جماعة الحوثي تعلن مسؤوليتها عن استهداف سفينتين أمريكيتين في خليج عدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن العميد يحيى سريع قاسم المتحدث الرسمي للقوات اليمنية "جماعة الحوثي" عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين اليوم الاثنين، استهدفت من خلالهما سفينتين أمريكيتينِ في خليج عدن، الأولى "سي تشامبيون Sea champion" والأخرى "نافيس فورتونا Navis Fortuna ".
وقال المتحدث الرسمي للقوات اليمنية "جماعة الحوثي": انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار في قطاع غزةَ وضمنَ الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ -وبعونِ اللهِ تعالى- عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتينِ استهدفتْ من خلالِهما سفينتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن، الأولى "سي تشامبيون Sea champion" والأخرى "نافيس فورتونا Navis Fortuna " وقد كانتْ عمليةُ الاستهدافِ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً بفضلِ اللهِ.
وأضاف البيان: ليبلغَ إجماليُّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ خلالَ الأربعِ والعشرين ساعةً الماضيةَ أربعَ عمليات، الأولى استهدفت سفينةً بريطانيةً وقد أسفرتِ العمليةُ عن إغراقِها بشكلٍ كاملٍ بفضل الله، والعمليةُ الثانيةُ استهدفتِ الطائرةَ الأمريكيةَ"MQ9" في أجواءِ محافظةِ الحديدة، فيما العمليتينِ الأخيرتينِ استهدفتا سفينتين أمريكيتين.
وأكد متحدث الحوثي، أن القوات اليمنية تؤكد حقَّها الكاملَ في اتخاذِ المزيدِ من الإجراءاتِ العسكرية في البحرين الأحمر والعربي دفاعاً عن شعبِنا وبلدِنا وأمتِنا وتأكيداً على الموقفِ المساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، وأن عملياتِها في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ستكونُ متصاعدةً ولن تتوقفَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي يعلنون مسؤوليتهم استهداف سفينتين أمريكيتين خليج عدن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.