ندوة عن الإسعافات الأولية فى كلية الآثار بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهد الدكتور محمد معتمد مجاهد وكيل كلية الآثار فى جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة الإسعافات الأولية التى تنظمها وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية، بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب، وذلك اليوم الإثنين بمقر الكلية. توالتى اقيمت حت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور محمد كمال عميد كلية الآثار.
أشار الدكتور محمد معتمد مجاهد إلى الإهتمام الكبير الذى توليه إدارة الكلية للأنشطة الطلابية، وخاصة النشاط الثقافي والدورات التدريبية، مؤكدًا أهمية دورة الإسعافات الأولية فى تقديم الدعم الطبي العاجل في الحالات الطارئة، وفي أوقات الكوارث والأزمات، لحين وصول الفرق الطبية المتخصصة، أو نقل المرضى والمصابين إلى المستشفيات.
واستعرضت الدكتورة شيماء محمد هاني المدرس بكلية التمريض تعريف الإسعافات الأولية وأهميتها، والتى تتمثل فى المساهمة فى إنقاذ الأرواح، حيث يتسبب التأخر فى تقديم الرعاية الطبية في ٥٩٪ من حالات الوفاة في الحوادث، وكذلك التقليل من الوقت اللازم للاستشفاء، ومنع تدهور الحالة الصحية للمصاب، وزيادة وعي الأفراد بإجراءات الطوارئ والإسعاف.
المهارات وسرعة التصرفوعرضت الدكتورة شيماء أحمد محمد المدرس بكلية التمريض لعدد من المهارات الواجب توافرها فيمن يقومون بإسعاف المرضى، ومنها وجود حد كافٍ من المعرفة الطبية، وسرعة التصرف، وقوة الملاحظة، والقدرة على استغلال الإمكانات البسيطة، ومهارات التواصل والقيادة واتخاز القرار، وقدمت أيضًا شرحًا عمليًّا باستخدام الماكيتات الطبية لعملية الإنعاش القلبي والرئوي.
وعددت الدكتورة شيماء محمد محمد المدرس بكلية التمريض مكونات حقيبة الإسعافات الطبية، من ضمادات طبية وقفازات معقمة ومقصات، وبعض الأدوية مثل خافضات الحرارة، ومضادات الألم، كما ذكرت سيادتها أهم الحالات التي تحتاج للإسعافات الأولية، وهى حالات النزيف والجروح والكسور والصدمة والتسمم، وكذلك حالات الإغماء، كما قامت بشرح كيفية التعامل بشكل عملي مع حالات الكسور والجروح والنزيف.
4 5 6 7 77 666 677 3444المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الآثار جامعة الفيوم ندوة الإسعافات الأولية رعاية الشباب كلية التمريض الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشهد ندوة توعوية ضمن مبادرة "معًا بالوعي نحميها" بقصر الثقافة
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الندوة التثقيفية التي أُقيمت بقصر ثقافة قنا ضمن فعاليات مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، التي تُقام برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وبتكليف من المجلس القومي للمرأة، وذلك في إطار خطة عمل تمتد من مايو 2025 حتى مايو 2026، بالتعاون بين الجهاز التنفيذي للمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
حاضر في الندوة اللواء دكتور مهندس أسامة محمد الجمال، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وعضو هيئة التدريس بكلية الدفاع الوطني.
حضر الندوة اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح محمد صدقي الكومي، المستشار العسكري للمحافظة، والنائبتان منال عوض ونجلاء باخوم عضوتا مجلس النواب، والدكتورة هدى سعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، إلى جانب وكلاء وزارات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والزراعة، والطب البيطري، والثقافة، والشباب والرياضة، وممثلين عن الأزهر الشريف، ووحدتي السكان وتكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة، إضافة إلى ممثلي التأمين الصحي، ومركز أورام قنا، ونادي الفتيات، ومكتبة مصر العامة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وإدارة حماية الطفل.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، خلال كلمته أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز الوعي المجتمعي كعنصر أساسي في حماية مكتسبات الوطن، سواء على الصعيد البيئي أو الصحي أو الوطني أو التربوي.
وأوضح أن التصدي للشائعات ونشر الثقافة التوعوية يمثلان دعائم أساسية للحفاظ على استقرار المجتمع.
وشدد "عبد الحليم" على أن الوعي يُعد حجر الأساس لبناء المجتمعات المتحضرة، والسلاح الفاعل في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
ودعا إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وزيارات ميدانية للمشروعات القومية، بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة وتفكيك الأفكار السلبية التي تروّج لها بعض الجهات المغرضة.
كما أكد على أهمية تعزيز الشراكات المؤسسية الرسمية والمجتمعية، وتوظيف الإمكانيات المتاحة لتقديم خدمات توعوية متكاملة تصل برسائلها إلى مختلف شرائح المجتمع، بما يدعم جهود الدولة في الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح محافظ قنا أنه تم تشكيل لجنة تنسيقية للمبادرة برئاسة السكرتير العام المساعد، وعضوية ممثلين عن الجهات المشاركة، لوضع خطط ميدانية تعتمد على الرائدات المجتمعيات، والقادة المحليين والتنفيذيين، وقادة الرأي، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية للمجتمعات المستهدفة، وتهدف اللجنة إلى توصيل رسائل الحملة وتحديد الأدوار بوضوح، دعماً لدور المرأة بصفتها الركيزة الأساسية للأسرة والمجتمع، وتفعيل مشاركة المواطن في حماية الوطن والتصدي لمحاولات بث الفتنة والشائعات.
كما دعا المحافظ إلى ضرورة الوقوف خلف الدولة في معركتها من أجل الاستقرار ومواجهة الإرهاب، مشيدًا بالدور الإيجابي للمشروعات القومية الكبرى في تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال مبادرات مثل "حياة كريمة"، و"تكافل وكرامة"، وبرامج التأمين الصحي الشامل، ودعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة لتعزيز الوعي الاقتصادي.
و أكد اللواء أسامة محمد الجمال، خلال محاضرته، أن نشر الوعي هو السبيل الأمثل لمواجهة حروب الجيل الرابع، والتي تعتمد على الشائعات والفتن والمخدرات، ودعا إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء لدى النشء في المؤسسات التعليمية والدينية والأسرة، مشيرًا إلى أهمية تنظيم رحلات ميدانية للطلاب، مثل زيارة الأهرامات، لتعميق الشعور بالانتماء والفخر بالوطن.
وأوضح الجمال أن مصر تُعد من أكثر دول العالم ثراءً بالموارد، وهو ما يجعلها عرضة للاستهداف، مؤكدًا أن مصر ستظل تنجب رجالًا أوفياء، وأن الشعب المصري يتميز بانتمائه القوي لوطنه، كما شدد على أهمية ترسيخ رمزية العلم الوطني لدى الأجيال الجديدة، باعتباره رمز العزة والكرامة.
وفي ختام فعاليات الندوة، أهدى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، درع المحافظة إلى اللواء أسامة محمد الجمال، تقديرًا لجهوده في دعم الوعي الوطني وسرده التاريخي الموضوعي لتعزيز قيمة الوطن والمواطن، وبث روح الانتماء والطاقة الوطنية في نفوس الحاضرين.