في تطور مفاجئ، دعت صحف إسرائيلية العالم إلى فرض السلام على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، بحجة أنه لا جدوى من مناشدة تل أبيب بتغيير الواقع وإقامة دولة فلسطينية، وذكرت صحيفة «هآرتس» أنه «لو ترك الخيار لأي حكومة إسرائيلية، لعدنا إلى حضن الفصل العنصري، والعيش بحد السيف».

اتفاق «دايتون» وضع حداً لواحدة من أعنف الحروب

ورأى الكاتب «جدعون ليفي» أنه قد حان الوقت للتوصل إلى حل أشبه باتفاقية «دايتون»، وأن الاتفاق القسري، الذي جرى التوصل إليه في البوسنة والهرسك، هو الذي وضع حداً لواحدة من أعنف الحروب التي تشهدها القارة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية.

من جهتها، دعت صحيفة «إسرائيل هايوم» إلى إعادة النظر في الأهداف التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدة أن التأييد الدولي للحرب يتضاءل، وأن «البطاقات الصفراء التي ترفع بوجه الاحتلال الإسرائيلي تتزايد، ويمكن أن تتحول إلى بطاقات حمراء».

تحذيرات من حرب شاملة على الحدود الشمالية مع لبنان

وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه «إذا دامت الحرب عدة أشهر أخرى، فمن المرجح أن حرباً شاملة ستندلع علي الحدود الشمالية مع لبنان في عام 2024».

يذكر ان اتفاقية الإطار العام للسلام في البوسنة والهرسك، والمعروفة باسم اتفاقية «دايتون» للسلام، انتهى بموجبها الصراع المسلح الذي دار في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.

جرت المفاوضات في قاعدة «رايت بيترسن» الجوية، قرب مدينة دايتون الأمريكية، بين يومي 1 نوفمبر و21 نوفمبر 1995، بهدف وضع حد للحرب الدائرة في منطقة البلقان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نائبة أيرلندية تدعو لوقف الاستثمارات مع إسرائيل ومعاقبتها

دعت نائبة في البرلمان الأيرلندي إلى وقف الاستثمارات مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها، وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات أسرع لحل الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة.

وقالت شينيد غيبني، وهي برلمانية أيرلندية عن حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، إن القوات الإسرائيلية تتصرف بطريقة مروعة وغير مسؤولة.

وتتوالى التصريحات الغربية المنتقدة لإسرائيل بسبب استمرار حربها الوحشية على غزة وفرضها حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا، في ظل استخدامها سياسة التجويع سلاحا.

ودعت غيبني حكومة بلادها إلى إقرار تشريع بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضافت "نضغط على المصرف المركزي بشأن التعاملات مع إسرائيل".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كل النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.​​​​​​​

وخلفت حرب الإبادة، التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وفي سياق متصل، وصفت النائبة في البرلمان الأيرلندي ما حدث للدبلوماسيين في الضفة الغربية بأنه اعتداء إسرائيلي واضح.

إعلان

وأمس الأربعاء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف باتجاه وفد يضم دبلوماسيين أوروبيين أثناء وجوده بمدخل مخيم جنين في الضفة الغربية، للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.

وقررت كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والدانمارك استدعاء سفراء إسرائيل لديها، في حين نددت الخارجية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما حدث، وقالتا إنه "عمل عدواني" و"إمعان في انتهاك الأعراف والمواثيق الدولية".

مقالات مشابهة

  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • الغرفة تبحث التعاون التجاري مع البوسنة والهرسك
  • بعد اجتماعات مهمة.. وفد المملكة يختتم زيارته للبوسنة والهرسك
  • الوحدة التي يخافونها..!!
  • غارة إسرائيلية علي جنوب لبنان تقتل عنصرا من حزب الله
  • ما الذي تصبو إليه رواندا والكونغو وحركة إم23 من مساعي السلام؟
  • نائبة أيرلندية تدعو لوقف الاستثمارات مع إسرائيل ومعاقبتها
  • صحيفة عبرية تكشف عن اتفاق مبدئي بين الاحتلال وتركيا بشأن سوريا
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة