«نساء أثرن بتاريخ مصر».. ندوة تثقيفية بفرع ثقافة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظم بيت ثقافة القصير بالبحر الأحمر، احتفالية بالتعاون مع جمعية رواد بيت الثقافة، حيث بدأت بندوة تثقيفية بعنوان "الشباب قاطرة تنمية المجتمع " تناولها محمود جاد موجه دراسات اجتماعية و محمود الجيلاني مسؤل التنسيق بالتعليم الفني بالبحر الأحمر.
وتحدثا عن دور الشباب في النهوض وتنمية المجتمع وأن شباب اليوم هم قادة الغد ومحور تنميته، ثم أقيمت أمسية شعرية شاركت فيها نورهان ثابت وقصيدة شعرية بعنوان " مصر " و عزف على السمسمية للفنان شاذلى عيد والكف للفنان محمود فكرى ورقصات تراثية للفنان هنائي كمال و الراقص أحمد هشام، ثم كان العرض الاستعراضي الرائع لأبناء الدمج ببيت ثقافة القصير بقيادة هنائي كمال.
كما عقدت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا محاضره بعنوان "سيدات أثرن في تاريخ مصر " وتم تناول شخصية سميرة موسي كنموذج بحضور طالبات مدرسة سفاجا الثانوية التجارية قدمها أحمد صابر الكاتب الصحفي بجريدة "الأسبوع" وتحدث عن العالمة المصرية سميرة موسي والتى ولدت عام ١٩٣٤ بقرية سنبو مركز زفتى بالغربية، والتحقت بكلية العلوم جامعة الملك فؤاد جامعة القاهرة لتحصل على درجة البكالوريوس بامتياز وتكون أول معيدة مصرية بجامعة القاهرة، وتخصصت سميرة موسي فى الدراسات النووية وكانت تحلم بعلاج مرضى السرطان والقضاء عليه حيث واصلت سميرة موسي أبحاثها العلمية بهذا المجال وأنشئت أول مركز للطاقة النووية بمصر وعرضت أمريكا منحها الجنسية الامريكية ولكنها رفضت وفضلت خدمة بلادها حتى تم تدبير حادث سيارة بأمريكا للقضاء عليها فى حادث سيارة مروع.
كما تم تقديم ندوة أخرى بعنوان "الشباب وتنمية المواهب" حاضرها عبد الرحيم أبو الحسن المواص- أخصائي بإدارة سفاجا التعليمية ووضح معني كلمة موهبة وكيف اكتشف الموهبة من خلال الانشغال بالشيئ الذي أحبه وانمي مهاراتي واستعد استعداداً جيداً لسوق العمل ولابد من أن الإنسان يبدأ بالعمل حتي يتمكن من اكتشاف امكانياته في أي مجال وخصوصا مجال الحرف اليدوية فهي من المجالات التي توفر فرصة عمل ومكسب عظيم للشباب وتم فتح باب المناقشة الحرة.
كما أقيمت بمكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة بعنوان "تعزيز مفهوم المواطنة"وتحدث وصفي تمير حسين - معلم خبير بإدارة القصير التعليمية قائلا أن المواطنة تأتي بمعنى حب الوطن والانتماء اليه والحفاظ علي أرضه، تحدد حقوق المواطن وواجباته الوطنية تتميز المواطنة بنوع خاص من ولاء المواطن لوطنه وخدمته في أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين عن طريق العمل الجماعي والفردي والتطوعي في تحقيق الأهداف التي تسعى إلى رفعة الوطن وسلامته، وناقش قصر ثقافة حلايب " إعلاء قيمة المواطنة" ووضح درناوى فرج إمام وخطيب ومدرس بادارة أوقاف حلايب قائلا العلاقة الاجتماعية التى تنشأ بين الانسان وبين الوطن الذى يعيش فيه وينتمى اليه ويحمل جنسيته ويخضع إلى القوانين المنظمة لهذا الوطن ويحصل كل مواطن داخل الدولة على حقوقه كاملة بالمساواة ودون تميز ويحافظون على التراث والثقافة.
كما أعد بيت ثقافة القصير ورشة حكى بعنوان"حرب العمالقة " وحكت أحلام سعيد أن حرب العمالقة هي حكاية وقصة يابانية تقول إن هناك مجموعة من البشر عاشوا فترة خلف الأسوار خوفا من العمالقة أكلي لحوم البشر وهم يقتربون من شكل البشر ولكنهم كائنات بلا دماء ولا فكر تهاجم البشر وتقتلهم فقاموا هؤلاء البشر ببناء ثلاثة أسوارخوفا علي أنفسهم والعمالة يحاولون اختراق السور فنجح بعضهم وقتلوا بعض الناس وهكذا الأحداث تتوالي من خلال أربعة أجزاء من عام 2014حتي عام 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القصير ثقافة البحر الاحمر سميرة موسي ندوات ثقافية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.