رجل على ضفاف نهر الغانج بالهند يأكل لحوم الموتى.. اعرف القصة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
على ضفاف نهر الغانج، أقدس نهر في الهند، يعيش رجل يأكل لحوم الموتى ويشرب الخمر من جماجمهم، هذا الرجل يدعى بابا، وهو عضو في طائفة أغوري الغريبة، وهي مجموعة دينية تسعى لتحرير البشرية من "قيود" الحياة العصرية.
ويعيش بابا في مدينة فاراناسي، على ضفاف نهر الغانج.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ستار، تعرف هذه المدينة أحيانًا بـ "مدينة الموت"، لأن المصلين الهندوس يجلبوها جثث أقاربهم المتوفين إلى النهر لحرقها قبل نثر رمادهم في مياه النهر المقدسة.
سافر المغامر درو بينسكي إلى فاراناسي للقاء بابا والتعرف على أسلوب حياته الغريب.
في إحدى المراحل، خرج درو إلى النهر في قارب صغير، بينما كان بابا يرتل اللغة منسية منذ زمن طويل ويلوح بسيف صدئ ولكنه يبدو فتاكًا.
وقال: "شعرت بقليل من التوتر لأكون معزولًا في قارب مع آكل لحوم البشر، ماذا لو حدث خطأ ما؟"
قدم بابا لدرو جمجمة صغيرة، ربما تكون مأخوذة من جثة طفل، قبل أن يلطخ جبهته برماد مبلل.
سأل درو: "ماذا يفعل بحق الجحيم؟ لم أحمل جمجمة بشرية من قبل، هذا جنون، لا أعرف كيف أفكر أو ما أشعر به، هم فقط يغطون وجوههم بالرماد والآن وجهي مغطى بالرماد."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قارب المهاجرين باليونان| غرق وفقدان 32 شخصا.. وغالبية الضحايا من مصر والسودان
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصا قرب جزيرة كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من السودانيين والمصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن "جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة"، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة "فرونتكس" الأوروبية، إضافة إلى مروحية "سوبر بوما" وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.