أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، تأجيل حفل تكريم الفنان القدر عبد الكريم عبد القادر، المقرر إقامته ضمن فعاليات موسم الرياض الغنائية 2024.

جاء الإعلان كالآتي: " نظرًا للظروف الصحية للفنان الكبير عبد الله الرويشد سيتم تأجيل حفل ليلة وداعية للفنان الراحل عبد الكريم عبد القادر، والذي كان مقررًا بتاريخ 23 فبراير 2024 على مسرح محمد عبده أرينا حتى إشعارًا آخر تمنياتنا لسفير الأغنية الخليجية بالشفاء العاجل.

 

 

رحيل الفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر “الصوت الجريح”

رحل الفنان الكويتي القدير عبد الكريم عبد القادر في شهر مايو الماضي، عن عمر ناهز الـ 80 عامًا تاركًا سجلًا تاريخيًا ضخمًا من الأغاني التي تميزت بـ"صوته الجريح" وفق القلب الذي أُطلق عليه طوال مسيرته.

 

امتدت رحلة العطاء لـ عبد الكريم عبد القادر ما يزيد عن 60 عامًا من الأغاني التي خلدت اسمه في قائمة أهم مطربي الخليج العربي.

 

كانت الموشحات الدينية هي الانطلاقة الأولى لـ عبد الكريم عبد القادر، تعاون فيها مع  الملحن عبدالرحمن البعيجان  الملحن د. عبد الرب إدريس في الكثير من مراحل حياته الفنية، بجانب الكبير طلال مداح، في ألبوم “شفتك” والذي حصل على العديد من الجوائز الموسيقية الهامة، أبرزها جائزة الأسطوانة البرونزية 

ولد الراحل عبد الكريم عبد القادر في 13 يونيو 1941، بمدينة الزبير بالكويت، وبدأ حياته المهنية كموظف في وزارة الداخلية قبل أن يتفرغ لقسم الموسيقى بوزارة الإعلام.

 

وجذبت موهبة عبدالكريم أكبر الملحنين والشعراء في الكويت والخليج، وعاش طفولة صعبة ثقلت أحاسيسه، وأصبح أكبر سفيرا للأغنية الكويتية.

 

فعاليات افتتاح موسم الرياض 2023:

 

أعلن آل الشيخ رسميًّا انطلاق موسم الرياض بنسخته الرابعة، مساء أمس، قائلًا: "النسخة الرابعة من موسم الرياض مميزة تحقق أحلامكم وأمنياتكم بإذن الله .. وفي الختام، أهلًا بكم في موسم الرياض".

 

 تشهد النسخة الرابعة من موسم الرياض الكثير من الفعاليات الفنية والرياضية والترفيهية، بجانب استضافة منطقة "بوليفارد سيتي" هذا العام، حفل جوائز Joy awards، في نسخته الرابعة، والذي يعد أكبر حفل توزيع جوائز ترفيهي في الشرق الأوسط.

 

حمل حفل الافتتاح عددًا كبيرًا من المشاهير في الرياضة والفن والغناء والمصارعة، منهم: “كريستيانو رونالدو، وكونور مكريجور، وصامويل إيتو، ومايك تايسون، وإيمينم، ومحمد حماقي، ونانسي عجرم، وأحمد عز، ومحمد هنيدي، وإليسا، وغيرهم”. 

 تشهد النسخة الرابعة من موسم الرياض الكثير من الفعاليات الفنية والرياضية والترفيهية، بجانب استضافة منطقة "بوليفارد سيتي" هذا العام، حفل جوائز Joy awards، في نسخته الرابعة، والذي يعد أكبر حفل توزيع جوائز ترفيهي في الشرق الأوسط.

كما سيضم موسم الرياض 2023" اختلافات فريدة عن المواسم السابقة، بدايةً من إنشاء موقع إلكتروني متطور بآليات جديدة بجانب منصة خاصة بتذاكر الحفلات بمواصفات عاملية تُسهل على الروّاد حجزها.

بجانب الكشف عن منطقة ترفيهية جديدة بإسم "بوليفارد هول"، التي تم بناؤها خلال 60 يومًا على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 40 ألف زائر في وقت واحد، وبمعايير فنية وتقنية عالمية.

تحدَّثَ آل الشيخ عن أحداث بوليفارد هول الجديدة والتي ستحتضن تجارب عالمية جديدة، على رأسها “الاحتفال بالذكرى المئوية لـ ديزني" من خلال “قلعة ديزني”، التي تتواجد للمرة الأولى هناك.

إلى جانب تجربة “هاوس أوف هايب”، وهي تُعد أكبر تجربة تربط بين الواقع والافتراض، و 30 تجربة تفاعلية مختلفة، والمئات من الفعاليات على مدار أيام الموسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفلات موسم الرياض فعاليات موسم الرياض عبد الکریم عبد القادر موسم الریاض

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: التربية على مواجهة الأزمات

رغم ما قد نواجهه من تحديات، وما نعاني منه من أزمات؛ إلا أن الإرادة، والعزيمة، التي خلقها اللهُ – تعالى - في نفوسنا، ناهيك عن القيم النبيلة، التي قد ترَّسخت في وجدانياتنا، كل ذلك قد ساهم في مقْدرتنا على تحويل المحن، التي نمرُ بها إلى منح، نجني ثمارها جيلاً، تلو الآخر، وهذا ما عليه الإنسان على المستوى الفرديّ، أو في خضمّ عمل جماعيّ؛ حيث إن فلسفة الحياة لا تعترف بالانكسار، ولا تتقبل الاستسلام.

