في اللغة الإنجليزية، والعوامل الاجتماعية والثقافية والتقنية المؤثرة، إضافة إلى مقترحات عملية لتطوير المناهج وتأهيل الكوادر وتحسين البنية التحتية الرقمية.