تفاصيل.. الهجوم الصاروخي الذي استهدف سفينة أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
ذكرت مصادر بوزارة الشحن اليونانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن سفينة شحن مملوكة للولايات المتحدة ترفع علم اليونان أبلغت عن هجومين صاروخي اليوم الاثنين في خليج عدن وطلبت مساعدة عسكرية.
وبشكل منفصل، تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقريرا اليوم الاثنين عن حادث وقع على مسافة 100 ميل بحري إلى الشرق من ميناء عدن، لافتة إلى وجود انفجار بالقرب منها.
وقالت مصادر بوزارة الشحن اليونانية لرويترز إن السفينة سي تشامبيون وعلى متنها طاقم مكون من 23 فردا كانت تبحر من الأرجنتين إلى عدن تحمل حبوبا عندما تعرضت للهجوم.
وأضافت المصادر أنه جرت محاولتان لشن هجوم بصواريخ انفجرت على بعد عشرة أمتار إلى 15 مترا من السفينة مما أدى إلى إتلاف إحدى النوافذ.
وقالت كل من أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن السفينة وطاقمها بخير ويتجهون إلى أقرب ميناء.
وتشن جماعة الحوثيين هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، فيما تقول إنه دعما للفلسطينيين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الوزير السقطري يطلع على نشاط الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن
شمسان بوست / سبأنت:
اطلع وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، على مستوى سير العمل ونشاط الهيئة العامة للمصائد السمكية بخليج عدن.
وعقد اللواء السقطري، اجتماعاً مع رئاسة الهيئة، جرى خلاله مناقشة أوضاع الهيئة، والصعوبات التي تواجه سير العمل وسُبل معالجتها، وجهود تفعيل عمل الهيئة بمركز الإنزال السمكي في محافظات عدن ولحج وأبين.
وقال الوزير السقطري ” إن إعادة الاستثمار في القطاع السمكي يتطلب بناء قدرات موظفي الهيئة والارتقاء بعملها وإعادة تشغيل المؤسسات التابعة لها”..مشيراً إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة لكسب ثقة المانحين الدوليين لتمويل مشاريع سمكية ستعمل طفرة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد أن إعادة تأهيل ميناء الإصطياد السمكي في عدن بتمويل من الحكومة الألمانية إلى الواجهة وتشغيله أمر لا محال فيه..لافتاً إلى أنه تم تكليف الهيئة العامة للمصائد في خليج عدن بالتنسيق مع الوزارة بتقديم الخطة التنفيذية لتفعيل عمل الميناء.
وشدد السقطري، على أهمية ضمان استمرار وتطوير الميناء على المستوى المطلوب، وإعادة دخول سفن الإصطياد التجارية مما يوفر فرصة لإعادة الإصطياد الصناعي في المياه الإقليمية وفرص عمل للشباب، لتحقيق التنمية المستدامة والإسهام في تحسين معيشة السكان.