شارك المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في جلسة المؤتمر الاستراتيجي المقام، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGPYES 2024، تحت عنوان «استجابة الصناعة - إجراءات إزالة الكربون وانتقال الطاقة».

نمو موارد مصر من الغاز الطبيعي

وأوضح الوزير، خلال الجلسة، أنّ مصر قد نمت مواردها من الغاز، بالتعاون مع الشركاء، سواء الاستراتيجيين أو الجدد.

وأكّد أن مصر راهنت على الغاز الطبيعي كخيار للوقود الأفضل، وتوسعت في استخدامه في قطاعات الكهرباء والصناعة والمنازل والسيارات، وحققت قصص نجاح ولديها بنية تحتية قوية في هذا المجال، وواكب ذلك توفير كوادر مدربة أصبحت ذات كفاءة وهذا مثال جيد على توفير التمويل، وما يمكن أن يحققه لقارة مثل إفريقيا.

الطاقة الجديدة والمتجددة

وأشار «الملا» إلى أن الكل يتحدث عن الطاقة الجديدة والمتجددة ولكن هناك مكونات لازمة لتحقيق ذلك، يأتي على رأسها توفير التمويل اللازم والتزام حقيقي وتوافر للتقنيات وغيرها، وحتى يتحقق ذلك فإن العالم لا يزال في احتياج للبترول والغاز وخطط واقعية واضحة؛ لتوفير الطاقة، وقد قدمنا خطوات مشجعة ووقعنا اتفاقيات ومذكرات تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ولدينا بنية تحتية وتجارب ونأمل في تحقيق المزيد.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شهد خلال افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة، جلسة حوارية تحت عنوان «طاقات المستقبل»، حيث شارك في هذه الجلسة كل من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وديتي يول يورجنسون، مدير إدارة الطاقة بمفوضية الاتحاد الأوروبي، وهيثم الغيص، أمين عام منظمة أوبك، وجوانجزى تشن، نائب رئيس البنك الدولي للبنية التحتية.

خلال الجلسة، أكد المهندس طارق الملا، أن مصر قامت بالمضي قدمًا بشكل مبكر نحو التحول الطاقي، وأنها ملتزمة بتنفيذ التزاماتها الدولية في خفض الانبعاثات، وقد انضمت إلى التزام العالمي بخفض انبعاثات الميثان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول وزير البترول

إقرأ أيضاً:

عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة

أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا أن منصة الإنتاج العائمة “عثمان غازي”، أول منشأة من نوعها في البلاد، تستعد لبدء مهامها في البحر الأسود بهدف مضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي، في خطوة وُصفت بأنها تمثل “بداية عصر جديد في استقلال الطاقة”.

اقرأ أيضا

أمينة أردوغان تعيد الزبادي إلى أصوله!

الأربعاء 28 مايو 2025

المنصة، التي كشف الرئيس رجب طيب أردوغان عن اسمها، ستعبر مضيق البوسفور في 29 مايو الجاري، تزامنًا مع الذكرى الـ572 لفتح إسطنبول، في مسيرة بحرية تنطلق من قصر دولما بهجه، بحضور أردوغان ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار. ومن المتوقع أن يستغرق عبورها نحو 11 ساعة، بمرافقة قاطرات تابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية.

وقالت الوزارة، في منشور عبر منصة “X”:
“اسم العصر الجديد: عثمان غازي، المسار: البحر الأسود، الهدف: تركيا المستقلة تمامًا! المنصة العائمة الأولى في البلاد ستضاعف إنتاج الغاز الطبيعي في البحر الأسود”.

وتُعد “عثمان غازي” واحدة من أكبر المنشآت العائمة في المنطقة، إذ يبلغ طولها 298.5 مترًا، وعرضها 56 مترًا، وعمقها 29.5 مترًا، فيما تصل سعتها الاستيعابية إلى 140 فردًا. وتتمتع المنصة بقدرة معالجة قصوى تبلغ 10.5 ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا، وبطاقة نقل تصل إلى 10 ملايين متر مكعب.

وسيمتد خط أنابيب بطول 161 كيلومترًا من المنصة إلى الساحل، حيث سيتم نقل الغاز المعالج مباشرة إلى الشبكة الوطنية، مما يرفع مستوى الاعتماد المحلي على الموارد الوطنية.

مقالات مشابهة

  • بدوى: تأمين الاحتياجات المحلية من الغاز بأفضل الآليات لتقليل الاستيراد
  • وزير الاتصالات: 3 مليارات جنيه تكلفة أول عام من مشروع الرواد الرقميون
  • رئيس الوزراء يكشف موعد عودة مصر لتصدير الغاز الطبيعي من جديد ومنع الاستيراد
  • عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
  • مصر وموريتانيا تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي في قطاع الطاقة والغاز الطبيعي
  • وزير البترول يتفقد استعدادات البنية التحتية بالسخنة لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف
  • وزير البترول: إعادة تغييز الغاز الطبيعي المسال المستورد بميناء الإسكندرية تمهيدا لضخه
  • وزير البترول يشهد وصول سفينة جديدة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بميناء الإسكندرية
  • عاجل| مصر تستقبل سفينة تغويز جديدة لاستيراد مزيد من شحنات الغاز الطبيعي
  • البترول تكشف تفاصيل تسريب الغاز بمحطة وقود شارع رمسيس