الأمُّة المصرية في ظل تاريخها المجيد، كثيرًا ما مرّت بشدائد؛ لكن طبيعة مجتمعاتها تُوصف بالمرونة، والإيجابيّة؛ ومن ثم تخلق فرص الخلاص، من سياج الخُنوع، أو الخُضوع؛ لتعتليَ سُلَّم التقدم، والازدهار، وتصبح في مقدمة الأمم، التي تحمل حضارة زاخرة بالبطولات، وشُروفات المواقف، والأحداث، بل، هناك تراث يتحدث عن منْعة، وقوة، وإرادة، وعطاء هذا الشعب العظيم في مكنونه، ومُكوّنه.

من باطن الأزمة تتفجر الأفكار المُلْهمة، وتطْفو الابتكارات، التي تحدث نقلاتٍ نوعيّة في شتَّى مجالات الحياة، وفي هذا بيانٌ واضحٌ، يؤكد على صلابة، وصمود المواطن المصريّ، وتعاطيه بمنتهى المرونة مع التغيرات، والأحداث الشائكة المليئة بالتحديات؛ لكن عزيمته، وإقدامه نحو المواجهة، يخلق الأمل، والطموح، ويُعزّز من الثقة بالنفس بأنه قادر على تحقيق الغاية، وهذا يستند على وعي صحيح تجاه النفس، وكل ما يحيط بالإنسان.

التربية على مواجهة الأزمات، نستلهما دون مواربة من شعب مصر العظيم، الذي يمتلك الوعي الرشيد تجاه كل ما يمرُّ به من تحديات، أو صعوبات على كافة المستويات، كون هذا الشعب الأصيل لديه قناعةٌ تامةٌ بأن ما يجري في ملك الله- عزوجل- بإرادته؛ ومن ثم يثابر، ويعمل ويجتهد، ويبذل الغالي، والنَّفيس من أجل بناء الوطن، وصوْن مُقدّراته والحفاظ على أمنه، وأمانه؛ لذا تجد أن الرباط بين المجتمع المصريّ، ومؤسساته، وقيادته السياسيّة قويّة، لا تنْفكُّ عُقْدتها، ووثاقها.

النضج المجتمعيّ نراه في اندماجه، حينما تتفاقم الأزمات، وتصل إلى مستويات، لا يتحمَّلها غير المصريين؛ فهناك قيم، ومبادئ حاكمة، تؤكد على أن هذا الشعب قد تربَّي على التحمّل، والصبر الجميل، بل، قد عزّز لدى أجياله إعمال ميزان العقل في التصرف، والحكمة في مُدارسة الأمور؛ فلا مجال للسّقوط في دائرة الصراعات، والخلافات بين أبناء المجتمع الواحد، ولا استثناء لفئة على حساب أخرى في شراكة بناء الوطن، والخطوط الحمراء في قضايا الوطن المصيريّة، تُطبَّقُ على الجميع، ويدركها القاصي، والدَّاني.

التربية على مواجهة التحديات، والصعوبات، والأزمات والنَّوازل لدى الإنسان، ليست من قُبيل التَّرف، أو الاختيار؛ لكنّها ضرورة قصوى، تصْقل في النفس ماهيّة مفاهيم، يصعب الاستغناء عنها في خضمّ، عالم مُتقلِّب؛ حيث تبدأ بالثبات، حال التموّجات، التي تمر بها المجتمعات، والتمسك بقيم أصيلة، تؤكد على اللُّحمة، والتلاحم، وقوة النَّسيج، بداية من تحمُّل المسئولية، والاهتداء بطريق المعرفة العلمية، الرصينة؛ ليترَّسخَ في النفوس المنهجية القويمة، التي تسهم في تحقيق نجاحات، غير مسبوقة بالطبع تقوم على العمل، والجدِّ، والاجتهاد، والإتقان.

في التربية على مواجهة الأزمات، تتضاعف أهميّة التضامن، والاندماج بين أطياف المجتمع المصريّ؛ ومن ثم تقوى العزيمة، وتزداد الهمم، وتتضافر الجهود من أجل تحقيق الهدف، وهنا ندركُ أن قوّة المجتمع في تماسك جبْهته الداخليّة، التي لا تتقبل الوصاية، ولا تتسمَّع  إلى بعض الشائعات، التي تودُّ الفتْك بالمجتمع، وإضعاف الثقة بين مكوّنه؛ ومن ثم نرصد حالة من التواصل الفعّال بين الجميع، ونشاهد تضاعف في الطاقات، التي تسْتثمر بشكل إيجابيّ من أجل خدمة المصالح العُلْيا للدولة؛ حينئذٍ نوقن أن العاطفة المصريّة الجيّاشة، قد أخذت طريقها نحو الرَّغبة الجامحة في بُلوغ النَّصر المُبين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك فلسفة الحياة الاستسلام الأمُّة المصرية

مقالات مشابهة

  • كجوك: نتطلع إلى دور أكبر لـ «البريكس» فى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون.. نواب: نقلة نوعية لمساندة الاقتصادات الناشئة..ونواة مهمة في تغيير السياسة الدولية
  • شبانة: عبد القادر صداع في رأس الأهلي بسبب الزمالك
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: التربية على مواجهة الأزمات
  • رؤية إعلامية جديدة ترصد ثقافة الإنسان والمكان بموسم ظفار السياحي
  • بعد غياب طويل.. عادل إمام يظهر لأول مرة!
  • موعد المقابلات الشخصية لكلية القرآن الكريم بـ "الجامعة الإسلامية"
  • «البترول» تؤمن إمدادات الغاز بـ 4 سفن تغييز وتستخدم قدرات الأردن لمواجهة أي طارئ
  • اتحاد الكرة يمنع المدرب تدريب أكثر من فريقين بموسم واحد
  • إصابات بإخلاء طارئ لطائرة بعد إنذار كاذب (فيديو)
  • تكريم الفائزين في مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بالغربية الأزهرية