"تكنولوجيا الأغذية" يدرب طلاب الجامعات وشباب الخريجين وكوادر التصنيع على التوعية بالمعيار العالمى لسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبى حول التوعية بالمعيار العالمى( BRCGS) لسلامة الغذاء لصالح الكوادر العاملة فى مجال التصنيع الغذائى وشباب الخريجين وطلاب الجامعات تحت رعاية د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
وأشار دكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن المعيار العالمي لسلامة الغذاء يوفر إطارًا لمصنعي الأغذية لمساعدتهم على إنتاج أغذية آمنة وأصلية وقانونية والعمل على إدارة جودة المنتج لتلبية متطلبات العملاء مضيفا أن (BRCGS) تعني امتثال سمعة العلامة التجارية.
كما أشار عرفات إلى أن BRC معيار يغطي شروط القضاء على المخاطر المتعلقة بالأغذية من أجل ضمان النظافة والصحة والسلامة في شركات إنتاج الأغذية. وفوائد معايير BRCGS تشمل
• تقليل عمليات سحب المنتجات والشكاوى والمنتجات المرفوضة
• معترف بها من قبل العديد من تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم، مما يقلل من عبء عمليات التدقيق المتعددة
• زيادة ثقة العملاء، وفتح فرص جديدة في السوق
ومن جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الإصدار التاسع هو أحدث اصدارات المعيار العالمي لسلامة الغذاء حيث قامت مجموعات العمل المكونة من أصحاب المصلحة الدوليين الذين يمثلون مصنعي الأغذية وتجار التجزئة وشركات الخدمات الغذائية وهيئات إصدار الشهادات وخبراء والمستشارين الفنيين بتطوير المعلومات الخاصة بالمعيار ومراجعتها مع التركيز على ما يلي:
• تشجيع الفهم ومواصلة تطوير ثقافة سلامة المنتجات الغذائية.
• ضمان قابلية التطبيق العالمي، والتوافق مع المبادئ العامة للدستور الغذائي لنظافة الأغذية، ومتطلبات لمبادرة العالمية لسلامة الأغذية.
• استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التدقيق أو المراجعة.
• تحديث المتطلبات المرتبطة بأنشطة سلامة المنتج الأساسية، مثل المراجعات الداخلية وتحليل السبب الجذري والإجراءات الوقائية وإدارة الحوادث.
• توفير المعلومات الكافية للشركات التي تعمل في مجال إنتاج الأعلاف الحيوانية.
• استمرار التركيز على التزام الإدارة العليا وعلى أنظمة سلامة الغذاء خاصة نظام الهاسب ونظام إدارة الجودة الداعم مع توجيه عملية التدقيق على تنفيذ ممارسات التصنيع الجيدة.
كما أكد عشيبة أن البرنامج التدريبى يهدف إلى اكساب المتدربين الخبرة اللازمة لبناء نظام سلامة غذاء يتوافق مع متطلبات المعيار العالمي لسلامة الغذاء الاصدار التاسع وكذلك تعريف العاملين في قطاع الأغذية، والمشروبات، وتجارة التجزئة، والضيافة بالضوابط التشغيلية اللازمة لهذا المعيار مما يساعد في الإحتفاظ بالتواجد في الأسواق الرئيسية أو دخول أسواق رئيسية جديدة. يضم البرنامج التدريبى مقدمة وخلفية عن تطور وفوائد المعيار - متطلبات المعيار التى يجب على شركات التصنيع الغذائي الالتزام به للحصول على الشهادة - بروتوكول عملية التدقيق وقواعد منح الشهادات وتفاصيل التدقيق المختلفة - أنظمة الإدارة والحوكمة المعمول بها للمعيار ولإدارة هيئات إصدار الشهادات المسجلة لتشغيل المخطط - الملحقات الخاصة بالمواصفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لسلامة الغذاء سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي